p17

156 9 5
                                    

رواية
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي p17
عايدة ل امجد وهو سايق: نزلني عند القسم اشوف عاصم قبل ما يتحجز
امجد متجاهلها ....عايدة بصريخ : نزلني بقولك عند القسم
امجد بعد ربع ساعه وقف العربية قدام القسم..عايدة فتحت باب العربية وخرجت منها بلهوجه وسابت الباب مفتوح...كان وقتها عاصم لسه داخل للقسم وموقفينه قدام شباك الامانات
عايدة دخلت جري..الظابط وقفها
عايدة بعياط: خليني اشوفه..ارجوكم
العسكري : ممنوع يا انسه
عايدة : انا مش انسة...وبصوت خافت حزين: انا مراته
(بعد ثوان)
والد امجد دخل وواقف من الخلف و قال : سيبوها تشوفه
عايدة جريت عليه وحضنته جامد وفضلت تعيط...عاصم ملس علي شعرها وساكت تماما وكأن شكله متماسك
العساكر شدوها منه و قالو : خلاص الوقت انتهي
رجل الامانات علي الشباك..طلب من عاصم يسيب كل حاجه علي الشباك...ساعه محفظة اي حاجه غير الملابس
عاصم خرج المحفظة وقلع الساعة وحطهم
رجل الامانات: والعقد اللي علي رقبتك...اقلعه
عاصم : حط ايده عليه وسكت ٥ ثوان
عايدة بعصبيه: ده عقد ورث ..حرام عليكم سيبو ده علي الاقل
العساكر : لو مسكتيش هنحطك في الحجز انتي كمان
عاصم بص للعساكر و قال وهو بيقلع العقد : مفيش داع
حط العقد قدام الراجل
سحبو عاصم من ايده و امجد و والده شدو عايدة للعربية  وفضلت تعيط طول الطريق بقهر علي عاصم و ريم
امجد وصل للفيلا بتاعته ونزل وفتح الباب ل عايدة ومد ايده ليها عشان ينزلها...عايدة نزلت بدون ما تعبره ودخلت بنرفزة البيت...فتحو الباب...طلعت علي السلم لفوق جري ودخلت الاوضه وقفلت الباب..واترمت علي السرير وفضلت تعيط
بعد ساعات صحابها كلهم جوم يشوفوها ويطمنو عليها وفضلو يخبطو علي الباب بس عايدة مبتردش...فتحو الباب ودخلو..عايدة كانت في نفس حالة الحزن اللي حصلتلها قبل كده في المنارة....قاعدة علي طرف السرير وضامه ايدها لبعض وسرحانه وساكته خالص
سيندا وريم ونديم دخلو...وقفو قدامها
عايدة؟ ؟؟...انتي كويسة؟ ؟؟
ريم وقفت قدامها ونزلت علي رجليها وبصت ل عايدة و قالت : عايدة..انا ريم ..صحبتك
عايدة نزلت راسها وبصت ل ريم وافتكرت صحبتها في المنارة وابتدت تعيط بهستيرية...ريم حضنتها و قالت : بس بس خلاص انتي دلوقتي معانا و في امان ....و كأنهم فاكرين القصة زي بقيت الناس ب ان عايدة كانت مخطوفة
بعد ساعة...عايدة هديت..صحابها: هنيجي تاني نطمن عليكي ..هنسيبك ترتاحي هنا ...امجد و باباه هيخلو بالهم منك
نديم ل سيندا بهمس : هما ليه حاجزينها هنا ؟
سيندا : عشان ابو امجد طلب منهم كده ..عايدة تبقي تحت عينه...و عشان نفسيتها صعبة خالص
نديم: كان اولي تقعد مع بنت فيكم..كانت هتفك اكتر
وفجأه قال بصوت عالي : طيب يا ديدا هنجيلك تاني تكوني روقتي شوية
(بعد الشروق)
عايدة لسه في مكانها ...امجد دخل لاوضه عايدة وقعد علي السرير وحط شنطتها جمبه و قال : شنطتك يا عايدة اللي كنتي نسياها معانا ...انا معرفش انتي حصلك ايه هناك؟ بس في خبر معتقدش هيعجبك....بابا طلب من الوزارة تقدم كشف طبي لكل البنات اللي كانو في المنارة عشان يتأكد ان مفيش اي اعتداء بالضرب أو باللمس
عايدة قامت مفزوعة و قالت بزعيق: انتو مجانين؟ ؟؟؟ عاصم مستحيييل يعتدي علي اي بنت لا بالضرب ولا باللمس
عاصم راجل صاحب اخلاق ومباديء...انت لازم تتكلم معاه وتقوله ان مفيش واحدة هتقبل بالكشف ده ...خدت شنطتها علي كتفها وراحت ناحية باب الاوضه ولسه بتفتحه...والد امجد برا الباب : اسف ...مفيش خروج من هنا لحد موعد القضية ....عايدة بصت وراها ل امجد ...امجد ساكت ومش عارف يقول ايه ل عايدة
