آخر بارت من الجزء الأول لروايتي
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي p30
قاسم : طيب بص يا عاصم ....طبعا انت ليك نص المستشفي قانوني وشرعي ده ورثك بس عشان يجيلك فلوس نصيبك لازم تتنازل عن شاراكتك في المستشفي و طبعا ده مستحيل انت تعمله...لأنك بتحب المهنة دي غير ان ده اللي سابهولك جابر
عاصم : انسي
قاسم : تمام...عندي حل افضل ليك ....تكتبلي نص المنارة ب اسمي ...وتسددلي شهريا من راتبك جزء من الفواتير وارجعلك نصيبك من المنارة
عاصم وقف بصدمة
قاسم : خليني اكمل كلامي
عاصم : موافق
قاسم : من غير ما تسمع بقيت الكلام؟
عاصم: المنارة مش هتنفعني لو ريم ماتت...هي اللي شالتني بعد موت عايدة..اعتقد ان جه الوقت اني اتنازل عشانها
انا موافق يا قاسم
قاسم وقف وقفل زرار بدلته ومد ايده ل عاصم وسلم عليه و قال : اوك ..اتفقنا
عاصم : اه ...قاسم ...من فضلك..مش عايزك تدخل للمريضه بتاعتي تاني
قاسم بص له وهز رأسه وخرج من المنارة
و بعد اسبوع قاسم كان في المشفي في مكتبه بيقرا جرنال و فجاه سمع صوت انذار والممرضين بيجرو...رمي الجرنال اللي في ايده علي المكتب وخرج بسرعه وجري وكان الصوت جاي من اوضه ريم ...ضربات قلبها ضعفت وبتموت
قاسم للممرضة: دكتر عاصم فين ؟
الممرضة: في العمليات معاه مريض حاله حرجه
قاسم حط علي وشه الكمام و قال بصوت حاد : انقلولي المريضة علي الإنعاش فورا ...قاسم فضل معاها لحد ما ضربات قلبها رجعت ولكن نفسها ضعيف جدا
قاسم : دكتر عاصم لسه في العمليات؟
الممرضة : ايوة يا دكتر
قاسم : مفيش وقت ..المريضة هتروح مننا .. انقلوها على العمليات حالا
نقلوها للعمليات وقاسم ابتدأ يعملها العملية
وبعد ساعه عاصم خرج ورمي القفازات من الزبالة ونزل الكمامة وهو هادي تماما
الممرضة جريت عليه و قالت : دكتر عاصم...المريضة بتاعتك قلبها وقف ووديناها الإنعاش
عاصم جري بسرعه ..الممرضة جريت وراه و قالت: المريضة مش في الإنعاش...دخلت العمليات
عاصم بعصبيه: انتو ليه مقولتوليش؟ ؟؟
الممرضة: مكنش في وقت يا دكتر...و دكتر قاسم اتدخل بسرعه ورجعلها النبض و طلب ندخلها عمليات
عاصم اتجن ودخل بسرعه للعمليات..فتح الباب بلهفة... قاسم رفع ايده للممرضين يخرجوه برا
عاصم فضل برا ساعتين كاملين لحد ما قاسم خرج
عاصم جري : قاسم ...قول انها عايشه
قاسم اخد نفس طويل و قال: مبروك العملية نجحت
عاصم من فرحته شال قاسم و قال : انت عملت ايه ؟؟؟؟
قاسم : اتضريت اني اقلل حجم الرئة عشان اربط الانسجه ببعض عشان اقفلها الثقب اللي في الرئة...حاليا المريضة قادرة انها تتنفس طبيعي...بس عشان حالتها لسه مش مستقرة بشكل كامل فا هي لسه علي الأجهزة
قرب من ودن عاصم و قال : مش كنت تسلمني المريضة قبل ما تشتري جهاز برهن بيتك...قلع القفازات ورماها ودخل لمكتبه
عاصم دخل وراه : قصدك ان انت كنت تقدر تعالجها بس سيبتني اتدبس واكتبلك نص المنارة
قاسم : لا . ... قصدي اني نفذت كلامك ومتدخلتش في الحالة اللي تخصك ...انت طلبت أبعد عن المريضة من اول يوم هي جت فيه ..وانا سيبتلك الموضوع ..لكن لما اتعرضت للموت كان واجبي اتدخل ...انا اسف يا عاصم بس انت اللي طلبت وزي مانت قلت ..علاقتك بيا زملاء في العمل واني مش اخوك...اعتقد انا عملت اكتر من الزميل يعمله
عاصم خرج من المكتب وكان فاير من الغضب
قاسم رفع التلفون واتصل باللوكندا في الريسبشن
قاسم : من فضلك وصليني ل اوضه 21
الوو ايوة يا عايدة..اجهزي..هعدي عليكي بعد الشغل عشان اخدك نتغدا برا
و بعد ساعات قاسم خرج من اوضته..لابس بدلة وحاطط عطر وبيظبط الياقة ومتوتر...خبط علي باب اوضه عايدة...وكان متوتر جدا ومبتسم ..عايدة فتحت الباب
قاسم بص لها ...لابسه بيجامة
قاسم : ايه ده ؟ عايدة..انتي لسه مجهزتيش..حببتي احنا خارجين برا اللوكندا
عايدة: لأ..انا مش هخرج اصلا
قاسم : ممكن اعرف ليه ؟
عايدة: لا عشا ولا ورود..فاكر ؟
قاسم : خشي البسي بس يا عايدة وبعدين نتكلم ...اوعدك اني هصالحك وهفرحك ...هستناكي تحت قدام اللوكندا..و اه عايدة...البسي سواريه
عايدة ب استغراب : سواريه؟
قاسم : هتعرفي بعدين..يلا هستناكي
وبعد نص ساعه ..قاسم واقف قدام عربيته قدام اللوكندا..عايدة خرجت من الباب ...قاسم فتحلها باب العريية
وصلو لمطعم كبير ...علي طاولة في برندا علي البحر
عايدة: المنظر يجنن هنا ....قاسم انت ليه جايبنا هنا
قاسم : عايزك تعرفي اني صريح في مشاعري معاكي ...واني عايزك تحسي بالسعادة اللي انا حاسس بيها معاكي ..يمكن تتفهمي شعوري وتوفري الاسئلة الكتير.. وقال بنبرة سريعه : ليه انتي هنا..ليه انا معاكي... وفجاه قال برومانسية : عشان انا بحبك يا عايدة
عايدة: بتحبني؟ ..قاسم انا ...
قاسم : متقوليش حاجه...انا برضو لسه بفهم مشاعري ناحيتك بس اللي متأكد منه هو اني عايزك في حياتي
عايدة: انت بتعمل كده عشان تضايق عاصم ؟
قاسم : برضو يا عايدة..برضو فاكرة اني معاكي عشان عاصم ؟ تفتكري انتي تستاهلي يتلعب بيكي عشان حد ...عشان اريحك..لا يا ستي ..انا معاكي عشان انا بحبك ...اقولها تاني ؟
عايدة ايوة بس ...
قاسم : متقوليش حاجه
قاسم وقف ومد ايده ل عايدة و قال: اسمحيلي برقصة
عايدة وقفت ورقصت مع قاسم سلووو
وفجأه نفس البنت اللي كانت في اوضته ظهرت وجت وشدت قاسم من ايده و قالت: قاسم ...مين دي ؟
قاسم : و انتي مالك ...انتي ايه اللي جابك هنا ؟ انتي بتراقبيني؟
شغل الشرطة ده انا مبحبهوش قلتلك
ساهي: لأ يا افندي..انا جيت الفندق عشان اشوفك لقيتك خارج مع الأستاذة...ممكن تعرفني دي مين ؟
عايدة اتوترت ومحبتش النقاش ولسه بتمشي قاسم مسكها من كوعها وهو باصص في عيون ساهي و قال : دي خطيبتي
عايدة بصت له
ساهي : ماشي يا قاسم ...ماشي..انا هوريك
قاسم مسك عايدة و قال : انتي رايحه فين ؟ انتي مش هتسيبيني لحظة بعد النهاردة
عايدة سرحت وفجاه فاقت و قالت : هي مين دي ؟
قاسم: امممممم تقدري تقولي ماضي ...متحطهاش في دماغك...تعالي ..مش عايزين نخرب السهرة
عايدة: قاسم انت محيرني..انا مش فاهمة حاجه عن حياتك غريبة
قاسم : عارف...بس انتي من النهارده في حياتي رسمي ..تعملي فيا اللي عايزاه
عايدة: قصدك ايه ب رسمي ؟
قاسم نزل علي رجله وفتح علبة صغيرة فيها خاتم الماظ و قال ل عايدة
تقبلي تتجوزيني؟
يتبع .....
الجزء الثاني ب اسم 👇
دُمًي على مسرح الشطرنج...علي الواتباد
YOU ARE READING
منارة مسرح الشطرنج
Adventureرجلي المجهول .. لقد أهلكني الحب من طرفي .. وأنا في قيد إنتظارك..أحترق وأذوب ك سيجار بين يديك .. يتبخر في الهواء بدون جدوى .. ماعدت أتحمل وجع هذا .. فقد أورثني حبك أسوأ أمراض الحب .. حب من طرف واحد ♡ #بقلمي Ash hanson