رواية
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي p16
عاصم نفض السيجار في الطفاية و بص ل عايدة و قال : انا خدت المشروب الصبح ...وعندي خبر حلو
عايدة: وليه مستنتنيش؟
عاصم : مكنتش عايز كده...كل مرة بتنسحبي لرؤية بتتأذي او بيحصلك حاجه ..كده افضل
ريم خبطت علي الباب و قالت : الفطار جاهز يا استاذ عاصم
عاصم حط السيجار علي الطفاية ووقف و مد ايده ل عايدة و قال : تعالي نفطر
قعدو علي السفرة و عايدة كانت مقفولة شوية بسبب كلام عاصم
ريم ب قلق: عايدة انتي كويسة؟
عاصم ضحك و قال : سيبيها يا ريم انا بس اللي فاهمها..و فضل يبتسم بسبب تصرف عايدة الطفولي
ريم ل عاصم : أستاذ عاصم ..انا عندي طلب
عاصم : طبعا طبعا يا ريم اؤمري
ريم : اول ما تلاقي المفتاح..انا عايزة الباب يكون مفتوح لفترة
عاصم: المفتاح هعمله نسخه لكل بنت ..وطبعا انتو حرين التصرف ..بس معلش سؤال فضولي..عايزة الباب مفتوح ليه
ريم : بصراحه ..عايزة ازرع ورود جمب المنارة...وعايزة ازور مرجانة
عاصم وقف عن الاكل وسكت و هز راسه ل ريم بموافقته وبعدها قام وراح مكتبه
عايدة: مكنش وقته يا ريم علي الفطار تفكريه بموضوع بنته عاصم كل ما ياكل.. حاجه تغمه ويقوم
ريم : انا اسفه بجد مكنش قصدي والله بس غصب عني كنت باخد الاذن منه وهو اللي سألني
عايدة: خلاص انا هقوم اكلمه واطمن عليه
ريم مسكت ايد عايدة و قالت : سيبيه دلوقتي يا عايدة...اكيد عايز يكون لوحده دلوقتي
عايدة قعدت تاني علي السفرة وحطت ايدها علي خدها ونفخت
عايدة: انا زهقانه بجد ..مفيش حاجه تتعمل هنا غير الاكل والنوم
ريم : في طبعا كتير..انا والبنات بنلعب طول الوقت..لو حابه تكوني معانا هنتبسط اوي
عايدة ابتسمت : اكيد طبعا يا ريم ...تعرفي ان اسمك نفس اسم صحبتي..كانت معايا في الجروب قبل ما اتوه
ريم ابتمست و قالت علي سهوة: اااه افتكرت استاذ عاصم كان اداني صندوق فيه كل ادوات التطريز والمجوهرات اللي كانت بتعملها مراته...قالي خديها لو حابه انتي والبنات تتسلو فيها
عايدة: بس انا مبعرفش اعمل ده
ريم : انا هعلمك
عايدة: انا بعرف ارسم ...انا خريجه فنون علي فكرة
ريم : احنا ممكن نعمل ده برضو ..دي فكرة حلوة اوي
ومع الوقت عايدة رسمت بورتريه لعاصم وهو قاعد علي مكتبه وماسك سيجار وقدامه لوح الشطرنج
عايدة ل ريم : انا مش عايزة عاصم يشوفها لحد ما اعلقها في مكتبه
ريم : دي حلوة اوي ..هتعجبه وهتفرحه
ابتدت عايدة تتقرب من ريم اكتر واكتر وبقت اقرب حد ليها في المنارة
عاصم نادا علي عايدة ...عايدة راحت لمكتبه و قالت : عاصم نادتني؟
عاصم : ايوة يا عايدة..تعالي ...اقعدي ....انا لقيت المفتاح وهخرج النهارده وهجيب الطلبات ..تحبي تخرجي ؟
عايدة: بجد يا عاصم ..جريت عليه وحضنته جامد من الفرحه
عاصم بعدها عنه و قال : طيب طيب خلاص يعني موافقه ..روحي بقي اجهزي
بعد ساعات
عاصم وعايدة والبنات في المول...عند الكاشير..عايدة وال٣ بنات
الكاشير ل عاصم شاورله يقرب منه ...همس في ودنه و قال : انت ازاي جمعتهم سوا ..انا معايا ٢ ومدوخني
عاصم بص له وضحك وقال: لا لا مش اللي ف بالك ..دول اخواتي
ريم جايه من بعيد جري ..وحاضنه ورود في ايدها و اطباق الزرع و بتقول بسعادة : استنوني
حطت الحاجه قدام الكاشير وكانت في غاية سعادتها
عايدة: عاصم ...ثوان ..نسيت حاجه مهمه
عايدة راحت للارفف وجابت اختبار حمل ...وحطتهم علي الكاشير ...عاصم بص ل عايدة و دقات قلبه زادت من القلق
وبعد ساعتين كانو رجعو للمنارة...ريم ابتدت بسرعه تزرع الورود اللي اشترتها جمب المنارة وكانت فرحانه جدا باللي بتعمله ... دخلت بسرعه للمنارة و قالت ل عاصم ب لهفة: ينفع استعمل خنجر المكتب بتاعك ؟ ...عايزة افتح بيه الباكيتات
عاصم : علي مكتبي يا ريم ..بس رجعيه بعد اذنك بعد ما تخلصي
ريم : اوك
ريم فضلت تزرع لحد ما عملت حديقة صغيرة جمب المنارة..شكلها يجنن..والبنات كانو بيحاولو يساعدوها و كأن المكان فيه روح حلوة وبهجه..اما عايدة كانت بتجدد في المنارة وبتصلح اللي عاصم كسره في مكتبه...وحطت البورتريه اللي رسمته ل عاصم فوق مكتبه
عاصم : انتي اللي رسمتي ده ؟
عايدة هزت راسها : اه
عاصم: جميل اوي ...طلع عندك موهبة حلوة
عايدة ابتسمت وخرجت من المكتب وعاصم وراها وقفل الباب
...ريم دخلت للمكتب أثناء انشغالهم وحطت الخنجر مكانه وخرجت وسابت باب المكتب مفتوح
بعد لحظات (جدال)
عايدة ل عاصم في اوضته: برضو مش هخرج من هنا
عاصم : انا جيبتلك ستاير لاوضتك ومرتبة جديدة مريحه وكرسي...بتتلككي ليه ...انا مش عايزك في اوضتي بعد النهاردة..ملكيش حجه تانيه يا مزعجه
عايدة: بس انا مراتك..ومن حقي انام في الاوضه زي زيك
عاصم : انتي مش مراتي يا عايدة...كله علي الورق...انتي هتصدقي ولا ايه
عايدة بعد النقاش والمجادلة مع عاصم وكل قصدها كان مناكشته فجأه ملامحها اتغيرت تماما و زعلت من عاصم....قربت من عاصم ولسه بتقول بعصبية ..... ريم قاطعتها ودخلت علي سهوة
ريم دخلت ولابسه اسود وماسكه ورود جميلة..داخله بسرعه
عاصم و عايدة واقفين و ريم دخلت بينهم وبتقول ل عاصم : بص عملت ايه لمرجانة؟
فجأه... الخنجر اتغرز في مكان الرئة ..وكان المقصود بيه عايدة بس ريم دخلت في الوقت الغلط
الورود وقعت من ايدها و فجاه وقعت علي الارض
عاصم و عايدة واقفين مصدومين من اللي حصل ...ريم نفسها اتكتم وابتدت تشهق جامد ومش قادرة تاخد نفسها...عاصم بسرعه خرج قلم من جيبه وخبطه في رقبتها.
..الدورية دخلت بسرعه وكسرت باب المنارة ودخلت عشان يقبضو علي عاصم و كانت اسوء فرصة للدخول...شافت عاصم قاعد علي الارض جمب ريم ومطعونة بالخنجر
مسكوه بسرعه وشدوه لبرا علي العربية
عايدة وهي بتجري لبرا وراهم : سيبوه...معملش حاجه...بقولكم سيبوووه
امجد دخل وشد عايدة من ايدها و قال : تعالي يا عايدة
عايدة بتعيط جامد وزقت امجد وجريت علي العربية برا وحاولت تفتح الباب عشان تخرج عاصم وفضلت تخبط علي الشباك لعاصم وبتبكي بقهر ولكن عاصم كان متماسك تماما...الشرطة منعتها وبعدتها عن العربية...عاصم جوا و شايف عايدة ومش عارف يعمل حاجه...بص ب عينه لقي الحديقة الصغيرة اللي ريم عملتها جمب قبر مرجانة وفجأه مقدرش يسيطر علي نفسه و عيط وفضل يخبط ب ايده المكلبشه علي ظهر الكرسي اللي قدامه بحرقه
الشرطه طلبت الاسعاف ل ريم وخرجو كل البنات من المنارة في عربية تانيه وابتدو يشمعو المنارة وبعد ساعات حضرت الاسعاف واخدو ريم عليها...اما عايدة...امجد كان مع والده بعربيته. برا المنارة ..والده قاعد قدام وبيبص من الشباك وامجد شد عايدة للعربية فتحلها الباب وقعدها ورا ...ركب قدام وساق العربية وخرجو من المنطقه في طريقهم لبيت امجد
عايدة ل امجد وهو سايق: نزلني عند القسم اشوف عاصم قبل ما يتحجز
يتبع ....
YOU ARE READING
منارة مسرح الشطرنج
Adventureرجلي المجهول .. لقد أهلكني الحب من طرفي .. وأنا في قيد إنتظارك..أحترق وأذوب ك سيجار بين يديك .. يتبخر في الهواء بدون جدوى .. ماعدت أتحمل وجع هذا .. فقد أورثني حبك أسوأ أمراض الحب .. حب من طرف واحد ♡ #بقلمي Ash hanson