ملكة الأمير [رهينتي خطفت قلبي 2]

الفصل العاشر

الفصل العاشر من رهينتي خطفت قلبي 2♥

#انا_ملكه_الامير♥

#وجع_الحب💔

كانت «مليكه» في مكتبها تتابع عملها بكل همه ونشاط ومتحمسه جدا لذلك لانها مقدار ما تنتهي من اوراق تلك الصفقه سوف تصبح شركتها من اهم الشريگات في مصر وتصبح منافسه لشركتي الحسيني و α&м الخاصين بوالدها واميرها لتدلف اليها السيكرتيره «اسما» بعدما اذنت لها مليكه بالدخول وقالت بجديه: في واحد بره عاوز يقابل حضرتك.

رفعت «مليكه» نظرها لها وقالت وهي تغمض عيناها بإرهاق: مين؟

السكيرتيره«اسما»: معرفش هو مرضيش يقول اسمه بس قال انه جاي بأمر من والد حضرتك.

نفخت «مليكه» بضيق وقالت: يبقي عريس جديد... خليه يدخل يا بنتي وسيبي الباب مفتوح هو اصلا تلت دقايق وهيمشي مش هيتأخر.

ضحكت «اسما» وقالت: ونبي الواد صعب عليا من قبل ما يدخل ربنا يكون في عونه.

ثم خرجت وبعد قليل دلف ذلك الرجل الوسيم نظرت لهو مليكه كثيرا فهو اكثر رجل وسيم تراه في حياتها حتي اكثر وسامه من امير نظرت لهو وقالت بهدوء: اتفضل اقعد.

جلس الرجل ووضع قدم فوق الاخري لتقول «مليكه» بجديه: نزل رجلك يا بابا مش عشان جاي من طرف ابويا هسكتلك.

ابتسم ذلك الوسيم ولم يحرك قدمه بل قال بثقه: حضرتك عارفه انا جاي ليه.

رجعت «مليكه» للخلف حتي تريح ظهرها وتسند علي الكرسي وقالت بثقه: عارفه زي ما واثقه برضو انك هتمشي من الباب دا كمان شويه وانت كاره اليوم اللي فكرت تدخل فيه مكتبي.

ابتسم «احمد» وقال بثقه: بحب انا الثقه في النفس دي.. بصي يا ست البنات انا اسمي احمد الهواري رجل اعمال كنت شغال بره مصر ولسه راجع من سنتين وقدت في السنتين دول اعمل شركه من اكبر الشريكات واللي هي الهواري جروب اللي بتنافس شركه والدك الحسيني جروب..

مليكه: اممم الجروبات كترت اوي في البلد والصراحه المجال لم اوي.

نظر لها احمد نظره لم تفهمها هل تلك ابتسامه ام غضب ام ماذا ليكمل هو: المهم يا ستي انا جاي عشان اقولك اني طالب ايدك ورحت لوالدك قالي اني لازم اقعد معاكي عشان كده جتلك.

مليكه وهي تتقدم من مكتبها ببرود وتشاور علي الباب: بقولك اي يابو حميد.. شايف الباب اللي هناك ده اخرج وخدوا في ايدك عشان مدخل هواء.