عن ظلمهم سيسألني الله ولن أغفر

هدوء

وفي كل حياة هناك خطوات لنا ..
بأختيارنا نخطيها ربما..
أو لربما مأمورين..
أو مجبورين..
خطوات ربما نندم لأننا سرنا بها..

وربما نندم لأننا لم نخطيها مسبقاً..

خطواتنا التي ستكون ذكرياتنا مستقبلاً
ذكرى حلوه كالعسل
او كمرارة الحنظل

كم ذكرياتي تحمل ألآلام معتقة ..تفوح منها رائحة ظلمكم..
غلفتموني بالسواد
عدا هذا الحب الجديد الذي أستوطن أيسر صدري
شق في حياتي بصيصاً ..
كخيط يحاول أن يزيح عتمه ظلمكم..💔

كل لحظة تمر وأنا بين طيات أي قصة أقراها بالواتباد ..
اجدني بين الملامة لنفسي وللي أذوني ليش بس أنا
بين دموع تنزل اذا قريت الظلم
واذكرت ظلمهم.. وعذابي..

وبين ضحكه تنرسم بقلبي من اقرا عن الحب
واذكرة ..
واذكر الي يكتبه الي
واركض اله وهوه معصب أن مشغولة عنه
بين الدوام والقصص..

مايدري شكد القصص غيرت بيه ..
وتنتشلني من واقعي ..
شغلي والقصص همه سلوتي بحياتي ..
وهوه الشي الي حياني
كنت قبلة أرض جرده وهوه سقاني بماي حبه وأهتمامة..

الا أن قريت قصة سحر عينيها
ماأعرف وقتها تحرك شي بداخلي
ليش ما أخلي نفس الكاتبه تكتب قصتي
يمكن من راح أقرا قصتي الكه نفسي
التمس الخوف من المستقبل ..

وفعلاً خطيت هالخطوة
وبلشت قصتي تسرد لكم..

.......

دنكت بتعب وعصبيه وانا أحاول أهدي بنفسي..
وأسمعهم يحجون بصوت مرتفع..
هذا يحجي والثاني
يصيح والله جذاب أستاذ

رفعت راسي أباوعلهم خزرتهم بنظرات حادة..
أيمن قميصه مشكك ..ويرادد ..
ورافد وجه مدمه يحجي
رفعت أصبعي السبابة وحطيته يم حلكي

-اسسسس ولا صوت كافي
ماتستحون وتتعاركون كبالي شنو انتو جهال ولكم ثاني متوسط وبعدكم على سوالف الجهال..
شنو هالغلط الي أسمعه
انتم متخجلون واحد يطعن الثاني
ولكم شلون راح صيرون زلم
الزلمة ميهين حرمه احد فهمتو..

انقطع كلامي بدكة الباب
التفتت أستاذ جواد ..
باوعلهم وباوعلي وحجه

-استاذ بدر خابرت على اهلهم وراح يجون..

وكفت وسحبت العصا الي أرتكز بيها ..
رفيقتي من أيام أصابتني شضية برجلي اليسرى بحرب بوش..

تقربت منهم وحجيت
أنما الامم أخلاق مابقيت فأن ذهبت أخلاقهم هم ذهبوا..
الانسان من يبني سلوكه ويقوم أخلاقه يكبر بعين الكل وقبلها بعين نفسه
خلوها بالكم
باوعت لايمن اتجاوز عليك أسكت عنه اترفع عنه بأخلاقي..
ابسط حل تجي تشتكي عليه

باوعلي أيمن
-استاذ والله كل مايفوت يحجي عليه ويغلط عليه وعلى عرضي

حذرته مره مرتين بس هوه لزك