ــ الخاتمة ــ

15.5K 540 62
                                    


سبحان الله وبحمده ♥ سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم واتوب اليه  ..
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺
…………………………

جميعنا نخطأ بحياتنا ..
فـ من منا لم يرتكب خطأً و لو بصغير ..
الاخطاء لا تقاس بعقلة الإصبع ..
إنما مقياسها الضرر الذي يقع علي عاتقنا  ..
لماذا لا نغفر و ننسي؟.
أكان خطئنا قوياً ، قاسياً ، كبيراً علينا؟.
لا تظلميني و سامحيني فـ نحن لم نكن سوي ضحايا للشياطين ..

ــ ليلة عقد قران أبناء الراوي ــ

مرء شهر علي أبطالنا ، الليلة اجتمعت الثلاث عائلات احتفالاً بعقد قران العاشقان الصغيران  'عاصي' و 'رؤي' ..

كان الحفل عائلياً مُقتصراً علي الثلاث عائلات فقط ؛ كان يقف كلاً من محمد الراوي يحاوط كتف زوجته بذراعه ، و لجواره يقف نديم محتضناً كف معشوقته رؤي بابتسامة واسعة تزين ثُغر كليهما ، تلاشت العقبات و بقي الحب فقط ..

أما الجد فاروق فـ كان يجلس مع صديقه عثمان السيوفي جد تاليا ، اما الصغير أيـان فـ كان يركض و يلعب مع لورين ابنة شقيق تاليا ..

كانت العائلتان مجتمعتان ببهجة أخيراً زال البأس عنهم .. بينما النساء جلست معاً يتسامرن بحديث السيدات ، اما عزت السباعي فـ كان يقف مع كلا من فريد و فؤاد الراوي يتحدثون عن العمل ..

بالأعلي كانت حورية تساعد تاليا في تمشيط شعرها الذي إنفكت عقدته ، نظرت حورية إلي تاليا بابتسامة رضا بعدما انهت تعديل تصفيفة شعرها قائلة بفخر:

ــ الله عليا إيدي تتلف لفة جاتوهات شوفي الفرق ما بين شعرك قبل عشر دقايق وبعد عشر دقايق حاجة عظمة كده ..

تقوس فم الأخري تحدجها بنظرات ساخطة و قالت:

ــ بقولك إيه بلاش كذب أنتِ يا دوبك حطتيلي الدبوس تاني و نزلتي قُصة صغيرة يعني معملتش حاجة ..

حمحمت حورية بحرج تغمغم بارتباك:

ــ احم إيه الإحراج دا ، أنا هروح أشرب و رجعالك ..

لم تُمهلها فرصة للرد عليها لترحل فوراً ، تأملت تاليا إنعكاس صورتها بالمرآة بابتسامة واسعة ، إنها فاتنة للغاية لكنها لم تتعود التبرج امام أحد ، اعتادت أن تخفي جمالها وراء المرأة العملية و بدلات النساء العملية ..

ضحكت بملء فاهها و هي تتخيل صدمة إياد إذا رآها الآن ، سيُصدم بالتأكيد ، لكنها نفضت تلك الهواجس عن عقلها فـ هي و إياد انقطعت علاقتهما معاً منذ شهر لم يحدثها و لم تذهب إلي عملها معه بالشركة ..

تلاشت ابتسامتها تدريجياً حينما أبصرت صورته بالمرآة يستند بجسده علي الباب عاقداً ساعديه معاً ، استدارت بجسدها تحملق به بصدمة منذ متي و هو هنا؟.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 14, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحرقنـي عشقـهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن