رواية
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي p12
صدمه عاصم ب موت مرجانه كانت بعد ٤ سنين من موت عايدة
عاصم دفن مرجانه ب ايده..وحط العقد بتاعها اللي عايدة كانت عاملاهولها علي رقبته(في الوقت الحالي )
عايدة مدمعة متأثرة جدا بكلام عاصم و باللي مر بيه ...حطت ايدها علي ايد عاصم وقالت : عاصم انا اسفه اني قلت عليك بارد ...بعد اللي حصلك ده مفيش راجل يتحمله وبرودك وهدوءك في التعامل اللي كان بيغيظني انا عرفت سببه...انت راجل قوي
عاصم : تفتكري ؟ شد ايده من تحت ايدها وطبطب علي ايدها وقام ...لقي بنات المنارة واقفين من بعيد وبيعيطو زعلانين عليه ...عاصم دخل لاوضته وقفل الباب بدون اي كلمه
عايدة مسحت دموعها ولفت لقيتهم..قالت بصدمة خفيفة :خليني اخمن ... انتو اول مرة تسمعو حكايته زي
هما: هزو راسهم لعايدة
عايدة قامت ومسحت دموعها مرة تانيه و قالت: ساعدوني نخرجه من اللي هو فيه ونرد له جميله علينا ..عاصم يستاهل حياه سعيدة
هما : ايوة بس هنعمل ايه؟ في حدود هو حاططها ومش عايز حد يتخطاها ...ده سبب وجودنا معاه لحد دلوقتي
عايدة: وانا جيت ...هغير النظام ده كله ...هندور علي المفتاح سوا
هما : طب هنعمل ايه ؟
عايدة حطت ايدها علي دقنها وفكرت شوية وقالت : هنفكر في خدعة تخرجو شوية من اللي هو فيه ...هيتخض شوية بس هيتحرك
هما : زي ايه ؟
عايدة: هعمل نفسي بصوت واني محتاجه مساعدته وانتو تخبطو عليه وتقولوله الحق عايدة
هما : الله يستر ..اوك ...يا رب ما يزعق
عايدة: لا متخفوش مش هيزعق
عاصم فضل طول اليوم في اوضته ومخرجش منها و عايدة دخلت لاوضتها وطبقت كل الهدوم اللي عاصم ادهالها اللي تخص عايدة مراته عشان تشيلها بعيد ...كانت بتفكر المرة دي خوفا علي مشاعره وابتدت تلبس الفساتين المخصصه لبنات المنارة وعاصم مازال في اوضته
عايدة قررت تتحمم...رمت هدومها كعادتها ودخلت للشاور وفجاه حست ب ايد بتملس علي شعرها
عايدة لفت بسرعه مخضوضه وفجاه لقت حد حدفها جامد علي الحيط ..اغمي عليها ووقعت تحت الدش والمياه شغاله نازلة عليها
وبعد دقايق
البنات دخلو عليها حسبوها بتمثل زي ما اتفقو...خبطو جامد علي باب عاصم : الحق عايدة
عاصم خرج بسرعه : مالها ؟؟؟
هما : واقعه في الحمام
عاصم جري بسرعه وسحب ملاية سريرها وحطها عليها وشالها من الدش وحطها علي السرير لقي راسها من الخلف بتنزف ...ضمدها وربطها لها بقماشه عشان يوقف النزيف
وفوقها بكولون
عاصم : حمدلله علي السلامه...خليهم يساعدوكي تلبسي وبعدين نتكلم
عاصم قام وخرج من الاوضه والبنات همسو لها : انتي حصلك ايه ؟؟؟ احنا افتكرناكي بتمثلي
عايدة: اااه راسي وجعاني اوي ..انا اتزحلقت في الشاور
هما : طيب خلينا نساعدك تلبسي لتاخدي برد
عايدة : لا لا انا هقدر البس..اخرجو انتو
عايدة لبست وخرجت من الاوضه وشعرها مبلول...وطلبت تشوف عاصم
عاصم : خير يا مزعجه....واضح اني مش هخلص من حوادثك
عايدة قفلت الباب عليهم وقالت بصوت هامس: عاصم اسمعني ...اماني اللي عملت فيا كده
عاصم : ازاي؟ ؟؟ انا خدت منك العقد...ازاي بتظهرلك تاني ؟
عايدة: انا متأكدة ان هي...انا ملحقتش اشوفها اه بس هي اللي شالتني ورمتني علي الحيط
عاصم : احنا لازم نعرف هي عايزة ايه منك ..ده الحل الوحيد عشان نعرف احنا بنتعامل مع ايه
عايدة: لا ..دي مجنونة..دي عايزة تموتني
عاصم : مش هخليها تأذيكي ..اوعدك
عايدة : هتعمل ايه ؟
عاصم : هتصرف
روحي انتي ارتاحي ..انتي اتخبطتي جامد ..وانا هخليهم يحضرولك العشا .. اه و عايدة..الحمدلله انها جت علي قد كده...غير كده كان زماني مش عارف اخدك ل اي مشفي... لازم نلاقي المفتاح
عايدة ابتسمت ل عاصم و قالت : وانا مبسوطة انك خرجت من اوضتك حتي لو بالشكل ده