امجد: عايدة ...كل ده عشان مصلحتك صدقيني
عايدة بعصبية رمت شنطتها علي امجد وقعدت علي السرير بنرفزة
امجد خرج من الاوضه وقفل الباب...والد امجد : بلغ اصحابك ميجوش هنا لحد ما نتأكد من كل حاجه
امجد هز راسه اوك ..وكان متضايق من الوضع اللي وصلت ليه عايدة وعارف انه خسرها وده كان أسوء شعور امجد حس بيه لانه بيحبها
تاني يوم الصبح
الخدم بيحطو الفطار علي السفرة ل والد امجد :باهي بيه ... الهانم رافضة تاكل ...العشا اللي حطيناه لها امبارح ..رجع زي ماهو الصبح
باهي وهو ماسك الجرنال: طيب سيبوها...حطيتو لها فطار؟ 
الخدم : ايوة يا باهي بيه
باهي : طيب ..هي لما تجوع هتاكل
امجد نزل من اوضته للسفرة وهو بيقعد  بيقول : هي عايدة رافضه تاكل ولا ايه ؟
باهي : ايوة ...بتضغط علينا عشان ننفذ كلامها
أمجد اتضايق جدا ...قام و قال : انا هروح التدريب ..عندي تدريب في كلية الشرطة النهاردة ومتأخر عليه ...منمتش كويس بسبب عايدة
باهي : وانت مش هتاكل ؟
أمجد: لا ماليش نفس ...خرج من الفيلا
(في نفس الوقت ولكن في مكان تاني )
(قسم الشرطه)
صباح الخير ...انا المحامية الخاصة بقضية عاصم النادي ..المتهم في قضية قتل واختطاف
الشرطي: اقدر اشوف البزنس كارد بتاعك
هي : اه طبعا اتفضل
الشرطي: هبة القاضي.... طلباتك؟ 
هبة المحامية: عايزة اقابل المتهم
الشرطي رفع السماعه: هاتولي المتهم اللي جه امبارح في قضية القتل
بعد دقايق ...الباب اتفتح ودخلوه للمكتب
الشرطي للمحامية: قدامك نص ساعه ...قام وخرج من المكتب
هبة المحامية: تعالي يا عاصم ..اقعد
عاصم قعد : انتي مين ؟
هبة المحامية: انا المحامية بتاعتك اللي هتحاول تساعدك لو ساعدتني وتعاونت معايا
عاصم : انا ماليش محامي ومقومتش محامي..وقف و قال : رجعوني الزنزانة
هبة المحامية..شدته وقعدته تاني و قالت: عاصم اسمعني ...انا عارفه انك شخصية صعبة ومسيطرة وتقيل كمان وبترفض المساعدة...بس لو سمحت لو سمحت خليني اساعدك
عاصم : انتي متقدريش تساعديني...مفيش مخرج
هبة المحامية: طيب ...انا عارفه انك بتحب تتكلم ب ألغاز..بس ممكن تفهمني اكتر؟  ليه مفيش مخرج ؟ هل انت قومت بعملية القتل دي ؟
عاصم : انا مقتلش البنت اللي شالت وربت بنتي علي ايدها واعتنت بيها وقت ما كنت انا عاجز عن تقديم المساعدة
هبة المحامية: اومال مين اللي قتلها؟  مكنش في غيرك انت وال٥ بنات في المنارة...واحدة منهم قتلتها؟ 
عاصم : لأ
هبة المحامية...نفخت و قالت : يا عاصم يا عاصم انت كده مبتساعدنيش....اساعدك ازاي لما انت رافض تساعدني
عاصم : انا مطلبتش مساعدة حد وزي ما قولتلك مفيش مخرج من قضيتي ...احسن لك تسيبيها
هبة المحامية: احب اقولك..الشاهدة الوحيدة اللي كانت معاك في الاوضه هي عايدة...المحكمه هتحكم عليها هي كمان بالحبس لو انت مساعدتنيش..لان مكنش في غيركم في الاوضه
عاصم وقف بقلق و قال : عايدة معملتش حاجه ..ملهاش اي دخل باللي حصل لريم...انا اللي عملت كده...دي الإجابة اللي انتي عايزاها؟  اديني جاوبتك...راح للباب وخبط ب ايده المكلبشه و قال : ودوني الزنزانة...الباب اتفتح وسحبوه لهناك
الشرطي دخل و قال للمحامية: في اي تقدم ؟
هبة المحامية نفخت وهي بتقوم وبتاخد الملف من علي المكتب و قالت : واضح اني هغلب في القضية دي ...عن اذنك
يتبع.....

 منارة مسرح الشطرنجWhere stories live. Discover now