الفصل الثالث عشر

2.6K 80 14
                                    

وصل محمد الى العمارة ليصعد إلى شقته ليدخل الشقه لينظر فى كل مكان ليتأكد أنها لم تخرج من غرفتها ليقلق محمد ويسرع ويدق باب غرفتها .

مروان : افتحى يا روان ارجوكى .

لكن لم يكن هناك رد غير أن مروان سمع صوت بكاء وشهقات من خلف الباب .

مروان بحزن : ارجوكى يا روان صدقينى انا بحبك بجد كل مشاعرى كانت حقيقيه انا عمرى ما حبيت غيرك ولا عمرى فكرت انى اخدعك غصب عنى صدقينى كدبت عليكى ، روان انا اول مرة فى حياتى احس انى فعلا معنديش اهل اول مرة احس انى مفتقدهم حاسس أنهم بجد سابونى المرادى .

ليفتح الباب فجأه وترتمى روان فى حضنه ببكاء ليحتضنها مروان بشدة ليحملها وهيا مازالت متشبثه فى حضنه ليأخذها الى غرفتهم ويجلسون على السرير .

مروان بحب : انا اسف يا روان انا بجد .

روان بمقاطعه : متقولش حاجه يا مروان انا مش هسيبك ابدا اول ما تكون محتاجلى انا قولتلك انى هكون باباك ومامتك وكل حاجه فى حياتك انت مش وحيد انا معاك يلا ننام يا مروان .

لينام مروان فى احضان روان وهو يحتضنها بشدة كأنها ستهرب منه .

فى الصباح استيقظت روان لتجد مروان نائم فى حضنها لتقوم بهدوء من جواره وتقف أمام النافذة وتنظر إلى المطر وهو يسقط على النافذة فما اجمل المطر فى أسبانيا فهى بلدة الرومانسيه والحب والجمال فيتساقط المطر على النوافذ وصوت موسيقى هادئه تعم المكان فيا لكى من بلد جميل .
لتجد مروان يحتضنها من الخلف ويدفن وجهه فى عنقها .

مروان : سمحينى يا حبيبتى .

روان : انا مسمحاك يا مروان بس ارجوك بلاش تقتل حد تانى وتسيب الشغل دا .

مروان : خلاص ماشى يا حبيبتى انا علشانك ممكن اعمل اى حاجه وبمناسبه انك سمحتينى روحى البسى هنقضى اليوم كله برا .

روان : بس الجو بيمطر .

مروان : هوا فيه احلى من مطر اسبانيا اسمعى كلامى ويلا .

روان : حاضر .

لترتدى روان فستانا جميلا وتخرج لتجد مروان فى انتظارها ليمسك يدها وينزلون سويا ليركب مروان السيارة وبجوارة روان ويأخذها إلى مطعم جميل ليتناولوا الغداء .

مروان : ايه رأيك فى المطعم دا .

روان : جميل جدا واحلى حاجه انى شايفه المطر سامع يا مروان الموسيقى دى .

مروان : قومى معايا .

روان : هنروح فين .

مروان : تعالى هوريكى .

ليأخذها مروان ويخرجون إلى الخارج تحت قطرات المطر ليمد مروان يدة إلى روان .

مروان : تسمحيلى بالرقصه دى .

عشقتك يا عهدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن