١

1.7K 27 2
                                    

العقد بكرة ان شاء الله.
انا:عمو حرام عليك انا عمري 15سنة ماتم والراجل الدايرين تعقدو لي عليهو قدر عمر ابوي ليه كدا انا دايرة اكمل دراستي.
عمو:ويعني شنو لو عمرك 15 اي بت في عمرك بتعرس وقرايتك دي عرسي وتميها ما سألناك
انا:اي بت في عمري بتعرس؟! ياها بنتك اسي عمرها 17 ولسة ماعرست بالرغم من العرسان الاتقدمو ليها.
(جات من حيث لا احتسب).
_عاين دي بالله دايرة تقارن نفسها بي بنتي بتي ماشاء الله عليها بت السرور والهنا يايمة وما انتي البتورينا نعرس ليها ولا لا الشي دة غصبا عنها ماببقى
انا:خالتو انا ماعايزة اعرس
رحاب:ماعلى كيفك خلاص ادينا الناس كلمة.
انا:عمو قول حاجة.
عمو:........
انا:عمو.. حبوبة مش خلتني امانة في رقبتك حتعرس لي غصبا عني😥
رحاب:يابت خلاص الكلام انتهى خشي جوا
انا:ماداخلة وعرس زاتو مابعرسو
عمو:عاين البت بقت قليلة ادب كمان قال عرس ما بعرسو قال هو ماعلى كيفك يعني حتعرسي غصبا عنك
انا:لو بقيت حمل تقيل عليكم مامشكلة بطلع بس عرس مادايرة اعرس😪
رحاب:يابت خلاص الكلام انتهى اخوي زاتو راجل ود رجال حيشيلك جوة عيونو♥️
انا:اخوك السكير دة ولا واحد تاني؟!🙂
ما انتبهت الا وكف طاير من عمها قال ليها كمان بقى فيها قلة ادب ؟! اصلا عشان عارفك صايعة وضايعة زي امك داير اعرس ليك من بدري بدري قبل ما تفضحينا بعمايلك زاتو لو كان فيك خير امك ماكان خلتك ومشت لكن نتوقع شنو من مرة صايعة وضايعة 😒
(هي مجرد كلمتين طلعت من عمها بس مابتتخيلو الكلمتين ديل حتصعب لي توليب حياتها قدر شنو)
وهنا ارتسمت ابتسامة نصر ورضا على وجه رحاب.
انا:طيب ياعمو شكرا ليك💔.
(ودخلت غرفتها وغرقت في دموعها اللي ماعندها مفر منها ولا مخفف لألمها غيرها💔)
اعرفكم عل الشخصيات الفاتت..
بطلتنا توليب♥️(توتة)عمرها 15 سنة زي ماعرفتو وبتدرس في تانية ثانوي .. جريئة شديد وصريحة لأبعد الحدود .. انطوائية مابتشكي لي زول مهما كان يعني بتكتم في حنانها وبس .. ابوها متوفي من قبل ما تتولد اما امها حتعرفو عنها في الحلقات الجاية قاعدة مع ناس عمها بعد ما حبوبتها اتوفت .. عندها خال واحد وفي بريطانيا وماعندها خالات اما بالنسبة لي اعمامها عندها عمين وعمة العم الكبير محمد وزوجتو اسمها رحاب وديل ياهم الذكرناهم فوق دايرين يعرسو لي توليب اخو رحاب ..راجل سمعتو بايظة لمن بي هناك (بي هناك ولا بي جاي😂)
اكبر من رحاب اللي هي زوجة عمها سكير وبيسجر واخلاقو بايظة وعصبي بالمختصر كدة يتقال عليهو مريض نفسي ماف وحدة بترضى بيهو نسبةً لي كبر عمرو او سمعتو البايظة دي فحيعرسو ليهو توليب لانها حمل تقيل عليهم.
عمها التاني خالد ودا اصغر من محمد مايتقال عنو راجل لأنو بس بمشي بي كلمة مرتو اللي هي رواح
*رحاب ورواح اخوات(نفس الطينة😂)
رحاب طبعا مسيطرة على البيت زيها زي رواح.
عمتها خالدة ودي مرة عجووووووووزة راجلها متوفي وهي زاتها البيشوفها بقول حتموت الليلة هي اكبر من محمد وخالد زولة شريرة شديييد ونوع ناس البلد ديك الماعندهم بت تقرا مسلطة وفقرية مبالغة بتخوف عديل كدا وماعندها بنات ولا اولاد.
عمها محمد عندو بت واحدة اسمها ريان ودي برضو كعبة زي ابوها وامها وبتغير من توليب شديد لانها جمييييلة جمال مبالغة موقفة الحلة كلها على رجل وحدة (بوصفها في الحلقات الجاية ) وريان تافهة شديد ودي ياها العمرها 17سنة الاتكلمو عنها فوق وحيدة امها وابوها عشان كدا مدلعة دلع مبالغة وعلى شنو ماعارفه لا خلقة لا اخلاق .
عمها خالد عندو بت صغيرة اسمها جوري عمرها 4 سنين وولد اسمو جواد عمرو 7سنين .
بعد ما خلصت بكاها البقى روتين يومي بالنسبة ليها مشت فتحت كتبها وبقت بتقرا عشان تشغل نفسها بعد ماخلصت كانت الساعة 8بالليل لملت كتبها وحاجاتها ومشت رقدت وما اكلت شي من الصباح وماف زول جاها ..💔
*نسيت اقول ليكم اعمامها وعماتها عايشين مع بعض كلهم في بيت واحد .
صحت الصباح مع صلاة الصبح صلت وقرت جزء من القراءن يمكن يخفف عنها شوية قامت نضفت ورتبت البيت كلو ولبست ملابسها ومشت المدرسة حتى ما انتظرت ريان (طبعا ريان عايدة تالتة ) وصلت المدرسة وكالعادة قعدت في ركن براها وفاتحة كتابها بتقرى وبتفكر في الهموم الجات نازلة عليها دي وهي فاتحة كتابها سرحت وبقت تفكر لو انو ابوها عايش او امها ما خلتها ماكانت الليلة عرسو ليها بالشدة💔.
اخدت حصصها وطلعت وهي ماشة لمن وصلت جمب بيتهم شافت جيرانهم هايجين ومتلمين في بيتهم وصوت عمها محمد يهز الارض كلها دخلت وما سلمت على حد والناس بتعاين ليها بإستغراب وهي ماشة بي ثقة تقول يادنيا مافيك الا انا وصلت جوة وسامعة عمها بيقول كيف خليتوها تهرب هسي حنقول لي معتز شنو(مايفوتكم معتز دا العريس😂😂) دخلت ماوقفت ولاسلمت على عمها وماشة بعد شوية الناس كلها سكتت عمها اتلفت وانتبه انو هي جاية قال ليها يابت تعالي هنا😡 واصلت مشيها ولا كأنو في زول بيناديها وبحركة بطيئة منها وصلت جمب الكرسي حق الصالة قريب من المحل الواقف فيهو عمها وختت شنطتها الكانت شايلاها بي كتف واحد بس في الكرسي الجمبها وربعت يدينها واتلفتت على عمها بثبات وبي ثقة وبي كمية كدا من البرود لمن تحيير الناس زاتها كلها اتفاجئت فيها كان حريم كان اعمامها كلهم مخلوعين ومتفاجئين من البت وكمية الثقة والبرود الفيها دا (احييك ياتوتة😂😂)

‏"في غمرةِ هذا الوجود القلِق، وفي مرحلةٍ ما، يُدرك المرءُ أنه ليس بحاجةٍ لأيّ شيء بقدر حاجتهِ للشعور بالطمأنينة."🖤

يتبع...

ماذا عنك ِ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن