سحبت الكرسي مسكت يدو وقعدت جمبو بدت تبكي وهي بتقول : مؤيدد .. ليه عملت كدا يخ .. انا م بقدر بدونك والله .. م تعودني عليك وتمشي زي م هم مشو .. انا خلاص والله م بقدر اتحمل اني افقد اي زول تاني .. مؤيد وسندت راسها على يدو وبدت وتبكي .. مؤيد يخ .. انا بكرهك يخ م تعمل كدا (انفصام 🙂) وانهارت بالبكا
.. يزن في مكتب الدكتور .. باسل سمع شهقاتها وفتح الباب ودخل طوالي .. د كلو وهي م حاسة انو في زول دخل الغرفة وقف جمبها مسافة بعدين ختا يدو في كتفها توليب رفعت راسها عاينت ليهو بعيونها المورمة .. وقفها وساقها برا الغرفة قعدت في الكرسي البرة وهي ساكتة باسل قعد جمبها وبقا يتكلم معاها
باسل : توليب قومي ارح اوديك البيت.
توليب : لالا م حمشي بدون مؤيد.
باسل : توليب مؤيد م حيخرجو الليلة .. اسمعي كلامي وارح اوديكم عشان خالتو م تبيت براها .
توليب : لالا م برجع .
باسل : توليب عشان خاطر امي هنادي .. انتي المفروض تكوني قوية وتصبريها مش تنهاري زيها ..
توليب : باسل لكن مؤيد .. قاطعها
باسل : مؤيد م حيحصل ليهو شي ان شاء الله .. انا حكون معاهو هنا للصباح .
توليب سكتت.
باسل قام ومسكها من يدها قومها قال ليها يلا نمشي .. مشو برا لناس هنادي وباسل رجعهم البيت
الساعة 4:00 صباحاً :
توليب م نامت اصلا من امبارح .. الليل كلو بتدعي لمؤيد وما اكلت شي بعد م باسل اكلها بالغصب .. كانت قاعدة وهي بتبكي ولسة بتدعي لمؤيد.
باسل برضو نفس الشي .. مانام ابداً كان بدعي لمؤيد بس .. مسك جوالو ورسل رسالة لتوليب .. ودي كانت اول رسالة يرسلها ليها محتواها كان : (صاحية ..؟!)
توليب قاعدة في الارض ودافنة وشها في السرير وبتبكي .. سمعت صوت اهتزاز الجوال القاعد جمبها في السرير .. رفعت راسها استغربت دي شنو الرسالة دي فتحت جوالها .. عقدت حواجبها باستغراب لما لقت رسالة من باسل ردت ليهو ( امم )
بعد دقيقتين اتصل عليها ماعرفت تعمل شنو .. حترد كيف وهي صوتها ممسوك من كثرة البكا؟ وكمان لو ماردت باسل حيعرف لأنها قبل شوية قالت ليهو صاحية .. اتوكلت وفتحت الخط
