رواية
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي p28
قاسم بص تاني في الملف و قال بصدمة : ريم ؟ ؟؟؟؟؟؟؟!!!!! سرح و جه في باله صاحبه عايدة..وجت في دماغه فكرة
دخل مكتبه بسرعه وقلع البالطو وخرج من المكتب و قال للريسبشن: لو حد سأل عليا انا خرجت وعرفي دكتور عاصم ان هو المسؤل عن حالات المراجعة
قاسم خرج وراح اللوكندا وخبط علي عايدة
عايدة فتحت و قالت : ايه ؟ جاي فرحان فيا ؟
قاسم : انتي يابنتي مش هتبطلي دبش...تعالي عايزك في موضوع...شدها من ايدها لبرا الاوضه ونزلو تحت في المطعم و قال : الأول تفطري ايه ؟
عايدة بتفكير: ااااه
قاسم مستنهاش وشاور ب ايده للويتر و قال : هات لنا فطار من البوفيه
عايدة: بس انا مطلبتش
قاسم : بطلي كراكيب عاصم... انا هفطرك صح وهخليكي تعيشي صح.. انسي عاصم دلوقتي عشان تركزي معايا
عايدة: انت بتقول ايه انا مش فاهمة حاجه؟
قاسم : هتعملي ايه لو عرفتي ان ريم عايشه
عايدة: اييه؟ ريم عايشه ؟
قاسم : هوووس وطي صوتك...ايوة عايشه..عاصم ناقلها في المشفي عندنا ...بس مكدبش عليكي حالتها ميؤوس منها وللاسف عاصم عارف كده وسايبها بدون اي تدخل
عايدة: قاسم ..متقولش موت الرحمه ده عشان انا اللي هموتك لو نطقتها
قاسم : لا ..مقصدتش كده ..المهم بليل لما عاصم يرجع المنارة..هخليكي تشوفيها..ايه رأيك؟
عايدة بفرحه: بجد؟ ؟؟؟
قامت وحضنته وفضلت تتنطط وهي حضناه
قاسم ضحك وبص لها وسرح ثوان..الويتر جه و حط الفطار
قاسم ل عايدة: يلا اقعدي افطري بقي
تلفون عايدة رن
عايدة: ايوة يا امجد..انا في لوكندا الي بعد النفق
قفلت
امجد ظهر بعد ساعه و شد عايدة من ايدها
امجد : انتي بتعملي ايه يا عايدة هنا معاه؟
عايدة: امجد اوعي ايدي ..انت ملكش عليا حكم
امجد: و عاصم يا عايدة؟ هيحصل ايه لو عرف انك مع اخوه
عايدة شدت ايدها و قالت : اوعي كده ...عاصم راميني في زبالة مكتبه...مبقاش له حكم عليا ...انا اتذليت له كتير وكنت هبلة لما افتكرت اني حاجه بالنسباله..انا حتي لو صاحبته مش هيعمل كده فيا
امجد: وانا مش هسمح لك تكوني مع الشخص ده
قاسم : انت مسمعتهاش؟ عايدة ست ناضجة وتعرف تاخد قرارتها بنفسها..من فضلك لو معندكش شغل هنا اتفضل
امجد بص ل عايدة ب استحلاف...وخرج من اللوكندا وراح المنارة ل عاصم
واستناه هناك ..وبعد ساعتين عاصم جه
عاصم : أمجد؟
امجد: عاصم احنا محتاجين نتكلم
عاصم فتح المنارة ودخل و قال : اتفضل
امجد دخل و قال : عاصم ...عايدة بتلغبط في تصرفاتها وتايهة ومش عارفه هي بتعمل ايه وكل ده ناتج عن غضب
عاصم نفخ ودعك عيونه ورمي المفاتيح وقال : امجد ..عايدة مبقتش تهمني ...اللي بينا خلص وانتهي..انا اسف بس عايدة ست ناضجة وعارفه هي بتعمل ايه ...متدخلنيش في حياتها تاني ...انت صاحبها..خليك جمبها..لو مش بتسمع الكلام ده العادي بتاعها
أمجد: انت مش مستغرب او متضايق ان قاسم معاها طول الوقت ؟
عاصم : وهو قاسم غرضه ايه يعني ؟ قاسم قال انه بيساعدها...خليه يساعدها وريني هيعرف يخلص منها ازاي
أمجد: انا مش مصدق انك انت نفس الشخص اللي طلب مني اعتني بيها وظهرت اهتمامك بيها مؤخرا
عاصم: عشان عايدة تستاهل الاهتمام وكانت علي ذمتي بس احنا اتطلقنا
امجد: انت مبتحبهاش
عاصم : مش عايز ادخل في تفاصيل معاك بس جوازنا كان علي ورق ...ده كل اللي اقدر اقولهولك
امجد: ماشي انا هتصرف
في نفس الوقت ولكن في مكان تاني
عايدة نزلت من اوضتها لقت قاسم قاعد مع واحدة وبيتغازلو
وبعد دقايق خدها لاوضته...عايدة استغربت تصرفاته ولكن مهتمتش اوي وقررت تروح للمنارة وتحاول تتكلم مع عاصم
خبطت..عاصم فتح ..لقي عايدة
عايدة: ليه مخبي ريم عني ؟؟ هي مش صحبتي زي ماهي صحبتك؟
عاصم نفخ وفتح الباب علي الاخر و قال : ادخلي يا عايدة
عايدة دخلت بنرفزة و قالت : انا مش فاهمة يا عاصم انت ليه بتعمل معايا كده ؟؟ اديني سبب واحد يخليك تبعدني عنك بالشكل ده
عاصم ساكت ومش عايز يجرح مشاعرها اكتر
عايدة قربت منه وحطت ايدها علي صدره و قالت: قولي انك بتكرهني في وشي يمكن اصدقك ...ازاي ادتني الاهتمام كله وفجاه بدلته ب كره
عاصم نزل راسه ليها وبص لها ...نزل ايدها عنه و قال : عشان انا مبحبكيش يا عايدة ...انتي اللي اتعلقتي بيا رغم انك عارفه وضعي ونبهتك متقربيش مني وحاولت كذا مرة مقربش منك بس دايما كنت بغوص في مشاكلك...عايزاني افهمك ايه اكتر من اني مبحبكيش
عايدة: انا عارفه انك مبتحبنيش بس مكنتش عارفه انك بتكرهني
عاصم : لا طبعا مبكرهكيش...انا مش ناكر للدرجادي..انتي اكتر واحدة وقفت معايا...لا.. انتي الوحيدة اللي وقفت معايا بعد جابر ..مستحيل انسي وقفتكم جمبي....و عقد مرجانة اللي هو اغلي حاجه عندي انتي اللي رجعتهولي لما كنت هتجن...انا مش ناكر كل ده يا عايدة ...بس قرار طلاقنا وسبب ابعادك عني هو اني بجد مش عايزك تتعذبي ولا تطولي في حزنك...اديكي شايفه حالي يا عايدة ..عايزة تعيشي زي كده ؟ ابدءي حياتك يا عايدة وانسيني احسن ليكي
عايدة مسحت دموعها و قالت : خليني اشوف ريم ...هي الوحيدة اللي بتسمعني وبتفهمني
عاصم ضحك ودعك عيونه
عايدة: ايه ؟ قلت حاجه مضحكة
عاصم : لا بس اعتقد ان اخيرا في حاجه مشتركه بينا ...طيب يا عايدة لما حالتها تتحسن هخليكي تشوفيها
و صدقيني انا شخصيا مبقعدش معاها كتير ..عشان نفسها بدء يتقل وحالتها مش مستقرة ...من وقت شهادتها يوم محاكمتي ونفسها تقل بسبب الكلام
عايدة عيطت و قالت: طب هنعمل ايه..هنسيبها كده بتتعذب
عاصم : متخافيش انا جمبها.... روحي انتي دلوقتي وارتاحي عشان شكلك مرهق و ياريت يا عايدة دي تكون اخر زيارة ليا
عايدة: متقلقش...ضيفتك المزعجه هتريحك من تقلها عليك ...عن اذنك
عايدة راحت للفندق ودخلت اوضتها وسابت الباب مفتوح..خرجت شنطتها ولمت كل هدومها...قاسم خرج من اوضته لقي اوضه عايدة مفتوحه..دخل
قاسم: عايدة...انتي كنتي فين ؟
عايدة: روحت اتغم واتذل
قاسم نفخ : برضو يا عايدة...انا مش قلتلك سيبيلي نفسك وهنسيكي عاصم ده ..تنشيف دماغك ده اللي ذالك كده ...انتي بتعملي ايه؟
عايدة: ماشيه من هنا ..انا مش عايزة لا نفقة ولا حاجه من وشه...هرجع استراليا ل اهلي
قاسم : بس بلاش كلام فارغ ...انتي من امتي مستسلمة كده ...انتي اللي كنتي بتعافري عشان تثبتي براءته...فجأه كده استسلمتي؟
عايدة: عايزني اعمل ايه؟ انا بحبه يا قاسم ...و إبعادي عنه قاتلني
قاسم حط ايده علي خدها و قال بلطف : عارف ...انا معاكي هنا وهخليكي تتخطي الفترة دي ...بعدين انتي هنا مش علي نفقة طليقك...انا كدبت عليكي عشان اقنعك تقعدي لاني عارفك عنيدة.. انتي هنا علي حسابي ومفهاش تكلفة..ده فندقي..وانا مستضيفك عندي ...من فضلك يا عايدة متمشيش
اوعدك اني هخليكي تتحسني ويا تنسي عاصم يا هو اللي هيرجعلك زاحف ...سيبيلي نفسك وسيبي الأحداث تاخدك للقرار اللي يريحك
ها قررتي ايه؟ ؟؟؟
يتبع .....
YOU ARE READING
منارة مسرح الشطرنج
Adventureرجلي المجهول .. لقد أهلكني الحب من طرفي .. وأنا في قيد إنتظارك..أحترق وأذوب ك سيجار بين يديك .. يتبخر في الهواء بدون جدوى .. ماعدت أتحمل وجع هذا .. فقد أورثني حبك أسوأ أمراض الحب .. حب من طرف واحد ♡ #بقلمي Ash hanson