البارت السادس والثلاثون الأخير"الجزء الأول"

1.1K 40 0
                                    

رواية جعل مني وحشاً
الجزء الأول من البارت السادس والثلاثون"الأخير"

صمت أسر عندما أدرك ما قاله فذهب أمام الباب وقال : إنسي إلي أنا قولتو وإنتي حرة في حياتك شكلي كنت غلط لما فكرت إني هقدر اغيرك ..
ثم خرج وأغلق الباب بقوة
Back
جلست تفكر في حديثه وهل حقا يحبها؟
لتسمع صوت والدته تحادثها
زينب بسعادة لم تعهدها منها : تعالي في حضني يا حبيبتي
شهد بإستغراب : ها
لتحضتنها زينب بفرحة عارمة: سامحيني يا حبيبتي داانتي غالية عندي أوي 
شهد : طنط إنتي كويسة ؟
زينب بفرحة : اكيد في واحدة يبقى ابنها هيتجوز واحدة زي القمر زيك وبنت ناس ومتبقاش كويسة
شهد بصدمة : زي القمر ! وبنت ناس كمان ! إنتي بتكلمي عني أنا ؟
زينب : اكيد يا حبيبتي هو إحنا نلاقي أحسن منك فين ؟ولا أهلك مشاء الله ناس محترمين واكابر
شهد : إنتي تعرفي أهلي؟
زينب : ايوه لسة مكلمة بباكي وأخوكي ..ليه مقولتليش إن اخوكي يبقى صابر صاحب أسر دا غالي أوي عندي غلاوتة من غلاوة أسر عندي ..
شهد : إنتي كلمتيهم ازاي ؟
زينب : أسر خلاني اكلمهم وحكالي إنك ياعيني كنت متخانقة معاهم وبعدي علشان كدا اشتغلتي هنا
شهد : أسر إلي حكالك كدا ؟
زينب : ايوه .. أنا عايزاكي من انهاردة تعتبريني أمك التانية ..
كانت سيلا نائمة على فراشها تنظر في سقف غرفتها بشرود حتى فتح عُدي الباب بقوة
سيلا بخوف : عُ..عُدي
أغلق عُدي الباب بالمفتاح لتقف سيلا بخوف : عُدي .. إنت قفلتو ليه ؟
عُدي : ليه ؟
لم تجب
عُدي بغضب : عملتي كل دا ليه ؟ليه ؟ عملتك ايه علشان كل دا ؟ لدرجاتي بتكرهيني أنا؟ أنا عمري ما أذيتك ؟ ولا جرحتك .. ليكمل بحسرة : أنا دايما كنت بخاف عليكي من كل حاجة حتى أهلك ..كل كلمة كنت بقولها بحساب علشان متزعليش، عمر دموعك ما هانت عليا ،كل مرة كنت بشوفك بتبكي فيها كنت بحس إني بتقطع من جوايا ،كنت دايما بحاول اخليكي أحسن واحدة في كل حاجة..
صمت لدقيقة ليكمل ببكاء : أنا كنت شايفك الدنيا كلها مصدقت إني رجعت وهقدر أبقى معاكي .. إنتي مش متخيلة فرحتي وقتها كانت إيه ..وبعد كل دا تطلعي مخبيالي الكره دا كلو ! ليه؟
سيلا ببكاء : إنت مش بس أذتني يا عُدي..إنت كسرتني
عُدي : أنا !
سيلا وهي تجلس على سريرها ببكاء : فاكر ...
ثم سردت له ما حدث منذ سنوات
عُدي بصدمة : دا إلي خلاكي تبعدي كل السنين دي وغيرك كدا ؟
سيلا وهي مازالت تبكي : أنا كرهت كل حاجة حتى نفسي حسيت نفسي ضعيفة أوي ، بقيت خايفة من كل إلي حوليا حاسة نفسي ضعيفة أوي وكرهتك يا عُدي ..كرهتك
عُدي : إنتي مش عارفة حاجة
سيلا : عرفني..
عُدي : البنت دي كانت بتحبني وعاوزة تأذيكي علشان تبعدك عني فإضطريت أمثل التمثلية دي علشان أبعدك عنها وعن شرها ..كل دا كان علشانك ..علشانك وبس ولو اضطريت ادفع حياتي كلها علشانك أنا مستعد ..
سيلا بحزن مصحوب بندم : عُدي .. أنا
عُدي : إنتي هديتي كل حاجة يا سيلا كل إلي بنيتو في سنين هدتيه أنا ببني سنين في أحلام لحياتنا سوى ونتي بتخططي لتدميري أنا اكتشفت دلوقتي إني معرفكيش إنتي بقيتي واحدة تانية خالص .. إنتي وحش ..وحش بيدمر في إلي حواليه
كان سيفتح الباب بغضب لتسبقه هي وتضع يدها عليه بدموع
: متسبنيش
عُدي بقهر : أنا مصدوم فيكي
سيلا ببكاء : هرجع تاني زي الأول بس متسبنيش
عُدي وهو يزيل يدها عن الباب ويفتح : معدش ينفع نبقى سوى
كاد أن يخرج حتى قالت بصراخ
: مش قولتلك مش بتحبني أنا بكرهك بكرهك ..
لم يستطع عُدي تحمل ما قالته حتى ركض إليها وإحتضنها بيديه ، أما هي فأخذت تبكي
: سامحني 
عُدي : عمري ما اقدر ازعل منك
سيلا بدموع : لسة بتحبني
عُدي : عمري ما حبيت غيرك
سيلا : وأنا
كانت مسك تجلس على تلك الشجرة وذهب أنس إليها بإبتسامة : يا عيني يا عيني الجو جوه مولع وإنتي هنا في دنيا تانية
مسك بإبتسامة : كفاية صدمات بقى لحد كدا
أنس: كفاية ايه اهو أحسن من الملل والدراما إلي كنا فيه انا بقيت حاسس إني في فيلم أكشن  
مسك : داانت فرحان بقى
أنس: مش بالضبط بس الأول إلي كنا بنام فيه بنقوم فيه مكنش فيه جديد
مسك : اهو الجديد جالك اهو كلو مرة واحدة
أنس بضحك : عندك حق ياترى ايه إلي عليه الدور؟
مسك بضحك : لسة أنا بس للأسف مفيش حد يصدمني بحاجة
أنس بإبتسامة :تعالي معايا كدا
مسك :فين ؟
أنس: تعالي بس
ذهبت مسك خلف أنس
مسك : دي أوضتي
أنس : أدخلي بس
لتدخل مسك لتصدم مما رأت فلقد كان ذلك الفستان الذي أعجبها بالمحل موضوع على سريرها
مسك بصدمة : دا..
أنس بإبتسامة : أنا بحبك
لتضحك مسك : حلوة دي
أنس: على فكرة دي حقيقة
مسك بصدمة : ها
أنس بضحك : بحبك ..بحبك ..بحبك ها أقول تاني
مسك : أنس أخد بالك أنا مين ؟
أنس: اكيد انتي مسك بنت عمتي إلي كنت بكلمها ..
سكتت مسك ولم تجب
أنس وهو يحرك يديه أمام عينيها : هاي نيموو ؟
مسك : نعم
أنس : هنعمل الفرح أمته؟
مسك : فرح مين ؟
أنس: مش إحنا هنتجوز ؟   
مسك بإستغراب : هو أنا وافقت ؟
أنس: إنتي كدا كدا موافقة إحنا هنمثل وبعدين أنا بعرفك مش باخد رأيك أصلا..
مسك : يخربيت غرورك
أنس بضحك : عارف قيمة نفسي
لتضحك مسك أيضاً
مسك بفرحة : إنت جبتو علشاني
أنس : هو في غيرك في الأوضة ،بصراحة أنا جايبو من يومها بس مكنتش قولتلك ..
مسك : بجد ..طب ليه ؟
أنس: مش عارف بس كان جوايا شيء ليكي واتخيلتك فيه وجبتو
مسك : إنت بتحبني علشان أنا مسك ولا علشان نيمو
أنس: سواء كدا أو كدا فالاتنين واحد نفس الشخصيه والروح
كانت منال تبكي في غرفتها ومنه تحاول مواساتها هي وعاصم وإيهاب لتدخل عليهم الخادمة
في واحدة بتسأل على إيهاب بيه
إيهاب: عليا أنا ؟مين ؟
الخادمة : مش عارفه بس هي قالت عاوزة حضرتك
منه : خير هيكون في إيه تاني ؟
إيهاب: مش عارف أنا نازل أشوف
منال وهي تحاول الوقوف: استنى ننزل كلنا
عاصم : خليكي إنتي يا أمي إنتي لسة تعبانة
منال : لا لو قعدت هنا هتعب اكتر
هبط الأربعة معا وان رأى إيهاب تلك المرأة حتى صدم ..
إيهاب: نجوى !
منه : مين دي ؟
نجوى : ما ترد يا إيهاب
كاد إيهاب أن يجيب ولكن قطعه دلوف أمجد بلهفة ثم يحتضنها بفرحة
أمجد : وحشتيني اوي يا ماما.. إنتي جيتي ليه هنا ؟
إيهاب بصدمة : إبنك!
نجوى : إبننا
منال : إبنكو ؟؟؟
أمجد : إيه الكلام دا يا ماما ابنو ازاي ؟
نجوى : من ٢٥سنة أنا كنت شغالة في الشركة بتاعتكو سكرتيرة وكانو أهلي ناس على قد حالهم ووقتها طلب إيهاب يتجوزني وفعلا اتجوزنا بس من وراكو لأن جوزك يا ست منال كان رافض يجوز ابنو السكرتيرة الفقيرة إلي مش من مستواه لما عرف كنت حامل في أمجد وخلى إيهاب يطلقني ورفض حتى انو يخليه يشيل الطفل اسمو ،واتجوزت واحد تاني وخلاه يشيل اسمو ..
أمجد : يعنى دا أبويا
نجوى : ايوه
منال بدموع : معقولة ابوك عمل كل دا يا إيهاب؟
إيهاب: ايوه يا أمي كل دا حصل فعلا
ذهب إيهاب لأمجد : أنا آسف بس مكنش في إيدي حاجة أبويا كان المتحكم الرئيسي في حياتي مكنتش اقدر اقف ضدو
أمجد بدموع : أنا مش مصدق يعني أنس وعُدي ..
إيهاب وهو يحتضنه: اخواتك
منال لنجوى : أنا آسفة يا بنتي مكنتش اعرف أي حاجة عن الموضوع دا
نجوى : ولا يهمك إلي حصل حصل خلاص أنا بس لما كلمت أمجد وقالي إنو هنا قررت إني لازم اقول الحقيقة إلي مخبيها عليه واعرفو عيلتو الحقيقة.
كانت هالة مع تالا في الغرفة يتحدثون معا في كل شيء فباتت سعادتها كبيرة لإيجاد إبنتها ..
هالة : بس مقولتليش مين أمجد دا؟
تالا بإرتباك : ها واحد
هالة بخبث : منا عارفة إنو واحد بس إيه علاقتك بيه ؟
تالا : ولا حاجة هو هنا صاحب شباب العيلة وقاعد معاهم فترة
هالة : بس
تالا : أنا كنت شغالة في مطعم كان بيروحو على طول فعلشان كدا اعرفو بس ..
هالة بخبث : بس باين عليه بيحبك
تالا بحزن : لا عمرو ما هيبص لواحدة زي يعني في الأول والآخر هو فين وأنا فين ؟
منال بلوم : مسمعكيش تقولي الكلام دا تاني نتي دلوقتي رغدة المنشاوي من كبار عائلات مصر كلها وأي حد يتمنى نظرة منك .
ابتسمت تالا ولم تجب 
هالة : بس أنتي بتحبيه مش كدا ؟
تالا بصدمة : عرفتي ازاي ؟
هالة بضحك : إنتي اتكهربتي ليه كدا لما قولتلك ؟
تالا : أصل..هو باين عليا أوي كدا ؟
هالة : بصراحه عليكو انتو الاتنين نظراتكو كدا مش عادية خالص
تالا : نظراتي أنا.. أنا وبس
قامت تالا بتغير الموضوع هروباً من ذلك الحديث أما هالة فعزمت على جمعهم معا فها هي اخيراااا وجدت ابنتها وستفعل كل شيء لإسعادها ..
#يتبع
#گ: ولاء محمد ثابت"لولي"

جعل منى وحشاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن