#الطفله_و_الحارس3
#عشقى
#البارت_التاسعادم بهدوء:"طيب ماشى،بس انت رايح فين."
ادهم:"لا انا مروح البيت."
فهد:"للدرجادى يا والدى مش طايقنا ومش عايزينا وزهقت مننا،كده ترمى عيالك كده."
ادهم ببرود:"خلصت؟."
"سكت فهد بينما كان الجميع يضحك عليه"
عليا ببراءة:"بابى مش عايزنا نروح معاك ليه ، معقول تكون زهقت مننا زى ما فهد بيقول."
عشق بابتسامه حنونه:"لا يا حبيبتى احنا منقدرش نزهق منكم ابدا،خلاص تعالو معانا البيت."
"نظر لها ادهم بضيق بينما بادلته ابتسامه حب."
عشق بهمس لادهم:"يا ادهم العيال وحشونى خليهم يروحو معانا البيت،مش معقول نبقا موجودين ونسبهم مع حد تانى."
ادهم باستسلام:"خلاص ماشى،يروحو معانا."
عشق:"يلا يا عيال اطلعو هاتو حاجتكم عشان تروحو معانا."
عليا بفرحه:"هييييه انتى احلى مامى فى الدنيا ،ثم ركضت نحو الغرفه."
فهد بمرح:"طب والله تستاهلى احلى حضن منى."
"كاد ان يحضنها ولكن تراجع عندما راى ادهم ينظر له بحده"
فهد:"احم انا بقول اطلع اجيب حاجتى احسن."
"ثم ركض نحو الغرفه بخطوات سريعه بينما ظل الجميع يضحك عليه،بعد دقائق نزل كلا من عليا وفهد ومعهم الحقيبه ثم ودعوا ادم وعائلته ثم رحلوا وذهبوا الى بيتهم"
"كانت عشق تضع بعض الملابس فى مكانها ووجدت ادهم يدخل الغرفه بهدوء فابتسمت له برقه وحب،ولكن صدمت عندما وجدت ينزل على ركبتيه الاثنين على الارض ويحتضن خصرها بيديه ويدفن راسه فى معدتها وكأنه خائف من ان تتركه"
عشق بذهول:"ادهم!."
"شعرت بدموع على ملابسها فنظرت لادهم وجدته يبكى بصمت فتحت عينيها بصدمه ولا تعرف لماذا يبكى هكذا يبكى ويحضتنها بهذه الطريقه كمن يحتضن امه بعد ان كان تائه منها، ملست على خصلات شعره بحنان"
عشق بلطف:"ادهم حبيبى،انت بتعيط لى دلوقتى ها."