رواية
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي p7
عاصم : انتي مجنونة؟ انتي لازم تخرجي من هنا
عايدة ربعت ايدها وانحنت للوراء شوية وقالت: اسفه مش هروح في حتة يا سيد عاصم وهقعد علي قلبك
عاصم اتضايق وقال : انا مش قادر اصدقك ...انتي مزعجه بشكل لا يطاق
سابها ودخل لمكتبه وقعد يدور فيه بتوتر وانفعال
عايدة: انا مش فاهمة انت ايه مشكلتك...كل البنات اللي هنا قاعدين ب إرادتهم الحرة وانا اه كنت عايزة اخرج في الاول بس غيرت رأي..انا مش عايزة اخرج يا عاصم
عاصم : انا هدور علي المفتاح وهخرجك من هنا
عاصم طلع المشروب وصبه في كاس..عايدة شدته منه
انت بتعمل ايه ؟
عاصم : انا مش عايزك هنا ..عايزك تخرجي من المنارة ..فاهمة
عايدة: ايوة ليه؟ ممكن افهم السبب
عاصم بصلها ١٠ ثوان وقال مش هينفع لا ..سابها وخرج من مكتبه
عايدة وراه: انا مش هسمحلك تجبرني علي الخروج
عاصم دخل اوضته وقفل الباب ...عايدة مع الوقت تعبت ودخلت نامت وبعد ساعات خرجت من اوضتها
عاصم قاعد في مكتبه...عايدة ربعت ايدها وقالت: ممكن نتكلم ؟
عاصم : خير عايزة تتكلمي ف ايه ضيفتي المزعجه
عايدة : انا محتاجه اغير اوضتي السرير مش مريح ومحتاجه لبس زي منتا عارف انا نسيت شنطتي مع اصحابي
عاصم : لو مكنتيش رميتي المفتاح وضيعتي فرصة خروجك مكنش زمانك واقفه قدامي دلوقتي
عايدة: وانا قررت اقعد زي..زي اي بنت هنا في المنارة
عاصم وقف وقال بصوت حاد: وانا رافض وجودك هنا حتي لو ده قرارك...انا مش عايزك في المنارة وانتي بالنسبالي ضيفة مزعجه
عايدة : انا مش فاهمة انت بتكرهني ليه ؟ عملت ايه ل ده كله ؟ ايه الفرق بيني وبين بنات المنارة؟ اشمعني هما لما قررو يقعدو وافقت..اقدر اعرف سببك؟ وياريت سبب مقنع
عاصم : انا مش محتاج اديكي اسبابي عشان تقعدي في مكاني
عايدة بعصبيه : وانا من حقي اعرف
عاصم اتعصب و قال : عشان انتي متمردة وعنيدة وبتنبشي في اللي ميخصكيش وجودك هنا زاعجني ولو انتي رافضه تخرجي انا هلاقي المفتاح بنفسي وهخرجك من هنا...و ده لمصلحتك يا عايدة
عاصم سابها وراح للاوضه الحمرا وبعد دقايق خرج منها وحط كوم ملابس قدامها وقال : اعتقد دول نفس مقاسك
عايدة: دول بتوع ....
عاصم : تصبحي ع خير
عايدة اخدت اللبس وحطته في اوضتها ..لبست منهم وفضلت تتحرك وترقص بشكل داءري في الاوضه مع الدندنة ومع الحركه عايدة حست ب جزءية من الارض الخشبية في اوضتها بتنحني للاسفل مع صوت زقزقة الخشب..وقفت عن الرقص ونزلت علي رجليها وابتدت تضغط ب ايدها علي المكان المهتز ...حاولت تفتحه ب ايدها ولكن قطعية الخشب كانت مرنة وقوية ..عايدة بتشدها لفوق وفجاه خبطت بقوة للاسفل مرة تانيه ..عايدة: اااوتش..دي سميكه جدا
قامت تدور علي اي حاجه في اوضتها ترفع بيها المربع الخشبي ولكن اوضتها فارغة تماما وفجاه سمعت عاصم بيتكلم مع بنت من بنات المنارة: ايوة يا سيد عاصم عشاك علي السفرة جاهز
وفجاه قامت وخرجت للمطبخ.. عاصم قاعد و بياكل بهدوء
عايدة قعدت قصاده وقالت : مرسي علي الملابس دي ..مريحه جدا
عاصم : كويس
عايدة : عاصم ؟ قولي الحقيقة..ليه عايزني اخرج من هنا اوي كده
عاصم : وانتي ليه مهتمة اوي بالمنارة؟ انتي مش بتحبي الاستكشاف ؟ مش هيفوتك وقت برا تستكشفي حاجات كتير
عايدة مالت علي التربيزة وفردت ايدها وقالت : و مين قالك اني مهتمة ب المنارة مش بيك وان شخصيتك هي أكبر استكشاف ...انا معجبه بيك يا عاصم
عاصم سكت ٣ ثوان و فجاه قام مكملش المعلب..رماه في الحوض بالمعلقة وقال : تصبحي على خير
سابها ودخل لاوضته...عايدة بصت ب استغراب وفجاه قامت وراحت للحوض واخدت المعلقة وراحت بيها لاوضتها
حاولت ترفع البلاطه الخشبية بالمعقلة وفعلا اترفعت معاها وفجاه حاجه بتلمع تحتها...عايدة مسكتها واذا بها سلسال فضه يشبه اللي علي رقبة عاصم ولكن ده محفور عليه حرف ال A
عايدة انبهرت بيه ومسحته كويس وحطته علي رقبتها ..و كأنها مبسوطه بيه جدا ...نطت علي السرير بشكل طفولي وهي مبسوطه و فجاه ظهرها وجعها
عايدة حطت ايدها علي ظهرها : اااااه.. لا لا انا لازم اغير السرير ده
قامت بسرعه وراحت علي اوضه عاصم وفضلت تخبط بقوة
عاصم فتح الباب : ايوة...خير يا مزعجه
عايدة: عاصم انا مش هقدر انام علي السرير ده...مش مريح خالص ..غيرهولي
عاصم : اعملك ايه ؟ دي الاوضه اللي مسمحولك تنامي فيها حاليا ..الصبح هخليهم يظبطوهالك
و لسه بيقفل الباب .. عايدة منعته
عايدة: لا لا انا ظهري واجعني ومش هقدر انام عليه كده
عاصم ساب الباب مفتوح وراح لسريره اخد غطاه والمخده وخرج من الاوضه بتاعته ودخل الاوضه اللي ليها باب احمر
عايدة اتبسطت جدا وجريت علي سرير عاصم وفضلت ترفص برجليها من السعادة....راحت في النوم وبعد ٤ ساعات كان الفجر طلع ...عايدة قامت من النوم جعانه جدا...راحت للمطبخ وهي لابسه شورت وتيشرت بيتي والسلسال علي رقبتها متغطي تحت التيشرت
راحت للمطبخ الجو مظلم ولكن نور القمر نوره بسيط... فتحت دولاب الخزين وسحبت معلب وراحت علي السفرة تاكل وعيونها شبه مغمضيين وكأنها نايمه
و فجاه شافت واحدة لابسه فستان نفس فساتين بنات المنارة واللي عايدة كانت بتلبس واحد زيه....واقفه علي مدخل المطبخ ومراقبه عايدة ولكن وجودها غير ظاهري
عايدة سابت المعلقة وفضلت تفتح عيونها بشكل اوسع وقالت: هو انا بحلم ولا انتي فعلا هنا؟
هي : انتي بتعملي ايه هنا ؟؟ انتي لازم تخرجي من المنارة
عايدة: قصدك ايه مش فاهمه؟
هي : اخرجي من هنا
عايدة: انتي مين ؟ وليه عايزاني اخرج من المنارة ؟
هي قربت بسرعه.. عايدة اتخضت فا صوتت ... هي مسكتها من رقبتها بقوة وخنقتها وبصوت غاضب حاد : اخرجي من هنا بقولك
عايدة حطت ايدها علي رقبتها وحاولت تبعد ايدها عنها وفجاه عاصم خرج بسرعه ..جري علي عايدة وشد ايدها من علي رقبتها...عايدة نفسها رجعلها وابتدت تشهق
عاصم : انتي مجنونة ؟؟ ايه اللي انتي عملتيه في نفسك ده
عايدة بصت ل عاصم و مصدومة تماما ..هل هو مشفهاش
عاصم : انتي اخدتي المشروب؟ ؟ ؟
عايدة وقفت وضمت ملامحها: ايه؟ ؟ لا طبعا مخدتوش...انا صحيت اكل عادي و في واحدة ظهرت لي وطلبت مني اخرج من هنا وخنقتني
عاصم بضيق خلق: انا مش مصدق الهبل ده ..انا شفتك ب عيني بتخنقي نفسك
عايدة مسكت راسها : انا شكلي بحلم او بمشي وانا نايمه ..معرفش حصلي ايه
عاصم : خشي نامي يا عايدة ومتتجوليش في المنارة في نص الليل
لف ظهره وهو بيمشي ويقول: انا لازم الاقي المفتاح
يتبع
YOU ARE READING
منارة مسرح الشطرنج
Adventureرجلي المجهول .. لقد أهلكني الحب من طرفي .. وأنا في قيد إنتظارك..أحترق وأذوب ك سيجار بين يديك .. يتبخر في الهواء بدون جدوى .. ماعدت أتحمل وجع هذا .. فقد أورثني حبك أسوأ أمراض الحب .. حب من طرف واحد ♡ #بقلمي Ash hanson