رواية
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي p8
عاصم : خشي نامي يا عايدة ومتتجوليش في المنارة في نص الليل
لف ظهره وهو بيمشي ويقول: انا لازم الاقي المفتاح
عايدة اتلغبطت تماما ورجعت نامت
تاني يوم
عاصم داخل لاوضته اللي عايدة اخدتها منه غصب..فتح دولابه وسحب بدلة جديدة
عايدة صحيت: عاصم انت ايه اللي صحاك بدري
عاصم : ده ميعاد صحياني ...انا خبطت علي الباب كتير بس الواضح اني نسيت ان في واحدة كسوولة نايمةجوا ...اصحي عشان محتاجين نتكلم
عايدة : انت لازم تلبس بدلة يعني ؟
عاصم : انتي مش ملاحظة أن انا الراجل الوحيد في المكان ده وكل اللي عايشين معايا بنات...٤ بنات ومزعجه محتلة سريري...عايزاني البس ايه
عايدة : انا بس كنت بسأل
عاصم : انا هدخل اخد دش لان ده حمامي..انتي روحي اوضتك
وبعد نص ساعه عاصم كان جاهز وراح لاوضه عايدة و كا عادتها راميه هدومها علي الارض في نص الاوضه ودخلت تتحمم
عاصم بيشيل الهدوم من علي الارض ويقول : مش معقول الشخصية دي ..انا مشوفتش كده ..وفجاه عايدة بتخرج من الحمام...عاصم ارتبك ولكن رد فعله هادي تماما برود الثلج
عاصم : انتي بتعملي ايه؟
عايدة قربت منه بشكل جريء ووقفت قدامه...عاصم بصلها وقرب منها وانحني اتجاه ودانها وقال : حطي حاجه علي نفسك وحصليني علي المكتب ..و رمي الهدوم اللي شالها من علي الارض علي السرير وخرج من اوضتها
قعد في مكتبه و ولع السيجار
عايدة لبست وراحت لمكتب عاصم
عايدة : خير..عايز تكلمني ف ايه ؟
عاصم: اقعدي يا عايدة
انا فكرت في حل سهل بس هياخد فترة مش كبيرة
عايدة: حل ل ايه ؟
عاصم : المفتاح...خروجك من هنا يا عايدة..انتي نسيتي ؟
عايدة: لا منسيتش ولا فاكرة لاني مش بفكر ف الخروج اصلا وانت كمان المفروض تنسي
عاصم : طيب .. انا هاخد المشروب وهبتدي ادور علي المفتاح عشان اخرجك..ده الحل المناسب
عايدة : عاصم ؟ انت سامعني ؟ انا بقولك مش هخرج من هنا
بعدين انت عايز تقنعني ان معكش مفتاح
عاصم : انتي ايه اللي يخليكي تفكري كده ...ان معايا المفتاح وبتظاهر انه مش موجود
عايدة: عشان انت صاحب المكان واكيد مش حابس نفسك هنا يعني ..ده كلام مايدخلش عقل
عاصم : ايوة مظبوط..بس المفتاح مش موجود فعلا وعشان افهمك دي قصة طويلة ومعقدة
عايدة : واحنا معندناش الا الوقت هنا
عاصم ابتدأ يحكي ل عايدة
انا جيت هنا اول مرة وشفت المكان وكان قديم جدا مهجور وابتديت اجدد فيه واشتغلت فيه ب ايدي لحد ما ف يوم جه جروب من البنات عن طريق البحر ...القارب بتاعهم عطل بسبب خبطه جامدة وكانو بيدورو علي اي حد يساعدهم ولقو المكان هنا ..كان بينهم عايدة مراتي وجت طلبت مساعدتي ...سألتها ايه المشكله؟
قالتلي : القارب بتاعنا اتخبط ومحتاج تصليح...استضفتهم ف مكاني اسبوع لحد ما صلحت القارب ...كانو ودودين جدا..كنا نصطاد ونشوي وقضينا وقت كتير ...لحد ما صلحت لهم القارب وقتها انا وعايدة كان في انجذاب بينا وهما جهزو للرحيل بس عايدة كان ليها رأي تاني وابتكرت موضوع يخليها تقعد هنا...هما مشيو و عايدة كانت معايا لمدة شهرين بتبني معايا المكان...كانت شاطرة في التصميم ...و في يوم قررت تحبس نفسها هنا عشان ما ابعدهاش ..وصممت الباب بالشكل ده ...وفعلا بعد شهرين كنا اتجوزنا والحياه كانت ماشية حلو اوي و بسعادة... لحد ما ماتت...و في يوم شفتها في اوضتي قدام سريري وانا نايم
عايدة: قالتلك حاجه لما شافتك ؟
عاصم : قالتلي دور علي المفتاح واخرج وقابل ناس وحب من جديد واتجوز
عايدة: وانت طبعا رفضت
عاصم : مهتمتش لاني حبيتها جدا ومازلت بحبها وخروجي من هنا مش حاجه بطمح ليها...فضلت حابس نفسي هنا عشان اشوفها تاني
عايدة: مظهرتش تاني ؟
عاصم : ظهرت مرة كمان وبعدها خلاص
عايدة: انت محكيتليش..هي ماتت ازاي ؟
عاصم : كفاية حكاوي النهاردة...تعالي نفطر
عاصم و عايدة راحو للمطبخ وابتدو ياكلو
عايدة : ايه حكاية المعلبات ؟
عاصم : عايدة مراتي نباتيه وكنت في الاول باكل معاها بس عشان اشاركها لحد ما اتعودت..بس ده مش معناه اني نباتي برضو بس دي اكتر وجبات بتعيش اكتر .. بضطر كل فترة اخد المشروب وادور علي المفتاح واخرج اجيب معلبات تقضي مدة كمان وبتخلص من المفتاح مرة تانيه
عايدة: ده جنون وهبل ...دي مش عيشة..انت محتاج تخرج من الحياه دي
عاصم : انا سعيد كده يا عايدة...انا مازلت حاسس بوجودها ف المكان
عايدة: والبنات اللي هنا جوم قبل ما عايدة....ولا بعد
عاصم: كلهم جوم من قريب ورفضو الخروج والمكان هنا يعتبر مكانهم طالما مش بيخالفو قواعدي ...لحد ما ظهرتي انتي
عايدة بصوت استهزاءي: الضيفة المزعجه
عاصم ابتسم
عايده: ايه ده انت بتضحك زينا كده
عاصم قام ورمي المعلب وقال : بطلي هبل ...وسابها وخرج من المطبخ..راح لمكتبه
عايدة مع الوقت دخلت اوضتها ووقفت قدام التسريحه وفضلت تدندن موسيقي هي اول مرة تنطقها و متعرفهاش
وفجاه شافت نفس البنت اللي ظهرتلها قبل كده ووشها غير بشوش بالمرة وكأنها غاضبة
عايدة: انتي مين ؟ وليه بتظهريلي ؟
هي قربت منها...عايدة لفت تاني للمراية ومسكت السلسال وقالت : ده اكيد مش حقيقي
و فجاه وهي ماسكه السلسال ...مسكتها وخنقتها بيه
عايدة صرخت...عاصم : عايدة ف ايه ؟
عايدة جريت علي عاصم من الخوف ضمته..عاصم بعدها عنه ومسكها من كتافها وقالها: انتي كويسه؟
عايدة: مراتك ظهرتلي تاني...عايزة تأذيني..بص خنقتني بالسلسال
عايدة مسكاه من رقبتها ورفعته لعاصم توريله العلامه علي رقبتها
عاصم مسك الدلاية وبصدمة قال : انتي جيبتي دي منين ؟؟؟
يتبع ...
YOU ARE READING
منارة مسرح الشطرنج
Adventureرجلي المجهول .. لقد أهلكني الحب من طرفي .. وأنا في قيد إنتظارك..أحترق وأذوب ك سيجار بين يديك .. يتبخر في الهواء بدون جدوى .. ماعدت أتحمل وجع هذا .. فقد أورثني حبك أسوأ أمراض الحب .. حب من طرف واحد ♡ #بقلمي Ash hanson