٦

3.3K 59 0
                                    

ما أكذب أول ما شفتو جاي علي دخلت فيني خوفه شديد خاصة منظرو كان بخوف بس نهااااي ما اظهرت ليه إني خايفه اتماسكت و ما اتحركت م̷ـــِْن مكاني
وصلني و عيونو دي كانت شرار بس :
_  ما عايز أكرر الكلام دا تاني سرعه اركبي قدامي
سكته
قال لي بنهره كدا > طرشه انتي؟ العربي دا ما واضح ؟
برضو ما رديت عليهو ، حسيتو شويه كدا و حيضربني > عاين لي بنظره حاده و بعدها طوالي جراني م̷ـــِْن يدي ، بكل الزعل الفيني و الغضب اتفكيت منو و قلت ليهو انا ما عندك بي شغله ديك أختك راكبه معاك سوقها و امشي ....
عاين لي مساااافه و قال لي بضيق لٱ عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ  بيك شغله طووول ما انتي قاعده معانا في البيت معناها بقيتي مسؤوليتنا ما عِنـدك بي شغله دي تقوليها لمن تكوني في بيت أبوك ، ختي المعلومه دي في راسك "قاعده معانا في البيت معناها انا مسؤول مـڼـڱ ، زيك و زي مآب و ميساء " و هسي بدون أي عناد و قوة راس أركبي عن سكات
بقيت واقفه و ببكي و لسه دموعي موااااصلات أبدا ما وقفي
_ لٱ حول ولا قوة إلا بالله
قال كدا بضيق و جراني غصب المره دي و بكل قوتو ركبني و ركب و أمن الأبواب

---------------------------------------------------------

أبدا ما هانت علي دموعها دي ، شوفتها و هي بتبكي كانت بتخلي دمي يغلي و بتعصبني زياده ، ما كنت عايز اكورك فيها عشان عارفها ما حتستحمل و حتبكي عشان كدا م̷ـــِْن البدايه كلامي كان موجه لمآب على الأقل هي اختي و عارفه طبعي و مهما اتعصبت و صرخت فيها ما بتزعل مِڼـّي و تشيل في قلبها ، لمن مها ادخلت و قالت لي هي ما عندها ذنب انا القلت ليها كدا ، ما قدرت اتمالك اعصابي لأنو انا سلفا مضايق منها و بالجلاله كنت ماسك لساني ‏​‏​منـِْهـ♡̨̐ـِْا ، و أول ما اتكلمت معاي اتزهجت فيها ، أبدا ما كنت قاصد أجرحها > هي ما عارفه كمية الخوف الخفتو عليها و على مآب لمن قالت لي نحنا برانا و زاد خوفي لمن سمعت مآب بتصرخ و بتقول حرامي بعدها ما قدرت اتصل عليها لأنو التلفون كان مغلق ، اتصلت في تلفون مها ردت علي أمي و قالت لي مها نست تلفونها في البيت قلت ليها هم مشوا السوق العربي صّـْْ(☑)ـْْحّ ؟ قالت لي ايوه ،  اتحكمت في نفسي و اتكلمت معاها عُاَدّيَےّ عشان ما أقلقها عليهم أول ما قفلت ‏​‏​منـِْهـ♡̨̐ـِْا اتحركت على السوق و قبل ما أصل السوق لمحتهم راكبين في أمجاد ، عيني وقعت على بتاع الأمجاد دا شكلو ما بطمن خالص ملامح الإجرام باينه عليهو و •اللّـہ̣̥ أعلم كان حيمشي بيهم وين ، اعترضت طريقو و وقفت ليهو في النص و و لمن نزل و بدا يتكلم معاي انا ما كان عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ  مانع اضارب معاهو اصلا ما كان عندي قدره اتفاهم بيها مع زول .....و فوق زهجي دا كلو و الضيق الفيني مها زادتني زياده بعنادها دا ، اكتر انسانه بتوترني و اكتر انسانه بتجيب أخلاقي و بتخليني اتكلم كلام لٱ برضيني لٱ برضيها ، گلآمَيےّ الحاد معاها ما افلح في انو يقنعها تركب معاي ، جربت أتكلم معاها بهداوه عسى و لعل تخلي قوة راسها دي بس برضو ما نفع معاها ما كان عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ  خيار غير اسحبها معاي غصبا عنها، ركبتها بالغصب و أمنت الأبواب ، طول الطريق كانت بتبكي و بكاها دا كان واجعني شديد أبدا دموعها  ما هانت علي و ما هان علي زعلها  كل دمعه ‏​‏​منـِْهـ♡̨̐ـِْا بتزل على قلبي زي السيف  ، ندمتني على اللحظه الكوركت فيها فيها ،، علـّۓ. بال ما نصل هي كملت البكى كلو و انا حرفيا قلبي اتقطع حته حته م̷ـــِْن بكاها دا 💔

ثم ماذا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن