الفصل العشرين

2K 98 42
                                    


الحلقه العشرين من رهينتي خطفت قلبي2

#انا_ملكه_الامير

وجع الحب

انطلق امير مع فريقه ليؤدي تلك المهمه التي لم تكن صعبه بالنسبه له ولاكنه كان قلق وبشده من فشلها فإذا فشلت تلك المهمه سوف يموت في الحقيقه هو لا يهمه كثيرا امر الموت فهو مقدم في المخابرات ويواجه اصعب الاشخاص وكل دقيقه تمر عليه معرض بها للموت هو فقط كل ما يهمه هو ان يموت بجوار ملكه قلبه وعقله بجوار تلك المجنونه التي باتت قاسيه بجوارها فقط وهي ملكه الامير.

تقدم اثنان من ذلك الباب الذي يؤدي الي الانفاق وامسك الجميع بسلاحه جيدا استعدادا لاي هجوم او شئ كهذا ثم امرهم امير بدفع ذلك الباب وبالفعل فتحوا الباب وتقدم جميع الافراد الي الداخل وتم توزيعهم حسب خطه ذلك الامير ذهب چاك ومعه فردان الي الممر الاول ونزله كان في بدايته سهل ولاكن مع الوقت ضاق المكان مثل ما قال لهم الامير فبدأ بالزحف حتي وصلو لنهايته وكان هناك ثلاث طرق فرعيه منه لينظر چاك لهم ويقول: حقا كيف هذا لم يقل لي كيفن علي ذلك.

احدي الضباط: سيدي سوف يذهب كلا منا في اتجاه حتي نضع المتفجرات في نهايتها.

چاك بتفكير: لا اعلم ولاكن يجب وضع المتفجرات في اقل من نصف دقيقه.

سمع صوت امير في الجهاز اللاسلكي وهو يقول: چاك هل انتهيت.

چاك هو يرد عليه: لا سيدي فهناك ثلاث طرق وانت لم تحدد لي اي طريق منهم.

امير بغضب: هل تمازحني چاك الم اقل لك في نهايه النفق لم اقل لك اذهب في تلك الاتجاهات فقط ضع المتفجرات هناك وعود بأسرع وقت.

چاك بإيماء: امرك سيد كيفن.

ثم بدء في زرع تلك الاشياء وعاد سريعا.

وعند روز تقدمت في ذلك النفق الذي كان يختلف تماما عن النفق الذي ذهب اليه چاك فكان ذلك النفق واسع وبه اضواء وبعض النقوش الفرعونيه التي تدل من يجيد قرائتها علي الطريق وكان هناك باب عليه رسمه ذلك الشئ الذي يسمي ب « الجعران» فتحت روز ذلك الباب بحذر لتجد اربع رجال من يراهم يخشي فقط المرور بجوارهم وليس مواجهتهم لتغلق روز الباب مجددا وتنظر لهم وتقول: هم عددهم اكثر منا واجسامهم اضخم ولاكن نحن الاقوى سوف ندخل بهدوء ونحن علي اتم الاستعداد لإطلاق النار في اي وقت وسوف نطلق عليهم الرصاص بغزاره لا نعلم كم طلقه سوف تؤثر في الفرد منهم.

حرك الجميع رأسه بموافقه لتفتح الباب مجددا وتدخل هي اولا وتخرج سلاحها «الرشاش» كما فعل الاثنان الاخرون وبدأت في اطلاق النار عليهم بغزاره حتي وقعوا اربعتهم ارضا وتقدموا من نهايه النفق ثم زرعوا المتفجرات وعادوا مكانهم اما عند كيسرا فتحركت كما الافعى بسرعه وحذر في المكان واخذت معها «چون» الي غرفه التحكم ولاكنها وجدت الكثير من الرجال يقفون حاملين لاسلحتهم لتتحرك كيسرا وهي تشير الي چون بهدوء شديد خلفهم ولاكن لاحظها احدهم ليرفع سلاحه في وجهها وهو يقول: هاي انتي ماذا تفعلين هنا.

ملكة الأمير [رهينتي خطفت قلبي 2]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن