رواية
منارة مسرح الشطرنج
#بقلمي p19
امجد: هو ده مش عقدك؟
عايدة: ده عقد اماني ..انا لازم ارجعه
(تاني يوم )
كان محاكمه عاصم ...عايدة والبنات راحو
والمحامية كانت بتحاول تتصل ب امجد عشان تبلغو بنتيجه الكشف الطبي بتاع عايدة ولكن امجد بيكنسل عليها
ولما وصلو هناك ..القاضي طلب من البنات يقفو ويعرفو عن نفسهم ويحكو ازاي كل واحدة دخلت للمنارة
جه دور عايدة
القاضي: انتي اسمك عايدة انور النوبي
عايدة بصت ل عاصم ورا القضبان و قالت : مظبوط
القاضي : تقدري تحكيلنا دخلتي هناك ازاي ؟ وهل المتهم اعتدي عليكي ب اي نوع من انواع الاعتداء سواء اللفظي او الجسدي
عايدة: انا دخلت المنارة بالغلط عشان استعمل التويلت وعاصم قابلني في اول ليله دخلت فيها ...كان راجل هادي جدا ومعاملته محترمه... في الواقع انا اللي اعتديت عليه باللفظ ورميته بالمياه في وشه ورغم كده مفتحش بوقه معايا
القاضي: هل اجبرك علي القعدة في المنارة؟
عايدة: لأ ما اجبرنيش..المفتاح مكنش في ايدينا واستضافني عنده لحد ما لقيناه واستقبلني للخروج وانا اللي ضيعته تاني وقررت اقعد في المنارة
القاضي: ايه سبب القرار ؟
عايدة: لاني حبيته
القاضي: عندك شهود علي كلامك ده ؟
عايدة: ايوة ...امجد ..كان هناك لما رميت المفتاح وكان شاهد علي قراري
القاضي: أمجد يحضر....هل انت شاهد علي كلامها؟
امجد: اللي قالته عايدة مظبوط...انا كنت تحت استضافته لاسبوعين وكان معاملته محترمه ومحدودة...وفعلا لما عايدة كان معاها المفتاح رمته لبرا وطلبت مني اخرج ومرجعش..بس انا كان عندي شكوك من ناحيته وقلقت علي سلامتها فا بلغت الشرطة
القاضي: شكوك من انهي نوع ؟
امجد : يعني ...هو راجل غامض وهادي زيادة عن اللزوم وبيفرض السيطرة على اللي حواليه...و عيشته غريبة
القاضي : اتفضل مكانك
القاضي مسك الاوراق و قال : نتايج الكشف الطبي بتقول ان في علامات في بطنك نتيحه لجرح سكين وعلامه تانيه علي معصم ايدك الاثنين..الاولي نتيحه جرح والثانيه علامه اصابع...هل تم اجبارك او التعدي عليكي بالغصب؟
عايدة: بالنسبه للجرحين اللي في بطني وأيدي دول انا اللي سببتهم لنفسي
القاضي : اشرحيلنا ازاي؟
عايدة: كنت مكتئبة واتسحبت ودخلت اوضه عاصم واخدت حبوب هلوسة هي اللي سببتلي الجرح ده ...وهو اللي نقذني وقفلهوم لي بصفته دكتور
القاضي : عندك شهود؟
عايدة: ايوة...بنات المنارة شاهدين
القاضي: يحضرو للشهادة
البنات : فعلا ...الجروح دي هي اللي سببتهم بنفسها واستاذ عاصم اللي عالجها بنفسه
القاضي : و علامه ايدك التانيه؟
عايدة: كنت بحاول اكسر الشباك وارمي نفسي بسبب الإكتئاب وعاصم كان بيحاول يشدني وينقذني... وأيدي علمت
القاضي مسك الورقه الأخيرة وبص فيها و قال : النتيجه الاخيرة بتاعتك غير بقيت البنات اللي معاكي ... نتيجه كشف العذرية بتوضح ان تم الاعتداء عليكي جسديا ...هل المتهم اعتدي عليكي بالغصب
عايدة: غير صحيح....انا وعاصم اتجوزنا بشكل رسمي وحصلت علاقه ب بأرادتي وانا في كامل وعي
القاضي: عندك إثبات؟
عايدة بصت ل عاصم وخرجت العقد وحطته قدام القاضي
القاضي: اتفضلي مكانك
امجد وقف مصدوم وفضل باصص ل عايدة و قام وخرج من القاعه ودخل عربيته وفضل يخبط فيها بعصبيه
عايدة خرجت من المحكمه.. فتحت باب العربية اخدت شنطتها..بصت ل امجد وهي مخنوقة منه ورزعت الباب ومشيت... المحامية وقفتها: عايدة...اللي قولتيه في المحكمه هايل وهيساعد في وضع عاصم ...وعقد الجواز اكبر ملف ساعد في إدانة التهمة عنكم
عايدة بصت لها وهي شايلة شنطه الظهر علي كتفها وسابتها ومشيت وقررت تروح للمنارة...وبعد ٣ ساعات..عايدة كانت وصلت.. وقفت علي عتبة الباب و قالت وهي بترمي شنطتها علي الارض: انا هخليكي تدفعي ثمن اللي عملتيه...انا اللي هطلعك...دخلت للمنارة وقفلت الباب
امجد اتجن من تصرف عايدة وصدمته انها اتجوزت ومجابتلوش سيرة
باهي: الهانم طلعت متجوزاه يا حضرة الظابط..واضح انك متعرفش حاجه عن صحابك زي ما بتقول ...اتفضل علي الموقف اللي حطيت نفسك فيه ...بتقوم له محامية العيلة وانت اللي حاطه في الحبس...انت كنت بتفكر ازاي
امجد: هو لسه مدان بقضية قتل ...القضية لسه مخلصتش
باهي : انا مش هتدخل لك في حاجه تاني ...اتصرف انت بقي ..طالما بتتصرف من دماغك
امجد اخد حاجته وخرج من الفيلا وركب عربيته و راح للمنارة يشوف عايدة و كأن الغضب اللي جواه عايز يخرج ب اي طريقة
بعد ساعتين وصل للمنارة
امجد: عايدة؟ ؟؟
عايدة خرجت من المنارة وشافت امجد واقف برا عربيته
عايدة: انت جيت ليه يا امجد ؟
امجد : مش عارف اروح فين...لقيت نفسي جاي لك ...ليه يا عايدة خبيتي عليا جوازك
عايدة: انت مدتنيش فرصة اتكلم معاك في حاجه ...انت اتصرفت تصرف هواءي نتيجته واحد مظلوم في الحبس ونتيجته خسرتني كاصاحبة
امجد: انا كنت فاكر انك محتجاني....متحكميش عليا يا عايدة...انا بقوم بواجبي كصاحب
عايدة: وانا حررتك من الواجب ده ..عشان احنا مبقيناش صحاب بعد اليوم ده
عايدة دخلت للمنارة و امجد دخل وراها
عايدة: انت بتعمل ايه ؟؟؟؟
امجد: هقعد هنا...انتي مش عايزة تثبتي ان عاصم مظلوم...انا هساعدك...وطالما رافضة مساعدة صديق...انا هقوم بواجبي كا ظابط
عايدة: معتقدش القعدة هنا ليها استثناء... المنارة هنا توصلك للجنون.....مش مهم انت مين..شرطي..دكتور...رسام..هنا بتفقد عقلك تماما
امجد: هممم... ده يخليني مسيبكيش هنا لوحدك ....هي قبور مين اللي برا المنارة دي ؟
عايدة: مراته وبنته
امجد: هو كان متجوز؟
عايدة: قصته مش هتسليك هنا ...انا حتي ماليش حق اتكلم فيها......انا شفتها و عشتها بنفسي
امجد: تقصدي ايه بشوفتيها؟
عايدة: يعني اتسحبت في ماضيه...شفت قصته وعيشت وجربت الألم بنفسي
امجد: واضح ان ماضيه غامض زيه... ناوية علي ايه يا عايدة؟
عايدة: هخرجها...هثبتلك ان في روح شر في المكان ده هي اللي ورا كل اللي بيحصل
امجد : وهتعملي كده ازاي ؟
عايدة: وجودي هنا اكبر حافز لخروجها
امجد: اشمعني ؟
عايدة: عشان انا اللي هي عايزة تخلص منها...ريم خدت الضربة بدالي
امجد: و هي عايزة تموتك ليه ؟ ؟؟
عايدة: عشان عارفه اني بحبه
امجد: و انتي فعلا بتحبيه ؟؟؟؟
عايدة سكتت ودخلت لمكتبه وفضلت سرحانه في البورتريه اللي رسمته و كأنه وحشها
امجد: هو في ايه جوا الاوضه الحمرا دي ؟
عايدة: اوضه عادية... مش مسموحلك تدخلها ...بس انت هتبات في الاوضه بتاعتي القديمه
امجد: وانتي ؟
عايدة : هنام في الاوضه التانيه
عايدة دخلت اوضه عاصم ...وشافت فرشته علي الارض جمب السرير..... و كأنها اتمنت وجوده في اللحظة دي
و بعد ساعات عايدة راحت في النوم وفجأه حست بقشعرينه في جسمها...وبرودة
عايدة صحيت لقت نفسها نايمه علي فرشة عاصم و فجاه الشموع اتطفت...عايدة من خضتها رجعت زحف للخلف خبطت في الكومدينو وفجاه عايدة مرات عاصم ظهرت لها
الروح : هوووش...متخافيش
عايدة دعكت عيونها و قالت : انا شوفتك قبل كده ...انتي اللي في الصورة مع عاصم ...وفجاه قالت بخضه: انتي عايدة
يتبع ......
YOU ARE READING
منارة مسرح الشطرنج
Adventureرجلي المجهول .. لقد أهلكني الحب من طرفي .. وأنا في قيد إنتظارك..أحترق وأذوب ك سيجار بين يديك .. يتبخر في الهواء بدون جدوى .. ماعدت أتحمل وجع هذا .. فقد أورثني حبك أسوأ أمراض الحب .. حب من طرف واحد ♡ #بقلمي Ash hanson