الفصل التاسع

11.3K 448 99
                                    


هوي الروح انت الملاذ و الأمـان.. كيف أشعر بالطُمأنينة و أنت مُعذبي.. 💔💔

أصبح يعيش في قوقعة منعزلة عن الجميع خاصة به لا يتحدث مع أحد من عائلته سوي والده الذي بين الحين والآخر يهاتفه للاطمئنان عليه!!

فجوة كبيرة بينه وبين الجميع سببها ماضي لعين حدث بسبب حـورية الراوي؟!..

يُريد محو الماضي بممحاة كي يعشْ بهدوء و سلام و يعود لسابق عصره و زمانه.

خلال الشهرين الماضيين لم يكن يشغل تفكيره غير شئ واحد فقط ريـحانة؟!.

لغز غريب يحوم حولها.. اصبح شخص آخر غير قُصي المعروف بكبريائه و جموده يهتز بأقل شئ يتعلق بهاا.

وقف بالشُرفة عاري الجزع لتظهر عضلات صدره القوية يرتدي بنطال فقط  ينظر بعيناه البُنية لأمواج البحر القوية وهي تتلاطم بالصخور ليلاً  وكأنها في صراع مع الليل بعيداً عن مرئ البصر..

صـراع داخلي عن المشاعر يُريد الابتعاد و لكن هُناك شئ يجعله يبقي و لا يذهب؟!

مثلها مثل اي فتاة خائنة!!

خائنة؟!!

كلمة تحمل الكثير من المعاني..في ظروف قاسية تجعلك محطم و مهشم.. و بظروف أخري تكون ظالم و سئ و لكن أأنت الظالـم أم المظلـوم بهذه الحكاية؟!.

عليـه الإثبات لنفسه أنه لن يقع بالحُب ولا توجد امرأة مخلصة بل جميعهن خائنات تبحث عن المـال..

امرأة متزوجة و علي علاقة بآخر كيف يقع بحُبهاا..

عليه أن يستيقظ من دوامة العشق قبل أن يسقط بها صريع ولن ينجو منـها.. قلبه مغلف بالقسوة و لن يكون هناك مكـان للعشق به بل القسوة فقط!!

قسوة عنوانها قُصي الراوي!!..
عليه العودة كالسابق و اول خطوة هي علاقته مع النساء وفيها يثبت انه الأقـوي و ليس الضعيف..

أمسك بهاتفه يبعث برسالة ل نجـوي كي تأتي لـه ليُفرغ بها رغبته الجامحة بالنساء و يُخمد نيـران الهوي بداخله.

وكأي امرأة طامعة ب قُصي الراوي ستأتي له علي الفور دون أدني مقاومة راكعة علي قدميها تود منال رضاه.

مرت ساعة ورن جرس الباب..

يعلم من الطارق و بخطوات مُغترة سار تجاهه.. أمسك المقبض و فتح الباب بهدوء ليجدها امامه بثوب عاري لا يُناسب الشتاء او برودة الطقس..

ثوب جعله يتفرس جسدها بعيناه الخبيرة بالنساء.. فكانت ترتدي فستان باللون النبيذي القاتـم يصل لأول فخذها و بحمالات رفيعة كالخيوط ذو فتحة صدر عريضة و شعرها تركته

منسدل علي ظهرها و مكياج صارخ خاصة احمر الشفاة المطلي بإغراء بنفس لون فستانها..

ولج للداخل لتتبعه نجوي مُغلقة الباب خلفها تمشي بتمايل و إغراء.. وقفت تتطلع بعيناها لجمال الشقة التي اقل ما يُقال عنها جنة بألوانها الهادئة..

أحرقنـي عشقـهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن