رواية
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي p20
عايدة دعكت عيونها و قالت : انا شوفتك قبل كده ...انتي اللي في الصورة مع عاصم ...وفجاه قالت بخضه: انتي عايدة
الروح: ابتسمت و قالت ...أيوة..
عايدة: هو انا شيفاكي ولا بحلم؟
الروح : لأ مبتحلميش...انا هنا ...انتي اول مرة تشوفيني..بس انا كنت شيفاكي طول الوقت...عايزة اشكرك انك غيرتي عاصم وحسنتي حياته ....و فجاه الابتسامه راحت وقالت ب غضب : بس هي لازم نخلص منها
عايدة: اعمل ايه ؟ انا مش عارفه اخلص منها ازاي... مش راضيه تظهر ...و فجاه عيطت و قالت : وعاصم مش معايا
الروح : انا معاكي ...انا مش همشي الا لما اطمن ان عاصم بقي سعيد في حياته ...كنت مرفقاه طول السنين دي عشان تعيس...لحد ما انتي جيتي ..انا هساعدك تخلصي منها
عايدة: ازاي؟ ؟
الروح قربت منها وهمست في ودنها و اختفت
عايدة كأن هوا بارد نفخ في ودنها...فركت ودنها وبصت ملقتش عايدة.. اختفت
عايدة وقفت وفتحت الباب وفضلت تدور في المنارة ملقتهاش...فتحت الاوضه علي امجد..نايم ...رجعت نامت في اوضتها
و فضلت في المنارة لمدة اسبوع...اماني مظهرتش
(بعد اسبوع)
عايدة صحيت...سمعت صوت في المطبخ
امجد بيخبط في الارفف
عايدة : أمجد...انت بتعمل ايه؟
امجد: مش لاقي حاجه هنا للفطار ولا قهوة حتي...انا هروح اجيب حاجات للمطبخ...انتي هتبقي تمام هنا لوحدك ؟
عايدة سكتت ٥ ثوان وفجأه حطت ايدها علي بوقها وجريت علي الحمام و بعد دقايق خرجت ...امجد: انتي كويسة؟ ؟؟
عايدة: ايوة ...جريت علي الاكياس اللي في المطبخ وطلعت اختبار الحمل ...ودخلت تاني للحمام وبعد دقايق خرجت
امجد: عايدة انتي قلقتيني... انتي كويسة يا بنتي ؟
عايدة بصدمة خفيفة: انا حامل
امجد ملامحه وقفت وفضل ساكت شوية و قرب منها وشد الاختبار وبص فيه و قال: يمكن بيخرف...تعالي معايا للمشفي حالا ...رماه علي الارض وشد عايدة للعربية
عايدة: انا مش عايزة اروح مشفي يا امجد....وديني القسم اشوف عاصم
امجد : مينفعش يا عايدة...انتي لسه كنتي هناك الاسبوع اللي فات....وهو في الانفرادي دلوقتي وحرموه من الزيارات
عايدة: أمجد..انت عايز تقولي ان باباك او انت مش هتعرفو تخلوني اشوفه
امجد اتعصب جدا وكان متوتر من موضوع حمل عايدة و قال : يوووه يا عايدة قلتلك مينفعش...اسمعي الكلام مرة واحدة
عايدة: نزلني هنا يا امجد
امجد نفخ: خلاص يا عايدة...هرتبلك موعد اخر الاسبوع
عايدة: دلوقتي
امجد رفع التلفون واتصل: ايوة انا امجد باهي الاسيوطي ...رتبلي موعد مع المتهم عاصم النادي...عارف انه في الانفرادي وممنوع من الزيارات..رتبهالي انت ...ماشي اوك
امجد قفل التلفون و قال : بصي يا عايدة...عاصم ممنوع يخرج لقاعه الزيارات لانه تحت التأديب....هما هيدخلوكي بطريقتهم بس متطوليش..سمعاني يا عايدة
عايدة هزت راسها بلهفة وايدها علي اوكرة العربية متلهفة تشوف عاصم ...عايده : امجد في طلب تاني
امجد بص بضيق خلق ل عايدة
بعد دقايق
عايدة نزلت بسرعه...وقفوها وفتشوها ...دخلوها في ممر زنازن الانفرادي...العسكري فتح الباب ليها..عايدة واقفه علي العتبة وكأن هوا بارد ضرب في وشها...الزنزانة ظلمة عتمة...عاصم قاعد علي السرير ومتحركش من مكانه
عايدة دخلت.. عاصم شافها ...وقف بشكل هادي جدا وكأنه لسه في هيبته وتماسكه المعتادين
عاصم : ايه اللي جابك يا عايدة؟
عايدة قربت ومسكت ايده وهي ماسكه دموعها وبتقول : عاصم ...انت ايدك ثلج...هما عملو فيك ايه ؟
