عشقتك يا عهدى

الفصل الثامن عشر الجزء الثانى

لتجلس الفتيات مع بعضهم ويضعون اخر اللمسات ويضحكون سويا لتدخل جميله ودموعها على خدها وتحتضن عهد .

جميله ببكاء : وحشتينى يا عهد الف حمد لله على السلامه .

عهد بإبتسامه: الله يسلمك .

فرح بضحك : احنا هنقضيها عياط يلا زرعتى يا بت .

لتضحك الفتيات على كلامها ليجدوا شخص يدق على الباب ليأذن له بدخول ، لتدخل ساندرا بإبتسامه خبيثه .

ساندرا : اذيك يا عهد مصدقتش اول ما قالولى انك عايشه .

سارة بغضب : حضرتك مين .

ساندرا بخبث : انا حبيبه ليث .

ريهام بغضب : ايه الكلام الفارغ إلى بتقوليه دا .

ساندرا بضحك : اتفضلى دى الصور .

لينظر الجميع إلى الصور بذهول وتمسك عهد الصورة لتنظر لها ساندرا بشر لتجد صفعه مدويه على وجهها .

عهد بهدوء: فاكرة انى هصدق الصور دى حتى لو كانت حقيقيه انا واثقه فى ليث وعارفه أن ليث بعد ما كتب كتابنا معرفش واحدة بعدى اطلعى برا .

ساندرا بشر : انا هدفعك تمن القلم دا غالى اوى .

لتغادر ساندرا بغضب لتجلس عهد على الكرسى وتضع يدها على وجهها ، لتقترب منها جميله .

جميله بهدوء : عهد صدقينى ليث معرفش واحدة بعدك ، انتى عارفه
انى كنت معجبه بليث قبل فارس وليث كان بيصدنى وبيقولى انك الوحيدة الى فى قلبه مصدقهاش يا عهد ، دى واحدة عاوزة توقع بينك وبين ليث .

لتبعد عهد يدها وتنظر إلى جميله وتمسك يدها .

عهد بإبتسامه: انا عارفه يا جميله أن ليث بيحبنى وانا عمرى ما كنت هصدقها بس تعبت من كل شويه حد يجى يبعدنى عن ليث ، نفسى اعيش حياه هاديه مع الشخص إلى بحبه .

ريهام : وحلمك اتحقق وانهاردة فرحك .

بينما فى غرفه الشباب استعد الجميع وخرج من الغرفه فى طريقهم إلى غرفه الفتيات ليجد ليث ساندرا تخرج من غرفه الفتيات بغضب لتنظر له ساندرا بخوف ليتوجه إليها ويمسك يدها بقوة .

ليث بغضب : كنتى بتعملى ايه فى اوضه عهد انطقى .

ساندرا بقلق : كنت ببارك لها .

ليث بغيظ : انتى هتستعبطى عليا كنتى بتعملى ايه .

ليتوجه إليه يوسف ، يوسف بهدوء : أهدى يا ليث سيبك منها هنتصرف معها بعدين يلا يا بت من هنا .

ليترك يدها ليث بغضب لتغادر ساندرا بخوف
ليتوجه ليث إلى غرفه عهد ويدق الباب ليسمح الجميع لهم بالدخول ليدخل ليث وينظر إلى عهد بتأمل ، ليشير يوسف الى الجميع بالخروج  ، ليخرج الجميع ويقفل يوسف الغرفه ليقترب ليث من عهد ويتأمل وجهها ليلمس وجهها ويرجع شعرها إلى الوراء ويهمس لها .