بعد إسبوعين عادت كلارا إلى العمل مع ليث .
ليث بإبتسامه: صباح الخير يا كلارا .
كلارا بإبتسامه حزينه : صباح النور يا فندم .
ليث : مالك حزينه ليه كدا .
كلارا : مفيش يا فندم ضغط الشغل .
ليث بإبتسامه: انتى مش سكرتيرة بتاعتى بس يا كلارا انتى أختى وعرفك كويس ، حبتيه .
كلارا بحزن : ايوة ، بس دى مشكلتى انا مش مشكلته .
ليث بإبتسامه: كلارا انا هقولك حاجه مهمه ، دافعى عن حبك ، متسبيش حمزة ، حمزة شهم ومش هتلاقى زيه .
كلارا بحزن : بس هو قالى أن قلبه ملك لواحدة تانيه ومش هيعرف ينساها .
ليث بإبتسامه: عارف بس البنت دى مش هتكون ليه ابدا .
كلارا : ليه ، دا بيحبها لدرجه كبير ذى عشق حضرتك لعهد هانم .
ليث بهدوء : المشكله ان البنت دى متجوزة وبتحب جوزها ، البنت دى عهد .
كلارا بصدمه : عهد ، كنت عارفه بس هو قالى لأه ، قالى أن عهد أخته وحضرتك تبقى صديقه .
ليث بإبتسامه: علشان حمزة ضحى بحبه علشان عهد كانت فى مهمه وحباها وميعرفش أن انا وعهد كنا متجوزين فهمتى ، علشان كدا حاولى تنسيه .
كلارا : خلاص انا مش هحاول .
ليث بإستغراب : ليه .
كلارا بإبتسامه : علشان انا مسافرة ايطاليا .
ليث : ليه .
كلارا: هشتغل هناك واعيش حياتى .
ليث بإبتسامه: تمام ، وانا هعرض عليكى عرض ، انا عندى شركه فى إيطاليا تبع فرع تركيا بس لسه الافتتاح بتاعها اخر السنه ، روحى اشرفى عليها وانا هبعتلك ورق الصفقات تتميها ايه رأيك .
كلارا بإبتسامه : جميل جدا يا فندم موافقه .
ليث : هتسافرى امته .
كلارا: طيارتى انهاردة باليل .
ليث بإبتسامه: تمام متنسيناش .
كلارا بإبتسامه : عمرى ما هنساكم يا فندم وحضرتك سلملى على عهد هانم وحضرتك لازم تتصل بيا اول ما عهد هانم تولد عاوزة اشوف النونو .
ليث : حاضر .
لتغادر كلارا المكتب بينما اتصل ليث بعهد .
---------------------------
فى الليل حيث فى قصر ملكه الحوت يجلس حمزة فى مكتبه ويجلس أمامه ماركوس .ماركوس : مالك يا حمزة .
حمزة : مش قادر اشتغل .
ماركوس : حبيتها .
حمزة : معرفش بس مش عايزها تبعد عنى وفى نفس الوقت انا بعشق عهد ومش متخيل أن انا هكون مع واحدة غيرها مش عارف اعمل ايه حاسس بالذنب اعمل ايه .
أنت تقرأ
عشقتك يا عهدى
Storie d'amoreليث الدمنهوري رائد فى المخابرات صاحب اكبر شركات فى مصر والوطن العربى مشهور بالوحش وهى عهد الجارحى رائدة في المخابرات معروفه بالكينج جميله جدا معروف عنها الذكاء والقوة ليحدث صراع مع القلوب ويؤدى إلى انفصالهم هل سترجع قلوبهم لإستقرار ام القدر له رأى ا...