رواية
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي p29
قاسم حط ايده علي خدها و قال بلطف: عارف ...انا معاكي هنا وهخليكي تتخطي الفترة دي بعدين انتي هنا مش علي نفقة طليقك...انا كدبت عليكي عشان اقنعك تقعدي لاني عارفك عنيدة.. ..ده فندقي..وانا مستضيفك عندي ...من فضلك يا عايدة متمشيش
اوعدك اني هخليكي تتحسني ويا تنسي عاصم يا هو اللي هيرجعلك زاحف ...سيبيلي نفسك وسيبي الأحداث تاخدك للقرار اللي يريحك
ها قررتي ايه؟ ؟؟؟
عايدة: ماشي يا قاسم ...هقعد
قاسم ابتسم وملس علي خدوها و قال : طيب يلا عشان هاخدك ونتغدا برا انتي مزهقتيش من الاوتيل
عايدة: اوك ..اديني دقايق اغير
وبعد ساعه
قاسم و عايدة في مطعم وفجأه جاله تلفون
قاسم: عايدة...متأخذنيش...انا مضطر اروح المشفي حالا
في ملفات مهمة لازم اراجعها
عايدة: عاصم ميقدرش يشوفها بدالك ؟
قاسم : لأ...الملفات انا اللي مسؤل عنها بس..معلش يا عايدة...خربت الخروجه بس هنتعشا مع بعض في الفندق اوك
عايدة نفخت وحطت ايدها علي خدها و قالت : اوك
قاسم باسها من راسها ومشي ...عايدة استغربته..بيتعامل بحب زيادة عن اللزوم
بعد ساعه ...قاسم وصل المشفي ودخل مكتبه...طلب الربسبشن يبعتوله الممرضة بالتقرير ...دخلت الممرضة بالملف
قاسم بنبرة تقيلة : وريني التقارير الاول
الممرضة ادتهم ل قاسم ..فتح الملف وبص فيه و قالها : الأجهزة دي مين اللي طلبها هنا ؟
الممرضة: دكتر عاصم يا دكتر
قاسم حدف الملف و قالها: وريني الفواتير
مسك الملف وبص عليه وبص لها بدهشة
قاسم : اطلبليلي دكتور عاصم حالا علي مكتبي
بعد ربع ساعه ..عاصم دخل لمكتب قاسم
عاصم : اظن انت عارف مكتبي فين
قاسم : و اظن انك عارف اني المسؤل عن حسابات المستشفي... رمي الملفات علي المكتب وهو حاطط رجل علي رجل وبيقول : ممكن تفهمني ايه ده يا دكتر؟
عاصم بص له ومسك الملفات فتحها ورماها تاني علي المكتب و قال : أجهزة للمستشفى ناقصة.. ومرضي محتاحينها
قاسم : بس احنا معندناش مريض محتاج جهاز ضخم زي ده .... و قال بصوت حاد : في عندنا يا دكتر أجهزة ثناوية بتقوم بنفس المهمة...تقدر تقولي الفواتير دي مين اللي هيدفعها؟ المستشفي مفهاش المبلغ ده وراتبك ميجيبش حتي سرير في المستشفي..ازاي تتصرف كده بدون ما تاخد رأي
عاصم : انا هسدد الفواتير ...الملفات دي مكنش لازم تجيلك انا المسؤل عن الطلبية دي
قاسم خبط ب ايده جامد علي المكتب و قال : و انا المسؤل عن الحسابات هنا .. اتفضل بقي اتصرف قبل ما نضطر ناخد ديون من البنك..ابوك لو هنا كان فكر ميت مرة قبل ما يعينك
عاصم خرج من المكتب متعصب جدا ولكنه اتحفظ ب اسبابه
(بعد الغروب )
عايدة مستنيه اتصال قاسم جمب التليفون في اوضتها في الاوتيل ...اتصلت ب غرفته مبيردش..مرة و اتنين وثلاثة
عدت ساعه والتانيه...خرجت من اوضتها و نزلت تحت للريسبشن وسألت عن قاسم
الريسبشن: قاسم بيه في اوضته من بدري
عايدة طلعت لفوق بعصبيه بتمشي في الممر رايحه لاوضتها...خبطت في واحدة خارجه من اوضه قاسم وبتضحك..وقعتلها شنطتها ...عايدة بصت لها و بصت ل قاسم ودخلت اوضتها...قاسم خبط علي راسه و قال : اااخ نسيت قاسم فضل يخبط علي بابها : افتحي يا عايدة...مش هتصدقيني لو قلتلك نسيت العشا اللي بينا ...عايدة افتحي
تاني يوم الصبح
...عايدة بتفتح اوضتها..قاسم واقف ومربع ايده وساند كتفه علي بابها...عايدة تجاهلته..قاسم سند ب ايده علي الباب عشان يوقفها و قال : مش هسيبك تمشي الا لما تسمعيني الاول
عايدة نفخت و قالت: اوعي يا قاسم من وشي...انت واخوك واضح انكم لوعبيين وجرح مشاعر الناس سهل عليكم
قاسم : من فضلك متقارنيش ب عاصم ...انا فعلا نسيت يا عايدة... اكيد لو جرحتك فا هيكون من غير قصد...تفتكري بقي انا زي عاصم ؟ ايوة يا ستي انا لوعبي وبتاع نسوان قولي اللي عايزاه...بس احلفلك ب ايه ان نيتي ناحيتك كويسة
عايدة: هو انت عايز ايه مني ؟ بصراحه يا قاسم
قاسم : عايدة انا معجب بيكي ...جدا ...وعايز اتقرب منك ..بس انتي بتقفليني منك لما بتجيبي سيرة عاصم
بصي يا عايدة...عايز اتفق معاكي اتفاق....زي ما قلتلك انا معاكي لحد ما تنسيه وتحبيني او لحد ما هو يجيلك لحد عندك ...القرار يرجعلك...انا هكون سعيد في الحالتين لاني عايز اشوفك سعيدة...ايوة متبصليش كده...انا عايز اتغير للأحسن وانتي بتغيريني يا عايدة وانا برضو هغيرك...رغم اني معجب بيكي كده...بس انتي محتجاني
عايدة فتحت باب اوضتها ووقفت علي الباب من جوا و قالت : شوف هتصالحني ازاي يا استاذ...شيل من دماغك عشا وورد عشان مبقوش بيجيبو نتيجه معايا ..قفلت الباب في وشه
تاني يوم الصبح
قاسم راح للمشفي ودخل مكتبه...عاصم دخل له و قال : ياريت تعدي عليا بعد الشغل نتكلم في المنارة...عشان نحل موضوع الفواتير دي
قاسم : واضح أنك مفهمتش كلامي...انت اللي هتحلها يا دكتر عاصم...انا غير مسؤل عن الكارثة دي
عاصم : وانا موافق ...برضو عدي عليا
عاصم خرج من المكتب
و بعد الشغل قاسم فعلا عدي علي عاصم في المنارة
عاصم فتح الباب و قال : اتفضل ...تعالي نتكلم في مكتبي
قاسم : المكان ماله فاضي كده ...اومال فين بنات المنارة ؟
عاصم: مبقاش في حد عايش هنا ....رجعو لحياتهم القديمة
بناءا علي القرار اللي اخدته واللي انا بعتلك عشانه
قاسم : اممممم...طيب ..قولي كنت عايزني في ايه ...عشان انا مستعجل
عاصم : بالنسبه للجهاز اللي انا طلبته..ده لمريضه عندي انا نقلتها مؤخرا للمستشفي والجهاز اللي كانت عليه في المستشفي التانيه هي محتجاه عشان عندها مشكله...
قاسم بيقاطعه: عارف ...مشكله في الرئة...في ثقب كبير في الرئة ...قريت الملف بتاعها
عاصم : بص يا قاسم ...انا عارف انك قادر تجيب اكتر من عشر أجهزة في يوم...و من حقك برضو تراجع الحسابات وتغرمني الفاتورة.. وانا كان مني هعمل كده ...انا هروح للبنك الصبح عشان اخد قرض برهان البيت ده وهسدد الفواتير
قاسم : وانت ايه اللي يخليك ترهن بيتك ..انت ناسي ان عيلتك مدفونه هنا ..متأخذنيش علي كلامي بس انا مش فاهم
عاصم : ومين قالك اني هتنازل عن بيتي....انا هسدد القرض من راتبي
قاسم : طيب بص يا عاصم ....طبعا انت ليك نص المستشفي قانوني وشرعي ده ورثك بس عشان يجيلك فلوس نصيبك لازم تتنازل عن شاراكتك في المستشفي و طبعا ده مستحيل انت تعمله...لأنك بتحب شغلك ودي الحاجه اللي جاتلك من جابر ابوك
عاصم : انسي
قاسم : تمام...توقعت برضو ...عندي حل افضل ليك
عاصم : ايه هو ؟
قاسم : تكتبلي نص المنارة ب اسمي
عاصم وقف بصدمة
يتبع....
YOU ARE READING
منارة مسرح الشطرنج
Adventureرجلي المجهول .. لقد أهلكني الحب من طرفي .. وأنا في قيد إنتظارك..أحترق وأذوب ك سيجار بين يديك .. يتبخر في الهواء بدون جدوى .. ماعدت أتحمل وجع هذا .. فقد أورثني حبك أسوأ أمراض الحب .. حب من طرف واحد ♡ #بقلمي Ash hanson