المقدمة / تائهون إلى أن يشاء الله

1.6K 14 5
                                    

يا صانع المعجزات، يارب المستحيلات، أرهم الفرح في تحقيق كل ما يريدون🤍

اللهم أمين ....

ويعلم الله أنني لم أعود للكتابة إلا بفضل الله أولاً ثم بفضل دعمكم وكلماتكم التي لامست قلبي وأعطتني الثقة الكبيرة لطرح روايتي الثانية التي تتراقص بين مبعثراتي الكثيرة ....

ملاحظات مهمة جداً

-الاحداث حقيقة، ولكن مُنذُ زمنً بعيد
بالتقريب أكثر من خمسين سنة ...
ولكن كسرد للأحداث ستكون كأنها حدثت بالأمس ...
وبأذن الله نهاية مرضية، ولكن بكل تأكيد بتكون نهاية استثنائية سعيدة تختلف عن النهاية الحقيقية للواقعة والتي أتحفظ على نهايتها لغرضً في نفسي ....

-جميع أسماء الأبطال وأسماء العوائل لا تمت للواقع بصلة
بعيدة كل البعد عن الأسماء الحقيقة..

-أرحب بالنقد البناء
-الأخطاء الإملائية واردة فالعذر من الجميع

وسأبدأ برفع الستار معلنة بداية

تائهون إلى أن يشاء الله

لندخل بمتاهات الثأر
فهل أنتم مستعدون للانطلاق؟!

ثأر ...
انتقام ...
حياة مترفة ...
و حياة متعبة ...
وسراً يتراقص في الخفاء ...
وثأر سيدفن مدى الحياة ...
،
،

أوقفَ السيارة والتي كان يقوُدها بشكلً جنوني، انحنى لينزل بشكلً
سريع ليتجه الى الداخل وخلفهُ الباقي..
أسرع وبصوتً عالي / المهابة المهابة
وبصوتً باكي خلفهُ تتعثر الكلمات منها/ مهابه وينك ؟
تقدمَ الى أحدَ الغُرف ودفعَ الباب ليُشاهد ما لم يتمنى مُشاهدته
الغرفةُ مبعثرةً وكأنَ معركةً طاحنة حدثت والمهابة واقعةً على الأرض وحولها الدماء شعرها مبعثر ملابسها ممزقةً انحنى بطوله الفارع وهو يُنزل شماغهُ ليستر به جسدها ... وبنبرةً مُختنقة / مهابة
فتحت عيناها بهدوءً وبصوتً منتفض / أنا أموت ، أغلقتَ عيناها مرةً أُخرى  ،
،
،

أنفاسً محتسبة تحترق من الداخل ، وفوهة المُسدس موجةً إليه ، مشهد مفزعً صادم أثار موجةً من الرُعب في أنحاء القصر
وبصوتً يستعطف قلبها / تكفين خليه تكفين اعطيكِ الى تبين
دفعت باب القصر بكل قوتها وبصوتاً عالي / لا يا مهابه لا لا
المهابة تُناظرها والدموعً تنساب من عينيهاَ بدون توقف / ما عاد عندي شي اخسره كل شيء راح راح ...
وخطواتً قادمة من الخارج تُسابق الزمن ...
نظرت إلى الأرض بحزنً كبير وعيناها تحتضن الموُت وبصوتً عالي / لازم اذبحه لازم مثل ما ذبحني لازم ...
،
،

و بصوتها المرتجف وأهدابها المنتفضة وكأن غيمةً من الهم ستطفو على باقي حياتها / انتِ قتلتي أحد من عيال ال لاهوب؟
رفرفت الابتسامةُ على ملامحها الهادئة لتدفن وجها بالوسادة وبصوتً سعيد / وبروح اعزيهم ...

،
،

صعدت المنصة وبأنفاسً متقطعة وكأنها للمرةَ الأُولي تتزوج وإنِ لم تكُن هذه المرة الأولي، ولكن هذا الزواج مميزً لها وليس كذلك الزواج الذي عفا عليه الزمن ...
سقطت المسكة من بين يداها بعدَ أن انحنت أحداهم تخُبرها بخبرً صادم ...
،
،

طرقت بابَ الجناح عدةَ مرات، تقدم بخطواتً هادئة فتح الباب نظر إليها باستغراب رفع يدهُ اليُسرى ليُصغر عينيه وباستفسارً مُبطن باستهزاء / متأخرة يا أخت فهيد
بلعت ريقهاَ بعد لهجتهُ المخيفة والتي نفثت الرُعب في قلبها وبصوتً مرتبك / صباحية مباركة ، بس ابغى اطمئن على مثايل فديتك

تقدمَ خطوتينً للأمام لتتراجع هي إلى الخلف وبصوتً مليء بالخُبث والحقد / بعد 22 سنة تعالي تطمني عليها يا أخت فهيد ووصلي رسالتي لبنت فهيد مجابهة الرياجيل بناخذها مثل ما خذينا مثايل وبطلع من عيونها حقنا وانتِِِِِِِِي بخليكِِ بروحك بوحدتك وبتموتين وحيدة وبتعفنين بفراشك ما حد درا عنك ، تركها بعد كلماتهُ التي سممها بها وغادرَ إلى الجناح ولم يبقى إلا صدىِِ ضحكتهُ الخبيثة ؟!!

،

نلتقي بإذن الله صباح الثلاثاء مع المتاهة الأولي من الثأر ...

تحياتي

سنابي / rraamad

انستغرام / rrammad

تائهون إلى أن يشاء الله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن