البارت الخامس

1.7K 73 3
                                    

سيلا : ها عملتو إيه؟
رامز بخوف : بصراحة يعنى
سيلا: ها مات منكم !
رامز: لاء إحنا إلى كنا هنموت منو
سيلا: نعم يا أخويا يعنى إيه؟
رامز: بصراحه طلع اقوى مما نتخيل
سيلا بغضب : يعنى مجرلوش حاجة
رامز : ايوه
سيلا بعنف: أنا غلطانة انى اعتمدت على عيال زيكو ثم أغلقت الهاتف فى وجهه
رامز بزعل وهو ينظر لأصدقائه الجالسون على الأريكة بتعب ظاهر
رامز: التمرين طار
عمر بحزن : يخسارة دى اقوى مدربة فى اسكندرية ..
عامر : لازم نحاول معاها تانى .
رامز ييأس: معتقدش ترضي
زياد : أنا عندى فكرة ..
أما عند سيلا فأغلقت الهاتف بغضب وجلست على الأرجوحة وهيا تشعر بالغضب وتتذكر أمس عندما أخبرتها رنا أنهم سيعودون اليوم
Flash Back
تركت سيلا رنا ومسك بحجة النوم وإتصلت ب رامز
رامز : الوو
سيلا : رامز ؟
رامز : ايوه ..مين
سيلا : ليوو
رامز بعدم تصديق: مين ؟
سيلا : اقفل !
رامز بفرحة : لاء طبعا حضرتك وافقتي تدربينا صح؟
سيلا : بس بشرط
رامز بفرحة: شرط إيه ؟
سيلا: إختبار بسيط علشان أشوف إنت وصحابك دول أقويا فعلا زى ما بتقول ولا لاء
رامز : إختبار إيه؟
سيلا : موافق الأول ولا لاء
رامز : طبعا موافق
سيلا : فى واحد هايجى بكرة من السفر عايزك تستناه فى طريق ***وتتلك علشان يتخانق معاكو بس عيزاكو تورونى شطارتكو بقي ..
رامز : هو هيبقي لوحدو
سيلا: لاء هيبقي معاه واحد دلوقتي هبعتلك صورهم  و إستنى منى رساله بكرة فى المعاد الى هتستناهم فيه
رامز : تمام
سيلا : بس خد بالك عايزة الموضوع يبان صدفة فاهم
رامز : تمام هحاول
سيلا بإنفعال: مفيش حاجه إسمها هحاول لو معملتش إلى بقولك عليه يبقى أنسي التدريب نهائى
رامز بخوف: حاضر
سيلا : اوعى يموت
رامز : طيب
اغلق سيلا الهاتف فى وجهه
سيلا لنفسها: الموت أرحم مين إلى هعملو فيك يا عُدى
Back
كانت تشعر بالغضب من فشل مخطتها ولكن لن تستسلم لا بأس إن فشلت مرة فستحاول مرة أخرى وهذه المرة لن تسمح بالفشل أن يدق أبوابها
وصل أسر وعُدى وإستقبلهم من فى القصر أفضل إستقبال وصعد كل شخص لغرفته لكى يستريح
فى غرفة عاصم :
كان جالس مع زوجته زينب
زينب بسخط : إيه يا أخويا إلى بنت أختك لابساه ده؟
عاصم : ملناش دعوة يا زينب
زينب: هو إيه إلى ملناش دعوة بذمتك دى هدوم بنت تلبسها ؟
عاصم : فى دى عندك حق بس بردو ملناش دعوة واوعى تفتحى السيرة دى معاها أو مع منه كل واحد حر فى حياتو وربنا يهدى
زينب : اممممم طيب بس فى حاجة محيرانى..
عاصم بزعق : إيه تانى ؟
زينب بتعجب: البت رنا لما دخلت وشافتهم شفت وشها اتغير إزاى حتى مطاقتش تقعد معاهم مع إنها بتحبو يعنى !
عاصم : الله أعلم بالقلوب محدش عارف التانى فى قلبو إيه ؟
كان شهد فى المطبخ تساعد الخدم فى تحضير العشاء حينما رن هاتفها فأجابت
شهد : إيه يا أمجد ؟حصل حاجة ؟
أمجد:كنت عايز أقولك إن باباكى إحتمال يسافر بكرة أمريكا يدور عليكى هناك
شهد: هو شاكك انى رجعت !
أمجد: أيوه ده إلى عرفتو من الخدامة
شهد : يانهار أبيض كده مش هعرف أرجع ...
أمجد : هو فى إحتمالين الأول إنو يروح ومش يلاقيكى هناك فيفقد الأمل ويرجع والتانى إن يفضل عندو أمل فيستناكى هناك يا بيضة ههههه
شهد بتريقة :هههه خفة وأنا بقي هستنى لما يفقد الأمل صح
أمجد : لاء لو فضل هناك أحاول أسفرك بلد تانيه غيرها
شهد بيأس :طيب ،،إنتَ أخبارك ايه؟
أمجد : تمام
شهد : أخبار حبيبت القلب إيه؟
أمجد بحزن : لاء ما خلاص بقي
شهد : يعنى إيه؟
أمجد: مختفيه بقالها شهرين ونص وصاحب المطعم إلى كانت شغاله فيه ميعرفش عنها حاجة ولا إلى شغالين معاها
شهد : طب عنوان بيتها متعرفوش؟
أمجد: روحت صحبت البيت قالتلى إنها سافرت هيا ومامتها وقلبت القاهره كلها عليها
شهد بحزن على حال فريقها: هتعمل ايه؟
أمجد وهو ينظر للمطعم الذى أمامه بشرود : مش عارف  أنا قدام المطعم اهو باجى كل يوم على أمل انى أشوفها بس هيا شكلها خلاص خلصت ..خلصت حتى قبل ما تبدأ!
شهد لمواساته: لاء هترجع إنشاء الله إتفاءل إنت بس يا مسورة النكد
أمجد بضحك : آمال إنتى إيه ترعة النكد بحالها
شهد : قول الله أكبر بس يا أخويا
أمجد بهزار : يااختى اتوكسي هتتحسدى على إيه بلا خيبة
شهد بصدمة : أمجد يا حبيبي إيه ده إنت قعدتك فى القاهرة بوظتك خالص بقي فى واحد زيك بمركزك وتعليمك يقول الألفاظ دى لالالامكنتش أعرف عنك كدا أبداً.
أمجد : بعض ما عندكم
ظلو يتحدثون لفترة حتى أغلقوا وذهبت هيا لتكمل عملها أما هو فهبط من سيارته ودخل إلى ذلك المطعم الذى عرفها فيه ،أحبها أن رأها أول مرة ومنذ ذلك اليوم وصار يذهب لذلك المطعم كثيراً على الرغم من أنه يملك سلسلة مطاعم كبيرة ،ومنذ أكثر من شهرين لم يراها ولا يعلم عنها شئ .
فى غرفة أنس كان يبدل ثيابه ويحاول أن يتذكر أين رأى تلك الكاميرا الخاصة بمِسك فهو يشعر أنها مألوفة له ولكن لا يستطيع تذكر أين ؟
وصهيب كان يقف فى الشرفة يتحدث على الهاتف
صُهيب : الله يسلمك يا عمرى ..ماشي يا حبيبتى .. تمام..لما أرجع على طول .. أوكى..سلام
أغلق الهاتف وعلى ثغره إبتسامة كبيرة ولم يلاحظ تلك التى تراقبه من الشرفة المجاورة له بحزن .
دخلت رنا إلى غرفتها وأغلقت الشرف بعنف مما أحدث صوت لاحظه صُهيب ولكنه لم يبالى به ..
دخلت وأزالت حجابها بحزن وهوت بجسدها على الفراش فمازالت بصدمتها لا تصدق ما حدث منذ قليل حتى تأتيها صدمة أخرى  وتسمعه يتحدث مع أخرى ،فذلك اليوم التى إنتظرته كثيراً وكان بمثابة يوم سعدها أصبح يوم دمارها وتحطيم أحلامها ،أمسكت بذيل ثوبها الأحمر الطويل وأخذت تنظر إليه بحسرة فهيا إرتدت ذلك اللون بسبب حبه له .
أما أسر فكان شارد فى خوفه عليها فعندما أتى لم يجدها جالسة معهم فخاف من أن قد يكون أزعجها فى شئ .
أما فى غرفة الجدة فكانت تتحدث فى الهاتف مع المحامى الخاصة بالعائلة
منال : لاء مش دلوقتي ..لما الوقت المناسب يجى هقولك..فى رعاية الله..
#رواية" جعل _منى _وحشاً"
#ولاء_محمد_ثابت
التفاعل 🌚👍

جعل منى وحشاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن