p24

141 10 0
                                    

رواية
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي p24
عاصم وقف ومسك ايد عايده و قال : عايدة مالك ؟؟ صوتك عالي اوي ..الناس بتبص علينا
عايدة ضمت ملامحها و واربت عيونها وقالت بصوت خافت: بجد؟  انا مخدتش بالي ...اصل انا ...
وفجاه داخت ووقعت والصورة بقت عتمة تماما
وفجاه عايدة فتحت عيونها علي صوت خبط باب ...قامت بسرعه وفتحت الباب...قاسم علي باب المنارة
عايدة وهي بتحاول تفتح عيونها: دكتور قاسم؟  ايه اللي جابك هنا ؟
قاسم : جيت عشان اطمن...استغربت لما محضرتيش المحاكمه النهاردة
عايدة بصدمة: اييييه؟  ازاي؟ انا كنت لسه في القسم مع عاصم وبعدين......اوف..انا اغمي عليا..هو حصل ايه ؟
قاسم باصص لها ومستغربها و قال : انتي غريبة اوي ..انا مش عارف عاصم بيتعامل معاكي ازاي
عايدة: عاصم ...عاصم حصل معاه ايه في المحاكمه؟
قاسم : قوليلي الاول انتي كويسة؟  شكلك مش مظبوط
و فجاه باب المنارة اتفتح و امجد داخل لجوا وشايل اكياس شوبينج
امجد : دكتور قاسم ... ايه الزيارة المفاجئة دي ؟
قاسم بص له من فوقه لتحته وهو بيخبط بالتلفون علي كف ايده
امجد تجاهله وقال ل عايدة: عايدة انتي احسن دلوقتي ؟ انا جيبتلك اكل حقيقي يتاكل بدل البقوليات دي اللي نشفتك
حط الاكياس علي السفرة وبص ل قاسم و قال : أهلا بيك علي العشا
قاسم : بتعرف تطبخ؟
امجد: بجرب
عايدة بشكل هاديء وكسلان: اوك يا جماعه انا هدخل اتحمم عشان افوق
دخلت للحمام تتحمم...وامجد كان بيجهز العشا..قاسم قاعد ومراقب امجد في هدوء بشكل مريب
عايدة خرجت وقعدت علي السفرة وابتدت تاكل بشكل عفوي وسريع..قاسم وامجد كانو بيبصو لها باستغراب
قاسم ساب الاكل و فضل باصص ل عايدة
امجد : مقولتليش...ايه سبب الزيارة؟
قاسم: انا جيت اطمن عليها...عايدة تبقي مرات اخويا  وواجبي اشوف حالها من وقت للتاني لحين خروج عاصم ...الغريب والمهم هو : انت بتعمل ايه هنا ؟
امجد: عايدة وقعت النهاردة وحالتها كانت صعبة وعاصم طلب مني اوصلها المنارة واجبرها تاكل
قاسم رفع حواجبه وهز راسه باستهزاء ..و فجاه وقف و قال : تمام ..اعتقد الوقت أتأخر و وجودنا بقي سخيف هنا
امجد: انا مش هتحرك من هنا لحد ما اطمن عليها
عايدة: انت ايه مشكلتك..من امتي وانت بتهتم بحياه عاصم او بيا...كفاية تمثيل بقي ..من فضلك اخرج من هنا
قاسم: انتي مش هتقعدي هنا مع الراجل ده ..انتي هتيجي معايا..هحجزلك في لوكندا لحد ما عاصم يخرج
عايدة: اوعي ايدي..انا مش هروح في حتة
قاسم : واضح أنك مبتجيش بالزوق
رفع ايده عليها و فجاه ايد مسكته
عايدة: عاصم ؟؟؟؟؟؟؟
عاصم باصص في عين قاسم بتبريقة وضغط بكف ايده علي معصم قاسم وعض شفايفه بغل
عاصم : أخرج برا بيتي ....حسابي معاك جاي
قاسم شد ايده من عاصم وسحب المعطف من علي ظهر الكرسي وخرج من المنارة بنرفزة
عايدة حضنته جامد: عاصم ...انا مش مصدقة انك هنا
عاصم بعدها عنه و قال: مد ايده عليكي؟ ؟؟
عايدة هزت راسها وهي بتعيط: لا
امجد سلم علي عاصم و قال : حمدلله على السلامة يا عاصم
عاصم : شكرا يا امجد...علي اعتناءك ب عايدة
