ذهب الجميع الي مكاتبه بينما ظل آدم يبحث عن حور و لكنه لم يجدها في الشركه..انطلق بسيارته خارج الشركه و هو يشعر بالقلق من ان يكون قد اصابها مكروه..اخذ يبحث عنها و لم يجدها..اوقف السياره و حاول يفكر بهدوء في الاماكن اللتي من الممكن ان تكون متواجده به و لكنه لم يتوصل لشئ فهو لايسمح لها بالخروج من القصر الا للعمل..قاطع تفكيره اتصال ملك بهاتفه ليجيب علي الفور.......
آدم بلهفه: ايوه يا ملك حور جاتلكم الشركه
ملك بهدوء: لا حور لسه مجاتش بس انا عارفه هي ممكن تكون فين
صمت آدم لتكمل: حور لما كانت بتتخانق مع عمها او لما يضربها كانت بتروح تقف علي النيل.. ده المكان اللي بتحبه و بتروحه لما تكون زعلانه او مخنوقه
آدم بأبتسامه: شكرا ليكي بجد يا ملك
ملك بأبتسامه: انت زي اخويا الكبير يا آدم
ثم اكملت بمرح: و لا انت مش موافق ابقي اختك الصغيره
آدم بحنان: لا طبعا انتي زي ميرا
ملك: ربنا يخليك...هقفل انا بقي علشان تلحق تروح لحور..مع السلامه
آدم بهدوء: سلام
اغلق آدم مع ملك و انطلق الي مكان تواجد حور..وصف السياره ثم هبط منها و اخذ يبحث عنها الي ان رأها تقف شارده امام النيل و تبكي في صمت..وقف بجانبها لتنتفض الاخري بفزع.. و لكنها اطمئنت عندما رأته....
آدم ببرود: اتفضلي قدامي علي العربيه
حور بأعتراض: مش عايزه
آدم بحده: قدامي يا حور علشان متغباش عليكي
اومأت حور بخوف و ذهبت معه الي السياره...و جلست علي الكرسي بجانبه..اغلق آدم زجاج السياره ثم التفت لها ليري انعا مازالت تبكي.....
آدم بحده: ينفع اعرف سبتي الشركه و مشيتي من غير ما تقوليلي ليهحور بدموع: انا مغلطش هي اللي هزقتني و كدبت عليك
آدم بهدوء: قالتلك ايه
حور بحزن: قالتلي ان هي مش عارفه انت مشغلني هنا ليه و ان اما مستوايا مش من مستواك و اني جايه من حاره زباله زيي.. و لما رديت عليها قولتلها ان هي مش بتدفعلي من جيبها.. و قولتلها اني جايه اه من حاره بس علي الاقل محترمه و نحدش شاف مني حاجه وحشه... و انت عارف بقي الباقي
آدم و هو يكتم غضبه: طب يلا هنروح الشركه و لا كأن حاجه حصلت و هتقعدي تشتغلي عادي خالص
نظرت له حور بألم و لكنها اومأت بالايجاب و نظرت من زجاج السياره..بينما هو غضب من اهانت بيري لها و لكنه يعلم انها تخفي شئ عنه فقرر ان يري هو كل شئ...بعد مده قليله دلف الي الشركه و دخل الي مكتبه بينما ذهبت حور الي مكتبيها لتكمل عملها بحزن..اما آدم فقد هاتف احد الاشحاص....
آدم ببرود: عايزك تجيبلي الفيديو اللي صورتها كاميرات المراقبه اللي قدام مكتب السكرتيره بتاعتي
الشخص: تمام يا افندم دقيقه و تكون عندك
اغلق آدم الهاتف و جلس يعمل علي بعض الاوراق.. و بعد فتره قصيره استمع الي صوت طرق الباب فأذن للطارق بالدخول.....
حور بجديه: في حد بره عايز يقابل حضرتك يا آدم بيه..و بيقول ان حضرتك كنت طالب منه حاجه
آدم بهدوء: خليه يدخل
خرجت حور و اخبرته بأنتظار آدم له بالداخل و ذهبت الي مكتبيها اما الشخص فقد دلف الي آدم و اعطاه التسجيل و رحل....
جلس آدم يشاهد الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبه و شاهد بيري و هي تصفع حور بقوه عند هذه النقطه شعر بغضب شديد من بيري..و هاتف قصى......
قصى: ايوه يا آدم..لقيت حور
آدم بهدوء عكس ما بداخله: اه لقيتها...عايزك تجيب كريم و ميرا و ملك و تعالي قدام مكتبي
قصى بعدم فهم: ليه
آدم ببرود: لما تيجي تبقي تعرف
اغلق آدم الهاتف مع قصى و جلس ينتظرهم....اما قصى فقد فعل ما اخبره بيه آدم.....
خرج قصى من مكتبه ثم هتف بميرا التي كانت تجلس في مكتبها: تعالي معايا يا ميرا آدم عايزنا
ميرا بلهفه: ابيه لقي حور
قصى: اه...و عايزنا نروحله انا و انتي و كريم و ملك
ميرا بأستغراب: ليه
قصى: معرفش
ميرا بجديه: تمام
ذهب قصى و ميرا الي مكتب كريم و اخبرهم بأن آدم يريدهم امام مكتبه و انه قد وجد حور...و اخذهم و ذهبوا جميعا الي مكتب آدم ليجده يقف امام مكتبه بهدوء.....
قصى: في ايه يا آدم طلبتنا ليه
آدم بهدوء: هتعرفوا دلوقتي
ذهب كريم الي حور و احتضنها بقوه و هو يهتف: كده يا حور تسيبي الشركه و تمشي علشان واحده ملهاش لازمه
ميرا بمرح: ايه ده فين حور اللي بتستفز الناس
ملك بمرح: ده انا لما كنت بتأخر علي الجامعه كنتي بتعملي مني بطاطس محمره
قاطع كلامهم صوت آدم العالي الذي ملئ الشركه...
آدم بصوت عالي: كل الشركه تجمعلي هنا بسررعه
قصى بهمس و هو يري الجميع قد اجتمع امام مكتب آدم: في ايه يا آدم
تجاهله آدم و ذهب الي مكتب بيري و دخل الي المكتب بقوه دون ان يطرق الباب......
بيري بفزع: في ايه يا آدم في حد يدخل كده
لم يستمع لها آدم و جذبها من شعرها و خرج بها امام الجميع وسط صراخها.....
قصى بحده: ما تقول يا آدم في ايه..و ماسك البت من شعرها ليه
دفع آدم بيري علي الارض ثم هتف بغضب و صوت عالي لكي يسمعه الجميع: دي اللي اهانت حور و دي اللي اتكلمت معاها بأسلوب زباله...و لما جات ترد عليها ضربتها بالقلم
كريم بغضب و هو يوجهه كلامه لبيري: الكلام ده حصل
بيري بهستيريا: البت دي كدابه الكلام ده محصلش انا حكيت الحقيقه
آدم ببرود: و انا مصدقك..تحبي نشوف كاميرات المراقبه
شعرت بيري بالخوف من ان تنكشف كذبتها.....
احد العمال: مش يمكن يا آدم بيه حور فعلا تكون كدبت
جذب آدم حور بجانبه و وضع يده علي كتفها و ضمها اليه ثم هتف بحده: مرات آدم المنشاوي مبتكدبش
صدم الجميع من معرفتهم بزواج آدم... و صدمت حور عندما اعترف آدم بأنها زوجته.....
بيري بصدمه: ازاي انت تتجوز واحده بيئه زي دي... دي حتي مش من مستواك
آدم ببرود: و الله انا اللي بختار مراتي مش حضرتك
حاول ميرا ان تذهب لبيري و لكن منها قصى لتهتف بشراسه: ابعد عني سبني اعلمها الآدب
آدم بحده: ميرا
ميرا ببرود: نعم يا افندم
آدم ببرود: متجيش جنبها...حور هي اللي هتروح لها
ميرا بأعتراض: بس...........
آدم بمقاطعه: اسمعي الكلام
ثم وجهه نظره الي ملك: قوميها من علي الارض يا ملك
كريم بحده: انت بتعمل ايه يا آدم
آدم ببرود: اعملي اللي قولتلك عليه يا ملك
استمعت ملك لكلام آدم و امسكت بيد بيري لتجعلها تقف و هي تشعر بالغضب منها....
آدم ببرود: اتفضلي يا حور اعملي اللي عملته معاكي
حور بهدوء و نمس: خلاص يا آدم حصل خير
آدم بحده: اضربيها بالقلم زي ما ضربتك
كادت حور ان تعترض و لكن اوقفها نظرات آدم..ذهبت حور الي بيري و صفعتها بقوه وسط الشركه بأكملها....
آدم ببرود: الزفته دي متدخلش الشركه دي و متجيش هنا تاااني
اومئ الجميع بخوف ليهتف آدم بصوت عالي: كل واحد يلا علي مكتبه
ذهب الجميع الي مكتبه خوفا منه...بينما اخذ آدم حور و دخل الي مكتبه و اغلق الباب.....
آدم بهدوء: مقولتليش ليه انها مدت اديها عليكي
حور بوجع: محبتش اعملك مشاكل
آدم: ابعدي شعرك عن وشك
حور بأرتباك: شكله حلو كده
امسك آدم بخصلات شعرها و و ابعدها عن وجهها ليظهر مكان صفعه بيري لها....
آدم بحده: كنتي بتخبيها علشان معرفش
حور بدموع: هي صح... انا مش من مستواك و مينفعش ابقي مراتك.. و مفيش واحده من مستوايا تشتغل في شركه زي شركتك بس هي اهنتني اوي يا آدم
آدم و هو يمسح دموعها بحنان: هي مش صح.. و كل اللي قالته ده علشان متغاظه منك مش اكتر
ثم جذبها الي احضانه: كمان ده انتي اخدتي دوري عند لولو دي بقت تحبك اكتر مني
حور: انا اسفه علي اي مشكله اتسببت فيها
آدم: انتي معملتيش مشاكل... هما اللي ظهروا علي حقيقتهم
حور بتعب: هو انا ينفع اروح
آدم بقلق: مالك فيكي ايه
حور: مصدعه شويه و عايزه انام
آدم بحنان: خلاص تعالي هنروح كلنا
حور: ماشي
************************
كانت بيري تجلس في سيارتها و تتكلم في الهاتف مع شخص ما.....
بيري بغيظ: الاستاذ تردني علشان السنيوره مراته
الشخص بأستغراب: بس آدم مش متجوز
بيري: لا يا خويا قالها قدام الكل انهارده انها مراته
الشخص بحده: انتي تتصرفي بأي شكل و تجيبي اللي طلبته منك
اغلق الشخص الخط ما ان انهي كلامه دون ان يستمع الي ردها......
بيري بغيظ: ماشي يا آدم يا انا يا انت
**********************
---------------------- بقلمي Hajar Wael
![](https://img.wattpad.com/cover/259151790-288-k550340.jpg)
أنت تقرأ
انتقام الكينج
Poetryقاسي لا يعرف للحب طريق...تقع في طريقه فتاه متمرده تتحداه...فيقرر الانتقام ...ولكنه لا يعرف انه سوف يقع في اسرها للكاتبة/هاجر وائل