p14

154 10 2
                                    

رواية
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي p14
عاصم في رؤيته...مد القلم للبنات ومضو كشهود و فجاه مسك ايد عايدة الاثنين وقربهم من شفايفه وباسهم
عايدة حست انها بتترعش من الصدمة ..قالت بحيرة: عاصم انت سخن ولا حصلك ايه؟ 
عاصم قرب منها و قال : انا عمري ما كنت احسن من دلوقتي
بنات المنارة كانو مستغربين عاصم جدا بس كان الموضوع حقيقي بالنسبة لهم وبالنسبة ل عايدة.. ومشكوش تماما انه مش في وعيه ....وبعد دقايق عاصم اخد عايدة لاوضته ...عايدة دخلت لقت براويز كبيرة متعلقة علي الحيط في كل حته في الاوضه عليها صور عاصم وعايدة...عايدة بصت ل عاصم وكأنها مستغربة الموقف.. ازاي هو اخدها للغرفة الخاصه بمراته القديمة ...عاصم قرب منها و ابتدا يقبلها وعايدة استسلمت تماما ليه والامر بالنسبه لعاصم كأنه طبيعي وبيحصل ل اول مرة مع عايدة مراته وبعد دقايق اثناء اندماجها مع عاصم لمحت اماني واقفه ومبتسمه بشكل مريب وكأن خطتها نجحت في اللعب عليهم
عايدة زقت عاصم وقامت مخضوضة وابتدت تستوعب الموقف.....
عاصم مع زقة عايدة كأنه اندفع بعيد عن الرؤية وابتدا يفوق...اماني وقتها اختفت
عاصم بص حواليه وعلي عايدة واتصدم جدا ...عايدة قدامه قعدة علي السرير ومغطية نفسها و عاصم قدامها علي ركبه...زقها لورا بقوة وبص علي السرير تحتها وكانت الصدمة
ايوة ...عايدة فقدت عذريتها
عاصم قام بسرعه ودخل للحمام وخرج بعد دقايق للمكتب بسرعه وبلهفة وعصبية وابتدا يتعصب ويكسر في كل حاجه
عايدة لسه مكانها متثبته وبتستوعب الموقف و مش عارفه تعمل ايه او تقول ايه اول ما تشوف عاصم وكأن الموقف محرج تماما ليها....بعد دقايق ..عايدة خرجت من الاوضه ومرتبكة جدا حتي دموعها مش عارفه تنزل من الصدمة
لبست وراحت للمكتب لعاصم ولسه بتفتح الباب سامعه عاصم بيصرخ ويزعق وبيخبط في المكتب.... ريم واقفه و قالت ل عايدة: بنصحك تبعدي عنه دلوقتي
عايدة لفت لها بصدمة وجسمها كله بيترعش وجريت علي ريم ل اول مرة وحضنتها وفضلت تعيط جامد كأنها كانت محتاجه للحضن ده ...ريم طبطبت عليها وكانت متفهمة مشاعر عايدة جدا 
عايدة ل ريم : ريم ساعديني انا مش عارفه اعمل ايه ؟ ومرتبكة جدا
ريم دخلت الاوضه مع عايدة وابتدو يغيرو مفارش السرير وعايدة دموعها نازلة
عايدة: انا شفتها...شفتها يا ريم
ريم : هي مين دي ؟
عايدة : العفريتة المؤذية ..ابتدت ترزع المفارش علي السرير وتقول بعصبيه: انا مش عارفه هي عايزة مني ايه؟
ريم: قصدك ايه؟  إن هي ليها دخل بتصرف عاصم ده ؟
عايدة: مفيش رد منطقي غير كده
ريم : بس ازاي ..عاصم كان شكله طبيعي جدا
عايدة: بالعكس...عاصم مكنش طبيعي خالص ...عاصم ميعملش كده ...عاصم صاحب اخلاق و هيبة ..غير أنه مبيحبنيش..ده مش طبيعي..انا لازم اعرف هي عملت ايه ل عاصم
ريم : تفتكري لعبت في المشروب ؟
عايدة سرحت وقالت : افتكر اي حاجه
ريم : عاصم كان بقاله ٣ ايام بياخد المشروب عشان يلاقي المفتاح ..واليوم ده هو دخل لمكتبه وبعدها خرج مش طبيعي خالص ..انا صدقته
عايدة: انا كنت بجبر نفسي اصدق
ريم : طب هنعمل ايه عشان نخلص منها؟ 
عايدة جزت علي سنانها و قالت: انا هموتها ب ايدي الملعونة دي
ريم وعايدة خرجو من الاوضه و بعد ساعه ...عايدة اتجرأت ودخلت لعاصم
عاصم قاعد وضامم صوابعه علي عيونه ومنزل راسه وهو قاعد علي كرسي مكتبه و ايده التانيه ماسك فيها عصاية اللي كسر بيها المكتب
عايدة ابتدت تشيل الحاجات اللي علي الارض وقربت من عاصم وسحبت من ايده العصاية...عاصم نزل ايده من علي عينه وبص ل عايدة وعيونه كلها دموع ومسك عايدة من ايدها الاثنين و قال : عايدة انا اسف .. اسف بجد ..انا معرفش عملت ايه ومكنتش في وعي..اقسملك بالله
عايدة طبطبت علي صدر عاصم وقالت : عارفه عارفه...أهدا يا عاصم كل حاجه ليها حل
عاصم هز راسه يمين وشمال وهو ضامم  عيونه وبيبكي  وبيقول : لا يا عايدة انا خربت كل حاجه ...خربت حياتك
عايدة دمعت ولكنها مسكت نفسها عشان تهدي الموقف مع عاصم
عايدة: انت معملتش حاجه برا مبادئك..انت اتجوزتني
عاصم رفع راسه وبص  لعايدة و قال : ازاي؟  ازاي انا حصلي كل ده بدون ما اخد بالي ...ازاي اصلا ده حصل
عايدة فتحت الدرج وحطت العقد علي المكتب قدام عاصم وبتقول : عشان الزفته اماني ورا كل ده
عاصم بص لها وقال: ازاي؟
عايدة: معرفش...اكيد عملت حاجه في المشروب اللي انت شربته..اكيد عملت حاجه...اكيد
عايدة مسكت العقد و ادته ل عاصم وقالت: خد يا عاصم ..قطعه واعتبر أن محصلش حاجه
عاصم شده من ايدها و قال : متقطعيش حاجه..ده اللي المفروض هيثبت حقك و اللي هيمنع المشاكل قبل حدوثها...خليه معاكي يا عايدة...متدهوش لحد مهما حصل ..فهماني...لحد ما نحل الموضوع بينا ..وياريت متقوليش لحد ..ده علي الاقل عشاني انا
عايدة عيطت ومقدرتش تمسك نفسها وكأن كل اللي حصل مكنش اللي هي تتمناه
عاصم : اطلعي يا عايدة دلوقتي..خليني افكر في حل عشان الاقي المفتاح...بس  عايز اطلب منك طلب
عايدة: ايه هو يا عاصم ؟
عاصم: بعد ما الاقي المفتاح...هضطر اخليكي في المنارة قدام عيني لفترة لحد ما اتأكد من حاجه
عايدة: تتأكد من ايه ؟
عاصم سحب نفس شهيق وقال : لو في حمل او حاجه يعني
عايدة: فترة قد ايه يعني ؟
عاصم : شهر ...انا عارف انه كتير ..بس اعذريني ..مقدرش اخليكي تمشي قبل ما اتأكد ان مفيش حمل
عايدة: و لو في ؟
عاصم بص ل عايدة و قال : يبقي وقتها هنتكلم تاني ونشوف هنعمل ايه
عايدة: و اماني ؟
عاصم : انا عايز اعرف هي ظهرت ليه وايه اللينك اللي حصل بينك وبينها خلاها تظهر
عايدة: هنعرف ازاي؟ 
عاصم : هاخد المشروب
عايدة: انا كمان هاخد المشروب معاك
عاصم : مينفعش يا عايدة...انتي لازم تبعدي عن المشروب والحاجات دي لحد ما نطمن عليكي
عايدة: ايوة بس ...
عاصم : عارف ..عايزة تنسحبي معايا في الرؤية...انا هكون جمبك وانا باخد المشروب...وهسحبك معايا
عايدة: امتي هنبتدي؟ 
عاصم : دلوقتي ...مفيش وقت ..عايز الاقي المفتاح قبل ما تعمل حاجه تاني
عاصم راح للمطبخ وسحب مشروب وشربه وفجاه اتسحب لرؤية مكان القبر و العاصفة الثلجيه...عاصم حاطت ايده علي وشه ومضيق عينه وبيقول بصوت عالي ل عايدة: هو ده المكان الاي اتسحبتي فيه قبل كده ؟؟؟
عايدة: اااه هو ..هنا لقيت المفتاح ...جنب القبر كان مغروز في الارض
عاصم : طيب خليكي هنا
عايدة مسكت ايد عاصم و قالت : زي ما اتفقنا ..مع بعض يا عاصم
عاصم هز راسه لعايدة وهو مداري وشه من العاصفة وقرب من القبر و عايدة جمبه
ولسه بتوطي عشان تلمس الحتة اللي لقت فيها المفتاح...فجأه ..ايد خرجت من القبر ومسكت معصم عايدة جامد
يتبع ......

 منارة مسرح الشطرنجWhere stories live. Discover now