عاصم : متشيليش همي انا ...احكيلي انتي كويسة؟ محتاجه حاجه؟
عايدة مسكت ايد عاصم وفضلت تدفي فيها ب ايدها...و قالت بدموع : انا مش عارفه اقعد من غيرك يا عاصم
مش عارفه اعمل حاجه
عاصم : متعمليش حاجه يا عايدة مش عايزك تعرضي نفسك للخطر..سمعاني
عايدة مسحت دموعها و قالت : متخافش
عاصم : مفيش اخبار عن ريم ؟
عايدة: لسه مفاقتش...بتتنفس صناعي...مش قادرة اروح اشوفها كده
عاصم : حقها انا هاخده...وحق بقيت البنات وحقك
عايدة: بتتكلم عن ايه ؟
عاصم : عن موضوع الكشف الطبي اللي عملوه للبنات وليكي...البنات دي كانت في عهدتي وانا عرضتهم للموقف ده بسببي...انتي لسه بتشوفي المحاميه دي ؟
عايدة: لأ ...من وقت المحاكمه مشوفتهاش
العسكري خبط علي الباب و قال من برا بهمس: يلا يا استاذة
عايدة: اه قبل ما انسي...خد
عايدة طلعت العقد بتاع مرجانه ومدت ايدها ل عاصم
عاصم مسكه وفقد السيطرة وبكي جامد وكل جسمه بيتهز
عايدة : انا جيبتهولك...عارفه انك متقدرش تقلعه
عاصم بص لها و قال : انا مش عارف اقولك ايه يا عايدة
عايدة: عاصم ...في حاجه انا عايزة اقولهالك وخايفه اقولها
عاصم: ايه هي ؟
عايدة : انا عملت اختبار حمل
عاصم انتبه للكلام و قال : طيب ؟
عايدة: انا مش حامل يا عاصم .....فضلت تعيط
عاصم طبطب عليها و قال : دي اخبار كويسة
عايدة بصت له
عاصم : عايدة..انا مش عارف اقولك ايه
عايدة هزت راسها وهي بتعيط و قالت : عارفه عارفه..مبتحبنيش...مسحت دموعها و قالت : اه نسيت اقولك...انا شفت عايدة
عاصم: شفتيها فين ؟
عايدة: في المنارة.. ظهرت لي اول يوم روحت بعد المحاكمه...وقالت إنها هتساعدني نخلص من اماني
عاصم : قالتلك حاجه تاني ؟
عايدة: قالت إنها كانت شيفاك ومرقباك طول الوقت وانها مش هتروح الا لما تشوفك سعيد
عاصم : هتساعدك ازاي؟
عايدة: هي اللي قالتلي اقول اني حامل عشان استفز اماني واخليها تظهر..لان امجد في المنارة وهي بتعاند عشان متثبتش حاجه
عاصم وقف و قال : أمجد في المنارة معاكي ؟؟؟؟؟
عايدة وقفت و قالت : ايوة يا عاصم ...هو عايز يثبت براءتك..امجد ظابط
عاصم : انا مش عايزه في المنارة ولا عايزك تروحيها..انتي سمعاني.. ومن فضلك يا عايدة قبل ما تعملي اي حاجه ..اي تصرف غبي لازم تفكري فيا الاول ...لازم تفتكري انك علي ذمتي.. وتفكري في صورتي قدام الناس
العسكري فتح الباب و قال : لازم نخرج حالا يا استاذة ..متسببليش مشاكل
عاصم : عايدة...خلي بالك من نفسك
العسكري اخد عايدة لحد بوابة الخروج...امجد كان مستنيها في العربية...عايدة دخلت: امجد....انا محتجاك ضروري
امجد : لا ده دورك بقي ...الاتفاق مبيجيش كده يا ديدا....انا رأي نرجع نظبط علاقتنا كصحاب عشان نتعادل
انا عملتلك خدمة..اظن من حقي ارجعك ليا ولا انتي كنتي فاكرة ان اي ظابط كان هيعملك الخدمة دي ...انا عملتها عشان انا صاحبك يا عايدة مش ظابط شرطة
عايدة: قصدك ايه؟
امجد: قصدي ان المفروض تسامحيني بعد اللي عملته معاكي ...قررتي ايه ؟ قبل ما احرك العربية
يتبع .....
لو عجبك البارت ..سيب كومنت يسعدني..انا نزلته عشانكم عشان غلاوتكم عندي 😘
YOU ARE READING
منارة مسرح الشطرنج
Adventureرجلي المجهول .. لقد أهلكني الحب من طرفي .. وأنا في قيد إنتظارك..أحترق وأذوب ك سيجار بين يديك .. يتبخر في الهواء بدون جدوى .. ماعدت أتحمل وجع هذا .. فقد أورثني حبك أسوأ أمراض الحب .. حب من طرف واحد ♡ #بقلمي Ash hanson