الفصل التاسع عشر الجزء الثانى

971 54 22
                                    

سافر حمزة موسكو حيث برودة الطقس ، ليجلس حمزة فى الشرفه ويحتسى المشروب ليجد حارسه الخاص چوزيف خلفه .

حمزة بهدوء: فى حاجه يا چوزيف .

چوزيف : يا فندم ماركوس بيه قالنا أن حضرتك لازم تخرج تغير جو ، لكن حضرتك قاعد فى الشاليه وبتشرب علطول .

حمزة بهدوء: مليش مزاج أخرج .

چوزيف : انا حضرت لحضرتك العربيه يا فندم هناخد جوله فى موسكو .

حمزة بهدوء: لا يا چوزيف .

چوزيف : لازم يا فندم لو سمحت وافق .

حمزة بتنهيدة : تمام چوزيف هلبس وأخرج .

چوزيف : تمام يا فندم عن اذنك .

ليخرج چوزيف ويستعد حمزة للخروج ليرتدى حمزة بنطال چينز وقميص أبيض وجاكيت اسود ويرتدى ساعته الفخمه ويضع عطرة المفضل ويخرج من المنزل ليجد چوزيف يقف أمام السيارة ليتوجه ويفتح لحمزة الباب الخلفى ويوجد خلفه سيارة أخرى يركب بها الحراس ليتوجه حمزة إلى چوزيف .

حمزة بهدوء: ليه عربيه الحرس مش احنا راحين جوله عاديه .

چوزيف : أوامر ماركوس بيه يا فندم .

ليومئ حمزة برأسه ويركب السيارة فى المقعد الخلفى ليغلق چوزيف الباب ويتوجه إلى المقود ويقود السيارة لينطلق چوزيف إلى اماكن مختلفه لينزل حمزة إلى أماكن مختلفه وچوزيف يشرح له تاريخ كل مكان .

حمزة بإبتسامه: عرفت كل المعلومات دى منين يا چوزيف .

چوزيف : انا بحب الآثار جدا وبقرأ كل آثار الدول هوايه يا فندم .

حمزة : انا عرفت ماركوس بيثق فيك ليه وعينك بداله .

چوزيف : تحت امرك يا فندم .

حمزة : ينفع ارجع البيت دلوقتى .

چوزيف : تحت أمرك يا فندم .

ليركب حمزة السيارة وينطلق چوزيف عائدا إلى المنزل لتتوقف السيارة فى الطريق .

حمزة بإستغراب : فى ايه يا چوزيف وقفت ليه .

چوزيف : تقريبا فى حادثه على الطريق يا فندم والناس كتير متجمعين قدامى .

حمزه : حدثه هنزل اشوف .

چوزيف : لا يا فندم ملناش دعوة .

حمزة : لا هنزل .

ليفتح حمزة الباب ويتوجه إلى الناس ويحاول أن يشاهد ما يتجمعون حوله ليجد فتاه ملقاه على الأرض والدماء تسيل من رأسها ليقترب منها ويمسك يدها ليجد نبضها منخفض ومازالت على قيد الحياه .

حمزة : چوزيف لسه عايشه هناخدها على المستشفى .

ليحملها حمزة ويتوجه إلى سيارته ويدخلها السيارة برفق ويجلس بجوارها ويضع رأسها على قدمه لينطلق چوزيف إلى المستشفى .

عشقتك يا عهدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن