آدم بهدوء مصطنع: انا عايز اعرف ايه اللي انتي قولتيه لحور
رنا بتوتر: انا مقولتلهاش حاجه.. هي اكيد بتكدب عليك و انت صدقتها
آدم بحده: لا و الله.. طب هي في المستشفي ليه بقي ان شاء الله
رنا بتوتر: عادي بتمثل عليكم
كريم بهدوء مصطنع: تصدقي ممكن.. بس يا سبحان الله الدكتوره قالت انها فعلا تعبانه من حاجه و ان في حاجه مديقاها.. ايه الدكتوره كمان بتمثل
ذهب آدم لها سريعا و جذبها من شعرها بشده تجاه حور التي تجلس علي فراش المستشفي بتعب...
آدم بغضب: شايفه شكلها عامل ازاي و لا مش شايفه
رنا بتألم: شايفه شايفه.. شعري وجعني يا آدم
آدم بعصبيه: انتي فاكره ان انا مش عارف ان دي مش اول مره تكلميها بأسلوب زباله..و هي علشان طيبه و علي قد نيتها مش بتقول لحد.. و انا قولت يمكن تتغيري بس انتي هتفضلي زي ما انتي زباله.. و حور هتفضل زي ما هي قلبها ابيض و بتحب الخير للناس نعمل ايه بقي مش هعرف اقولها متحبيش الخير لحد
رنا بحقد و كره: انا اصلا المفروض اكون مكانها و اكون انا الهانم و هي اخرها الخدامه بتاعتي
آدم بغضب: مراتي مش خدامه عن حد..مراتي ملكه في بيتها و في كل مكان.. اما انتي كلبه فلوس اصلا
رنا بتوتر: تقصد ايه
آدم بحده: انتي فكراني مش عارف لما روحتي لأيمن الدمنهوري علشان كان معاه فلوس اكتر مني اومال انتي فكراني سيبتك ليه
صدم الجميع من معرفه انفصال آدم عن رنا لينظروا لها بأستحقار شديد.....
آدم بعصبيه: اتفضلي اعتذري لحور و تروحي علي الفيلا هتلاقي الشغاله مجخزه كل حاجتك و لبسك و مطلعهالك بره الفيلا.. تروحي تاخدي حاجتك و مش عايز اشوف وشك في الفيلا
اومأت رنا سريعا و هي تهتف يخوف: حاضر.. حاضر
آدم بصوت عالي: اتفضلي اعتذري
رنا بتوتر و هي تنظر لحور: انا اسفه
حور بهدوء و تعب: خلاص يا آدم سيبها محصلش حاجه لكل ده
آدم بغضب: لا حصل و مش هتقعد في الفيلا ثانيه واحده
ما ان انهي كلامه حتي جذب رنا الي باب الغرفه و دفعها الي الخارج ثم اغلق الباب بقوه....
آدم بهدوء: روحوا انتوا و انا هعمل اذن خروج لحور و هنطلع علي الفيلا
اومأ الجميع بهدوء و غادروا جميعا الي الفيلا و تركوا آدم و حور في المستشفي....
آدم بهدوء: ينفع اعرف بقي مكلتيش من امبارح ليه
حور بتوتر: مكنش ليا نفس اكل
آدم: اول ما نروح علي الفيلا هتقعدي تاكلي
حور: حاضر
آدم بهدوء: بعد كده اي حد يكلمك نص كلمه ردي عليه و متخافيش طالما مغلطيش في حاجه.. بس متسكتيش علي كلام حد
حور بأرتباك: حاضر
آدم: انا هطلع اعملك اذن خروج علشان روح
اومأت حور بهدوء.. ليغادر آدم الغرفه و اخذ اذن خروح لحور و دفع مصاريف المستشفي ثم ذهب اليها و اخذها الي السياره ثم انطلقوا الي الفيلا.... بعد وقت قليل دلفوا الي الفيلا....
احتضن كريم حور و هو يهتف: الف سلامه عليكي يا قلب اخوكي
حور بحب: الله يسلمك يا كيمو
قصى: الحمد الله علي سلامتك يا حور
حور بأبتسامه: الله يسلمك
كريم: بما اننا اطمنا عليكي هنروح احنا بقي
ليلي: ما تخليكوا شويه يا ابني
كريم بمرح: لا لا.. لولو بنفسها عايزاني اقعد.. طلع عندك قلب يحس بيا
ليلي بغيظ: انا قصدي قصى انت مالك انت
كريم بمرح: شكرا يا أمومه
ليلي ببرود: العفو يا خويا
كريم بمرح: انا اصلا هروح الفيلا انام و هاجي اتغدا معاكم بدل الواد ده مش بيجبلي اكل
ليلي: لا خليكم قاعدين لغايه الاكل.. احنا خلاص نص ساعه و هيكون جاهز
كريم: اشطا عليك يا لولو يا عسل
جلس كلا من قصى و كريم بالاسفل مع ليلي و ميرا.. بينما اخذ آدم حور الي غرفتهم بعدما طلب من الخادمه عمل بعض الطعام لحور و تبعثه لهم بالاعلي....
آدم بهدوء: بصي بقي يا حور انتي لازم تتعلمي تدافعي عن نفسك لو حد دايقك سواء بالكلام او بالافعال... لو حد دايقك بالكلام ردي عليه و خدي حقك و متخافيش من حاجه طالما انتي صح.. اما بقي لو حد دايقك بالافعال فأنتي لازم تدربي ازاي تدافعي عن نفسك
حور: حاضر.. بس انا مش بعرف ادرب مع كابتن راجل
آدم بأبتسامه: مين قالك انك هتدربي مع كابتن اصلا.. هو مش جوزك موجود و لا ايه
حور بأستغراب: ايوه يعني هتعلمني فين
آدم بهدوء: في هنا في الفيلا اوضه للرياضه بتاعتي و مجهزه بكل حاجه.. و انا اللي بدرب فيها و محدش دخل الاوضه دي ابدا
كادت حور ان تتحدث و لكن قاطعها طرق علي باب الغرفه...
آدم بهدوء: مين
الخادمه بأحترام: انا رباب يا آدم بيه و معايا الاكل اللي حضرتك طلبته مني
ذهب آدم اتجاه الباب و افتحلها ثم اخذ منها الطعام..
الخادمه: حضرتك تأمرني بحاجه تانيه
آدم: لا اتفضلي انتي
الخادمه: تمام يا آدم باشا
اغلق آدم باب الغرفه و توجهه الي الفراش التي تجلس عليه حور ووضع امامها الطعام.. و بعد فتره قصيره انتهت حور من طعامها.. ليحمل آدم الاطباق ليضعها في المطبخ.. بينما دهلت حور الي المرحاض لتأخذ شاور لكي تستريح قليلا.. و بعد وقت قصير خرجت من الغرفه لتتفاجأ من الذي امامها.....
*****************************
-------------------------- بقلمي Hajar Wael
أنت تقرأ
انتقام الكينج
Poesiaقاسي لا يعرف للحب طريق...تقع في طريقه فتاه متمرده تتحداه...فيقرر الانتقام ...ولكنه لا يعرف انه سوف يقع في اسرها للكاتبة/هاجر وائل
