الفصل الرابع الجزء الثانى

1.3K 70 17
                                    

أخذ كرم سيارته وبجوارة الحاج معتز وذهب وراء ليث لتقف السيارة أمام السجن ليدخلوا ليث إلى زنزانه ومنعوا اى زيارات ليدخل ليث زنزانته ويجلس يفكر فى ما حدث له ليجد شخص يقترب منه .

أحد الأشخاص : انت متعرفش قواعد السجن ولا انت اول مرة .

لكن لم يرد عليه ليث ليغضب الرجل ويمسكه من قميصه : لما اكلمك ترد عليا .

وفى أقل من ثانيه وجد الرجل نفسه ملقى على الأرض بعنف والدماء تسيل من وجهه اثر لكمه قويه لينظر له ليث بسخريه ثم يعود إلى تفكيرة ، بينما جلس كرم ومعتز فى أحد المطاعم يفكرون ماذا يفعلون لإخراج ليث من هذه الورطه .

الحاج معتز : قوم معايا يا ولدى انا عرفت هتعمل ايه .

كرم بإستغراب : ايه .

الحاج معتز : تعالى معايا وهفهمك فى الطريق .

ليركب كرم سيارته ومعه الحاج معتز ليصلوا إلى وجهتهم بعض فترة قصيرة لينزل كرم من سيارته ويصعد هو ومعتز إلى أحد المنازل ليدق الحاج معتز الباب لينفتح الباب لتنظر عهد بإبتسامه إلى الحاج معتز لتحتضنه بسعادة ثم تسلم على كرم .

عهد بإبتسامه: اتفضلوا .

الحاج معتز : وحشتينى يا بنتى عامله ايه .

عهد بإبتسامه وهى تمسك يدة : الحمد لله يا بابا الحاج .

كرم بهدوء: محتاجين مساعدتك يا عهد .

عهد بإستغراب : مساعده ايه .

الحاج معتز : ليث محتاجلك يا بنتى .

عهد بقلق : ماله ليث .

ليحكى لها كرم عن تلك المهمه بكل تفاصيلها .

عهد بهدوء: إن شاء الله ليث هيخرج قبل الخمس ايام يخلصوا اطمنوا لو سمحت يا كرم ابعتلى أوراق المهمه واديها ليوسف .

كرم بإبتسامه: انا مقدر تضحيتك علشان ليث بس ليث اتغير اوى يا عهد .

عهد بإبتسامه حزينه : يتغير وهو قدام عينى بس مضحيش بيه ومشفهوش تانى .

الحاج معتز : ربنا يخليكي يا بنتى انا هقوم امشى علشان زهرة متعرفش حاجه عن الموضوع .

عهد بإبتسامه: تمام .

الحاج معتز : سلام .

عهد : سلام .

ليغادر كرم والحاج معتز لتفكر عهد بهذة القضيه وكيف كشف ليث ؟ هل حقا من تفكر فيه هو من فعل ذلك ؟ لتنزل من منزلها وتركب سيارتها وتنطلق إلى وجهتها ، بينما فى ملكه الحوت فى سرداب يوجد اسفل القصر يوجد به شخص مقيد اليدين والقدمين ويوجد لاصقه على فمه وآثار الضرب تظهر على ملابسه ووجهه ويوجد بجوارة فتاه تجلس على كرسى ومقيدة اليدين والقدمين ويوجد حولهم رجال يبدوا عليهم القسوة ليقف أمامهم حمزة بإبتسامه ساخرة .

عشقتك يا عهدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن