p13

156 7 2
                                    

رواية
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي p13
عاصم رجع حط راسه علي المخدة ودراعه علي عينه و قال : كده هعرف انام
و فجاه سمع صوت باب الحمام بيتفتح
شال ايده من علي راسه و فجاه لقي اماني واقفه قصاده
عاصم : انتي ازاي هنا ؟
اماني : اسأل حبيبتك الجديدة
عاصم: دي مش حبيبتي...انتي عايزة ايه منها ؟
اماني : انا حذرتها تخرج من المنارة
عاصم : ده مش دورك...انا اللي اقول مين يقعد في المنارة ومين يمشي ...وانتي غير مرحب بيكي خالص ...ل لحظة واحدة ندمت اني طردتك من هنا..لمدة ربع ساعه بس ...ربع ساعه كنتي قررتي فيها انك تروحي وتاخديها بعديكي...انا مش ندمان علي طردك ولا هنكر اني بكرهك ...ومش هسمحلك تقعدي في المنارة..فهمتي ...مجرد ما بشوف وشك ببقي عايز اقتلك ب ايدي
اماني: انا هنا عشان اخدها
عاصم: انتي مش هتقربيلها
اماني : مش هي متهمكش...انا هثبتلك انك كداب
وريني هتعرف تداويها ازاي
وفجاه اختفت
عايدة واقفه برا الاوضه و مصدومة....عاصم بصلها
عايدة : صدقتني؟ 
عاصم خرج من الاوضه وشدها من ايدها و قال : انتي عملتي ايه ؟
عايدة: قصدك ايه ؟؟
عاصم : انتي عملتي ايه وصلك ل اماني ؟ نبشتي ف ايه؟ 
عايدة: عاصم انا معرفش انت بتتكلم عن ايه ...انا منبشتش ف حاجه...انا اول مرة اعرف عنها..منك
عاصم اول مرة صوته يعلا..قال بصوت عالي: عملتي ايه يا عايدة خلاني اشوف وشها تاني؟ ؟؟
عايدة شدت ايدها وقالت : دي تاني مرة متصدقنيش
بصتله بقرف وخرجت من الاوضه وقعدت علي الكنبة برا قدام المطبخ
عاصم دخل للمطبخ وخرج مشروب وقال : انا هخرجك من هنا
عايدة وقفت و قالت بعصبية: بطل تهديد بقي ...انت مش عايزني اخرج اصلا ...انت عايزني جمبك..انت بتنكر ليه
عاصم قرب منها وبص في عينها وقال بعصبيه: بصي في عيني وقولي ان اللي واقف قدامك ده كداب...انتي بالنسبالي ولا حاجه غير انك ضيفة مزعجه...انا مبحبكيش ولا هحبك...فهمتي
عايدة عيونها مدمعه وباصه في عيونه و قالت : كداب...حتي لو صادق كداب
عاصم وهو بيجز ع سنانه  : متوصلنيش ل اني اجرح مشاعرك يا عايدة...مش عايزك تجربي الكسرة والحسرة بجد
عايدة ضمت شفايفها بغضب وهي بتعيط وقالت ل عاصم :للاسف جربتها اهو..... أول ما تلاقي المفتاح انا جاهزة يا عاصم
سابته ودخلت اوضتها وقفلت الباب علي نفسها ونامت علي السرير وقعدت تعيط بقهر
ومع الوقت ريم اللي هي واحدة من البنات ..اول بنت تدخل المنارة: أستاذ عاصم....عايدة مبتفتحش الباب واحنا قلقانين عليها
عاصم قاعد علي كرسيه في مكتبه وبيحرك الكرسي يمين وشمال وماسك في ايده عقد اماني وباصص فيه
ريم : أستاذ عاصم؟  انت سامعني؟ 
عاصم خرج من سرحانه وقال : هممم ؟ طيب طيب يا ريم ...سيبيها شوية وهي هتجوع وتخرج من اوضتها
ريم : بس هي مفطرتش... غير اني قلقانه ليحصلها حاجه
عاصم : مفيش حاجه هتحصل...سيبيها تهدا شوية يا ريم
ريم خرجت وعاصم قرر يشرب المشروب
وبعد ساعتين خرج من مكتبه وخبط علي باب اوضه عايدة: افتحي يا مزعجه....انتي من امتي وانتي بتزعلي من كلامي
متبقيش حساسة...اخرجي يا عايدة
عايدة مبتردش عليه خالص
عاصم راح المطبخ...لقي ريم بتجهز العشا ل عايدة
عاصم : سيبيه انتي يا ريم وروحي نامي ...انا هعملهولها
جهزلها العشا واخده وراح لاوضتها وخبط تاني
عاصم : عايدة انا اسف...متزعليش من كلامي ...افتحي الباب بعد اذنك
ريم واقفه...عاصم شاورلها تاخد الطبق منه....خبط الباب بكتفه وفتحه و اول ما دخل بص ب استغراب...عايدة واقفه قدام المراية باصه لنفسها ووشها مرهق تماما وبوقها شبه مفتوح وعيونها دبلانه
عاصم قرب منها و قال : عايدة انتي كويسة؟  ..سمعاني يا عايدة؟ 
قرب منها وقف جمبها ووشه لكتفها...عايدة لفت وشها ناحيته وعيونها دبلانه تماما وبوقها مفتوح و فجاه وقعت علي عاصم
عاصم : عايدة؟ ؟؟؟؟......شالها وحطها علي السرير وفضل يطبطب علي وشها يفوقها...ريم دخلت بسرعه ب مياه
عاصم بلهفة : ريم هاتي الكولون بتاعتي من  اوضتي بسرعه
ريم : ايوة بس انت منعتنا ندخلها
عاصم بعصبيه: انا بقولك ادخلي
ريم جريت بسرعه وجابت الكولون لعاصم...فوق بيها عايدة
فتحت عينها ولكنها باصه بعيد كأنها متخدرة
عاصم فضل يطبطب عليها ويقول : عايدة سمعاني ؟؟؟
خدي اشربي مياه ...شربها وسندها علي السرير و قال : ريم هاتي الاكل بتاعها...ريم حطته علي السرير ولسه هتقعد عشان تأكلها...عاصم : سيبيه يا ريم ..انا هأكلها...روحي انتي اتعشي ونامي..انا هبات هنا النهاردة
عاصم فضل جمب عايدة وفضل يأكلها ويشربها..وقاس لها الضغط واتطمن انها كويسة وان اللي هي فيه نفسي مش عضوي...فضل طول اليوم يتكلم معاها عشان يسليها وهي قعدة علي السرير وسرحانه.. ولما جه الليل فرش جمب سريرها علي الارض و قال : انا جمبك اهو ...مش هخليها تقرب منك ...مع اني بحب الرعب وعايز اخوفك شوية ...بتضحكيني
عايدة صامته تماما
عاصم اتمدد علي الارض وربع ايده ورا راسه وهو باصص للسقف وبيقول : تعرفي اني قربت من المفتاح؟  ...خلاص يا ستي...مش هتسمعي كلامي الدبش تاني

لف ل عايدة و قال : عايدة متقوليش انك بتتكلمي جد...انتي مينفعش تقربي مني ...انا منفعكيش...انا مش هحب تاني ..انا بقول كده لمصلحتك...تصبحي على خير يا مزعجه
عايدة سمعاه وعيونها بتنزل دموع وساكته خالص
تاني يوم
عاصم خرج من مكتبه بعد فترة ...عاصم ل ريم : ريم؟  هي عايدة لسه نايمه ؟
ريم : انا عديت عليها من شوية كانت نايمه
عاصم : طيب اوك ..انا هدخلها اطمن عليها
دخل لاوضه عايدة...عايدة مش علي سريرها...وهدومها علي الارض كعادتها...عاصم ابتسم وخرج من الاوضه...راح للمطبخ وحط لنفسه فطار
بعد دقايق عايدة خرجت...لابسه فستان وشعرها مبلول ومتدلي ع وشها..قعدت قدام عاصم وقالت ب ابتسامه خفيفه: صباح الخير...فين فطاري يا استاذ عاصم
عاصم : أستاذ؟  دي مش عادتك
عايدة : و دي حاجه تضايق؟
عاصم: لأ..بس حاسس ان في واحدة جديدة قدامي دلوقتي
عايدة بلامبالاه : احسن ...القديمة كانت مملة ومتتحبش علي كل حال
عاصم استغربها و قام جاب لها الفطار لحد عندها و قال : علي العموم انا مبسوط انك اتحسنتي النهاردة
حط لها الفطار ودخل مكتبه وشرب المشروب وبعد دقايق ..خرج من مكتبه وكأنه مش صاحي...راح المطبخ..لقي عايدة قعدة بتفطر...عايدة لسه بترفع ايدها بالمعلقة لقت عاصم مسكها من المعصم وقومها و قال : انتي هنا معايا ؟ انا اسعد انسان في الدنيا
عايدة بصت ب استغراب وقالت : هاه؟  انت بتقول ايه ؟
عايدة بصت حواليها...كل حاجه في مكانها وهي شخصيا في المنارة لكن عاصم اللي مش شايف ده خالص عايدة الوحيدة اللي شايفها في الرؤية
(عاصم في الرؤية)
عايدة مراته قدامه وهو باصص ليها ومبتسم ونزل علي ركبة وقال: تقبلي تتجوزيني يا عايدة  ؟

(عايدة في الواقع )
عايدة: ايييه؟  طبطبت علي وشه وقالت : عاصم مالك انت فايق؟ ؟
(عاصم في الرؤية)
شايف عايدة ايدها علي وشه ومبتسمه وبتقول : موافقةطبعا
وقف علي رجله ومسكها من ايدها وخدها للمكتب
(عايدة في الواقع)
عايدة: عاصم انت بتعمل ايه ؟ انت بتتكلم جد ؟
لقت بنات المنارة واقفين ومبتسمين لها..استغربت الموقف
(عاصم في الرؤية)
عاصم فتح الدرج وخرج عقد زواج وحطه علي المكتب ومسك القلم ومضي عليه اسمه ..مد ايده ب القلم ل عايدة وهو مبتسم
(عايدة في الواقع)
عايدة: هو ده اللي بيحصل حقيقي؟  اخدت القلم من عاصم ومضت علي الورقه ومرتبكة تماما
عاصم في رؤيته...مد القلم للبنات ومضو كشهود و فجاه مسك ايد عايدة الاثنين وقربهم من شفايفه وباسهم
عايدة حست انها بتترعش من الصدمة ..قالت بحيرة: عاصم انت سخن ولا حصلك ايه؟ 
عاصم قرب منها و قال : انا عمري ما كنت احسن من دلوقتي
يتبع .......

 منارة مسرح الشطرنجWhere stories live. Discover now