امجد هز راسه وسحب مفاتيحه و قال : طب انا هستاذن
عاصم شد عايدة وقعدها علي السفرة و قال : كلي كويس يا عايدة...عايزك تتحسني عشان نقدر نتكلم في الموضوع المتأجل
عايدة: انا مش عايزة آكل ولا اتكلم..انا كفاية عليا اشوفك
عاصم ابتسم وقام وقعد في مكتبه وطلب يشوف بقيت البنات .... حضرو لمكتبه وشافوه
وبعد ساعه عاصم كان دخل نام بعد ما اتأكد ان عايدة نامت
تاني يوم الصبح
عايدة سمعت صوت الثلج...فتحت عيونها لقت كاس المشروب جمب السرير ..قعدت علي السرير وابتسمت ومسكت المشروب وشربته و فجاه لقت نفسها نايمه علي السرير في غرفة العمليات في المشفي...و قاسم لابس الماسك والنظارة و بيقول ..ناولوني المشرط...الممرض ناوله المشرط...عايدة وسعت عيونها وابتدت تهز راسها بخوف يمين وشمال...لأ
ولكنها متخدرة تماما ومش قادرة تتكلم و فجاه حست بوجع وابتدت تصرخ ...سمعت الدكتور بيقول زودو المخدر...و فجأه الألم راح.. وعيونها قفلت والرؤية بقت عتمة
وبعد ثوان عايدة بتفتح عيونها..عاصم والبنات واقفين بيحاولو يفوقوها
عاصم : عايدة..سمعاني ؟
عايدة: عاصم انا فين ؟
عاصم خرج نفسه و قال : خضتيني يا شيخه...انتي ايه اللي يخليكي تشربي المشروب...انتي اتجننتي؟ 
عايدة بصت له و قالت : مش انت اللي حطتهولي جمب  سريري وصحتني
عاصم : انا صاحي علي صريخك ..لقتيك ماسكه مبرد وبتجرحي بيه ظهرك ..شديته منك بسرعه قبل ما تموتي نفسك يا مجنونة
عايدة مصدومة وابتدت تستوعب ان المخدر والألم لما راحو كان وقتها عاصم نقذها وقالت علي سهوة: اومال مين اللي حطلي المشروب....عاصم وعايدة بصو لبعض وكأن الإجابة معروفة..اماني
عاصم: عايدة...إحنا محتاجين نتكلم
طبطب علي دراعها و قال ...خدي دش والبسي..هستناكي في المكتب...وحاولي تبعدي عن الجرح..هو بسيط مش محتاج غرزة..بس ابعدي عنه المياه عشان النزيف يقف
عايدة هزت راسها وعاصم خرج من الاوضه
وبعد نص ساعه عايدة دخلت المكتب لعاصم
عاصم وهو بيطفي السيجار: ايه الاخبار يا مزعجه؟
عايدة ابتسمت و قالت : دي اول مرة استقبلها منك ..متخيل الكلمة اللي كانت بتضايقني دلوقتي انا...
عاصم : عايدة..إحنا لازم نتطلق
عايدة وهي مبتسمه دموعها نزلت وكانت مصدومة بقرار عاصم
عاصم : صدقيني كده احسن لك واامن...انا جهزت كل الاوراق...وعايز اقولك اني هدفعلك نفقة متعة وطبعا بعد العدة انتي حرة تتجوزي ترتبطي
عايدة: انت بتقول ايه ؟ ...عاصم انا حسبت أني حاجه في حياتك ....من فضلك يا عاصم متتسرعش في القرار
عاصم : عايدة...ده القرار اللي المفروض يحصل...انتي وجودك هنا فيه خطر علي حياتك وانا مقدرش اوعدك بحاجه مش في ايدي...معنديش حاجه اقدر ادهالك ...هنكون بنضحك علي بعض لو استمر الجواز ده
عايدة: عاصم ...انا بحبك
عاصم وقف وحط ايده علي كتافها  وهزها و قال : عارف
للاسف عارف
عايدة وهي بتعيط: وانت ليه محبتنيش؟  ليه يا عاصم محبتنيش؟
عاصم : عايدة ارجوكي متصعبيش عليا الموقف...انا مقدرش احب يا عايدة..هظلمك معايا ..صدقيني حياتك هتبقي احسن من غيري...انا اسف يا عايدة بس انا مضطر اقولك انك طالق
يتبع  ....

 منارة مسرح الشطرنجWhere stories live. Discover now