الفصل الرابع والعشرون

824 39 21
                                    

انطلق ليث والحراس إلى القاهرة ليتوجه الى فيلا يوسف بينما كان يوسف يجتمع بالفريق ليناقشون مهمه جديدة ليجدوا دق على الباب لتفتح الخادمه ليدخل ليث والشر يتطاير من عينه .

ليث بغضب : فين عهد يا يوسف خبتها فين .

يوسف بجديه : ايه الكلام الفارغ دا انا الى لازم أسألك عهد فين .

ليث بغضب: يعنى عاوز تفهمنى انها هربت منى وانت مش عارف .

ليقترب منه يوسف ويمسكه من ياقه قميصه : عملت ايه فى عهد علشان تخليها تسيبك ، كنت حاسس من يوم ما رجعتوا وعهد متغيرة بس قولت مدام عهد مقلتليش حاجه يبقى هى هتتصرف بس عهد عمرها ما هربت من حد ، انطق عملتلها ايه .

ليث ببرود : يعنى هى مش عندك ، يبقى خلاص دى حياتى الخاصه انا ومراتى ومسمحش أن اى حد يدخل فى حياتنا وهلاقيها وارجعها ليا .

ليغادر ليث والحرس ليجلس يوسف بقلق على عهد .

أسامه : أهدى يا يوسف إن شاء الله هنعرف هى فين .

يوسف بلهفه : ايوة فعلا لازم نلاقيها .

محمد : ممدوح اعرف خط سير عهد فورا .

ممدوح : اكيد عهد عارف هى عاوزة ايه .

يوسف بشك : ممدوح انت عارف عهد فين صح ، دا اكيد عهد متعرفش تعمل كل حاجه بسرعه من غيرك .

ممدوح بتوتر : معرفش حاجه يا يوسف انا هروح يلا يا فرح .

يوسف بجديه : ممدوح خليك مكانك ، عهد فين .

ممدوح : يوسف عهد قالتلى انى مقولش لحد وبالذات انت وليث .

يوسف بهدوء : لازم اروح اطمن عليها يا ممدوح انطق عهد فين .

ممدوح : فى اسكندريه اشتريت شقه ليها .

ليجلس يوسف بحزن : اكيد عهد تعبانه عهد بتروح اسكندريه اول ما تكون زعلانه ومخنوقه انا لازم اروح لها .

محمود : واحنا هنيجى معاك .

يوسف : لأه هروح لوحدى .

علاء : لا يا يوسف مش هتروح لوحدك وانت بالحاله دى لازم تاخد حد معاك .

يوسف بهدوء: تمام هاخد قاسم .

قاسم : تمام يلا بينا .

ليغادر يوسف وقاسم المنزل متوجهين الى العنوان الذى تسكن به عهد ، بينما كانت عهد جالسه فى الشرفه تحتسى مشروب الشيكولاته الخاص بها لتتذكر كل ما مرت به لتنزل دمعه من عينيها بألم وتتذكر حب ليث لها سابقا قبل تلك الغيرة اللعينه التى حطمت كل شئ ، لتغمض عينيها وتسمع صوت ارتطام الامواج ودت لو ترتطم تلك الامواج بقلبها وتزيل كل الامه ، بعد مدة قصيرة لتسمع عهد دق على الباب لتفتح عينيها بتوتر هل ليث وصل إلى مكانى بهذة السرعه ؟ هل حانت وقت المواجهه ؟ لتقترب عهد من الباب وتفتحه لتجد يوسف وقاسم أمامها لتنظر عهد إلى يوسف بشوق وترمى نفسها بين أحضانه وتبكى فكانت بحاجه بشدة ليدخل يوسف وعهد ويقفل قاسم الباب ليبعد يوسف عهد عن حضنه ويمسك وجهها بين يديه ويمسح دموعها .

عشقتك يا عهدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن