ملكة الأمير [رهينتي خطفت قلبي 2]

الفصل الثلاثون♥

الحلقه الثلاثين من رهينتي خطفت قلبي
#انا_ملكه_الامير

كانت جالسه تبكي فوق فراشها وتندب حظها ذلك كم تمنت لو لم تعود لها الذاكره وتصبح هكذا للابد ولا تعرف حقيقتها البشعه تلك فهي انهت حياتها بيدها وهي لا تعرف كان امامها طريقان ولاكنها سلكت ما يوجد ببدايته زهور متفتحه وبعض الحلوى وتركت الاخر الذي كان ببدايته بعض الحجاره والكسور ولم ونظر لنهايته فقط اغراها المظهر الظاهر لها في البدايه فسلكته وهي لا تري نهايته المظلمه هكذا تتلخص حياه جني او كما سماها صلاح مروه.. تمددت علي الفراش وهي تفكر فيما حدث في اليوم الذي اخذها صلاح لترى المكان التي كانت به عندما صدمها بسيارته فهي منذ ذلك اليوم وهي جالسه وحدها وتبكي علي حظها وكم انها كانت ساذجه لتصدق شخص مثل عبدالرحمن ذلك الرجل المقرف..

fℓαsн вαcĸ
كانت تستعد منتظره اتصاله حتي تنزل اليه للذهاب الي مكان الحادث الي ان اتصل بها واخبرها انهو في الاسفل فذهبت لهو وذهبوا الي ذلك المكان اللعين.

قال لها قبل النزول من السياره: جنى متجهديش نفسك في التفكير عشان متتعبيش.

حركت رأسها وهي تنظر حولها ولا يوجد اي تعابير علي وجهها تنظر فقط.
نزلت من السياره واخذت تتفحص المكان انشاً انشاً وكل شئ حدث يظهر امام وجهها بوضوح ذهبت الي مكان رأت نفسها واقفه به وتتصل بأحدهم وتخبره كل ما يحدث فوق من ذلك اللعين الذي يدعي عبدالرحمن.
كان المشهد يبدوا لها وكأنها داخل فيلم خيال علمي وهي الممثله الوحيده به التي تقوم بأكثر من دور حتي تنال اعجاب جمهورها.. رأت نفسها وهي تقفز امام سياره صلاح فإنهمرت دموعها بشده اقترب منها صلاح ليقول بقلق: جنى انتي كويسه.

حركت رأسها نافيه لكلامه وقالت: لو سمحت يا صلاح وانا عاوزا اروح.

حرك رإسه موافقاً لها وقال: حاضر هروحك بس فيكي ايه وليه بتعيطي.

ازدادت شهقاتها وهي تقول: انا كويسه بس عاوزا اروح.

امسكها صلاح وتقدم بها الي السياره ثم ساعدها علي الدخول وركب هو الاخر ثم تحرك الي منزله دون التفوه بأي كلمه واحده فقط كان ينظر لها طوال الطريق.
Back.

بكت جنى اكثر حتي سمع من بالخارج صوت بكائها ولم يكن هناك احد سوى سامر ذلك الصبي صاحب السبع سنوات ليتقدم من الغرفه ويطرق الباب.
مسحت دموعها وسمحت لهو بالدخول ليقول بغزل بعدما فتح الباب: القمر بتاعي زعلان ليه بعدين فيه قمر كده يعيط حتي من غير ما يحط فازلين تحن عيونه هتعملي اي بقي لما يطلعلك تجاعيد ولا هلات سودا ها.

فتحت فمها ببلاهه وهب لا تفهم ما يقوله ليقول: بتعيطي لي يا مروتي.

قالت نافيه لما قاله: مكنتش بعيط انا.