ملكة الأمير [رهينتي خطفت قلبي 2]

الفصل الرابع عشر

الحلقه الرابعه عشر من رهينتي خطفت قلبي2♥

#انا_ملكه_الامير♥

#وجع_الحب💔

وصلت مليكه بصحبه محمد الي حيث تسكن ودخلت وجدت فردان يجلسان مع يوسف فنظرت وجدت ان احدهم شخص تعرفه جيدا وهي شبيهتها بهار (تقى) كما اعتقدت انها شبيهتها وليس اختها.... اما تقى فوقفت بصدمه وهي ترى مليكه امامها هل مليكه هي اختها.. ايعقل هذا انها رأت اختها منذ سنتان وليس فقط الان وان التي كانت بزيارتها منذ ساعات هي اختها وليست صديقتها انها حقا تشبهها جدا ولاكن عيونها تلك تشبه ليلا والدتها لتقول تقى بصدمه: مليكه.. ازاي.. وامتي.. وفين؟

نظرت مليكه لها بعدم فهم ما يحدث فما اتى بصديقتها والطبيبه الذي كانت تتابع حالتها هنا.

مليكه وهي تتقدم منهم لترى من هو الشخص الاخر: بهار بتعملي اي ه....

سكتت مليكه عندما رأت تلك السيده الجميله فهي تشبه صور والدتها كثيرا نظرت ليوسف وهي لم تفهم اي شئ ليشير يوسف لها بالجلوس بينما محمد فتحرك للذهاب ولاكن اوقفه يوسف وهو يقول: تعالي يا محمد انت رايح فين.

محمد بإبتسامه:  هروح يا جو عاوز حاجه مني.

يوسف:  تعالي اقعد انت واحد مننا ولازم تسمع اللي هيتقال دا. 

نظر لهو محمد بحرج ثم تقدم وجلس بجوار مليكه دقائق دام الصمت بينهم وليلا دموعها تنزل بفرحه انها رأت ابنتها تود الاقتراب منها وضمها بين ضلوعها ولاكن هي تخشي رده فعلها فهي بالنسبه لها غريبه ولا تعرفها... اما مليكه كانت تنظر لها بدموع وهي تري نسخه من امها ولاكن يوجد بوجهها بعض التجاعيد ولاكنها ايضا جميله نظرت مليكه لتلك السيده ونظرت الي تقى وهي تحاول ان تجمع تلك الاحداث في عقلها تشابهها مع بهار في كل شئ حتي السن وتلك السيده التي تشبه امها ليلا لتنطق بكلمه واحده خرجت بصوت ضعيف وكأنها تخشي ان تتعلق في شئ ويصبح وهم فقط لا غير قالت بصوت واطي وعيون مليئه بالدموع: م.. ما..ما.

قالت تلك الكلمه وانهمرت دموعها بعدها وكذلك ليلا التي ابتسمت من بين دموعها كادت تقوم لتتجه لها لولا نزول احمد الحسيني من اعلي الدرج وهو ينظر لهم نظر بصدمه الي ليلا والي تقى هل هذا حلم قال بهدوء شديد: انتي ليلا..

حركت ليلا رأسها وهي تبكي لينظر اليها ثم نظر الي يوسف وقال بهدوء شديد: وايه اللي جابك هنا.

وقعت تلك الكلمات عليهم مثل الصاعقه ما ذلك الذي يقوله هل هو حقا لا يريدها..
لتقول ليلا بهدوء: بنتي محتجاني في الوقت ده ولازم ابقي جمبها انا واختها وكمان كفايه كده انا تعبت من اني استخبي خايفه لحد يشوفني ويعرف ان انا مش ميته.

"انا شوفتك في تركيا ليه مقولتليش انك ليلا"

قالها احمد وهو ينظر لها ببرود شديد.