عاصم ابتسم ل عايدة
عايدة فتحت الباب عشان تخرج ...عاصم : اه عايدة...اعملي حسابك اني هنام النهاردة في اوضتك ...انا هوصي البنات يظبطو الاوضه...انا ببلغك عشان متتخضيش مني او تتفاجئي
عايدة ابتسمت وخرجت وقفلت الباب وفضلت ترقص من الفرحه...لفت لقت البنات واقفين مبسوطين جدا
عايدة: سمعتوه؟
هما: ايوة ...اخيرا الخطه نجحت
عايدة فضلت تتنطط من الفرحه
ومع الوقت جه ميعاد النوم ...عايدة كعادتها الطفولية ممددة علي السرير وبتدندن...عاصم دخل وفرش جنب السرير علي الارض و قال : ياريت تبطلي زن...انا بحب الهدوء ومش بحب الضوء..اطفي الشموع دي
عايدة قعدت علي السرير وربعت وقالت بصوت خوف و قلق : لا لا ونبي انا بقيت اخاف من وقت ما عفريتة ضحية الغرام دي بتظهرلي
عاصم: انتي بتخافي من عفاريت يا عايدة؟؟ اومال لو اتعاملتي معاها شخصيا باسلوبها المريب وتلاقيها جنب سريرك في نص الليل
عايدة : انت هتخوفني ولا ايه ؟ وربنا تلاقيني علي الارض جمبك
عاصم : خلاص اهدي ..اديني هنام علي الارض بسبب جبنك
عايدة وهي بتمدد تاني علي السرير بتقول : ايوة كده
حطت رجل علي رجل وابتدت تدندن تاني
عاصم ممدد علي الارض وحاطط القدم اليمين علي القدم الشمال وبيحركهم في الاتجاهين من التوتر والصداع اللي عايدة عاملاه وحاطط دراعه علي عينه وضامم كف ايده
عايدة نامت بعكس اتجاه السرير وخرجت راسها وايدها من السرير ناحيه عاصم وفضلت تدندن عشان تناكشه
عايدة: بتعرف تغني؟
عاصم شال ايده من علي وشه وبص ل عايدة وقال : افندم ؟
عايدة: بتعرف تعمل ايه هواية غير البيانو؟
عاصم رجع راسه علي المخدة وغمض عينه وقال : هممممم...شكلي مش هنام
عايدة: أحب ابلغك انك هنا عشان تحميني مش عشان تنام
عاصم : لا عشان اشوف اذا كان في عفاريت زي ما بتقولي ولا لا
عايدة: هااااه...قولي حاجه
عاصم : وهتسيبيني انام ؟
عايدة بضحكه: اه
عاصم نفخ وقال : طيب
اسمعي يا ستي
علمني حبك ان أحزن وانا محتاج منذ عصور لامرأه تجعلني احزن
لامرأه ابكي فوق زراعيها مثل العصفور
لامرأه تجمع اجزائي كشظايا البلور المكسور
ادخلني حبك سيدتي مدن الاحزان
وانا من قبلك لم ادخل مدن الاحزان
لم اعرف ابدا ان الدمع هو الانسان
ان الانسان بلا حزن ذكري انسان
عايدة: ده ايه ده؟
عاصم : ده كاظم
عايدة : غيرهعاصم : اتعديني؟ ؟؟ ......كما لو تستطيعي
فلديك مثال اذا كنت تفهميني
لا تسأل عن أشياء ان تبدو لكم تسوءكم ..فلا تسأليني
فا قد خلق قلبي في عتمة الماضي كما لو تعرفيني
ايبدو لك قلبي صالح للاحتلال والتزييني
فقد دفنت حبي بيدي وكتب علي قلبي التأبيدي
الا زلت منتظرة... فلما لا تعديني
قد علمتي منذ دخولك بان قلبي محتلا ورغم ذلك استعمرتيني
اتعديني ؟؟؟.....فكيف تعديني بما لا تستطيعي #بقلميعايدة: و ده مين؟
عاصم : ده عاصم النادي
عايدة ابتسمت ولسه هتقول حاجه ...الشموع اتطفت
و فجاه نطت علي الارض علي دراع عاصم
عاصم: اااااع...انتي يا ستي ياللي قعدة في حلبة...كسرتي دراعي
عايدة: هوووش....انت مشوفتش الشمع حصله ايه
عاصم : ايه اللي ورا الباب ده؟
عايدة قامت بسرعه وفضلت تصرخ : اااااااه
خرجت برا الاوضه ...عاصم :ههههههههههههه يلا يا جبانه
رجع حط راسه علي المخدة ودراعه علي عينه و قال : كده هعرف انام
و فجاه سمع صوت باب الحمام بيتفتح
عاصم شال ايده من علي راسه و فجاه
يتبع ......
YOU ARE READING
منارة مسرح الشطرنج
Adventureرجلي المجهول .. لقد أهلكني الحب من طرفي .. وأنا في قيد إنتظارك..أحترق وأذوب ك سيجار بين يديك .. يتبخر في الهواء بدون جدوى .. ماعدت أتحمل وجع هذا .. فقد أورثني حبك أسوأ أمراض الحب .. حب من طرف واحد ♡ #بقلمي Ash hanson