School's love affair

البارت الثامِنَ عشر

هولا !
قايز الموضوع الي سواه جون لسا ما رح يتعدى بهذي السهولة رغم الاحداث الي صارت و الي رح تصير بهذا البارت، بس حبيت اقول هل شي لانن الكومنتات تحسسني عداه بس هو بعده و كلكم تعرفون تيتي من جون يسوي شي يردة😭..

. . . .

كُنتُ أقف أمام احدى الحيطان الزُجاجية عند الصالة ، مرتدياً إحدى قُمصان جونغكُوك السوداء وحدها، أحدق بِقطرات المطر التي تلتصق بِالزُجاج، بينما كان جونغكُوك مِنَ الجهة الأخرى يعد مشروباً دافئاً ، بينما أتاه إتصال مِن أيما تخبرهُ أنها سوف تَبيت لدى إليزا لأجزم أنها مَن قفلت البابِ فعلاً ..

"تفضل .." يهمسُ لِجوار أذني بعد ما أعطاني الكوب لأبتسم بِهدوء لِهذا ثُم ألتقطه مِنهُ ، سحبني مِن معصمي ناحية إحدى الارائك يجعلني أتوسط حضنهُ بينما أحتسي مِن كوبي محدقاً في أبتسامتهُ العَريضة اللطيفة ..

"أين خالتي الآن .." سألتهُ، لِتَتلاشى ابتسامتهُ بِهدوء يقول "مسافرة، هي تحتاج لمساحتها فأنا لم اقدمها لها في تلك الفترة خوفاً عليها" لاومأ وَ أسأل بِنبرة نوعاً ما مُهتزة "هل فراقي مِنك كان مريح لها ؟" لينفي سريعاً يوضح "عَلَى العكس، هي عاتبتني كثيراً لِهذا" وَ هذا مريح كون خالتي لا زالت تَتقبلني ..

"ما فعلتهُ كان عاكس بِالسوء علينا فقط وّ الجيد بِهُ هو ان ...يانغ وَ جيون لَم يجتمعان" فأتنهد أشيح عينايَّ مِن عليهُ أقول ما لن يعجبهُ "هُما عليهُما الاجتماع"

"هاه ؟؟" سأل بِنوع مِنَ التفاجئ لاومأ اعيد نظري لهِ وَ انبس قائلاً "هُما يحبان بعضهُما البعض جونغكُوك" فَينفي سريعاً يوضح "ما فعلاهُ كان مدمر وَ أناني"

"مَن يُحبُ سوف يسامح وَ يتقبل"
"اذاً لن يحدث وَ لن أسمح إلا في حينِ سامحتني .." يبدو حقاً لا يهتم أن عادا لكن أهتم لكون الموضوع سوف يعيدني لهُ ؟ هو ذاتُ الموضوع الذي أبعدني عنهُ هل يستخدمهُ مجدداً الان ؟، هذا غير مناسب لي ابداً

"الست لن تبقى مع أبن الـ.."
"قُلتُ ما لدي" قاطعني سريعاً وَ كُنتُ لأضيف لو لا رنين هاتفي، التقطتهُ بعد ما أتجهتُ لهُ وَ قد كان أبي لأجيب سريعاً "مرحباً أبي !"

"أنتَ مع جونغكُوك ...صَحيح ؟" أبلعت ماء ريقي لأهمهم دونَ أن أكذب أو أنكر لأستمع لِتَنهيدتهُ فَيقول "تعال لِلمنزل، علينا أن نتناقش بِـ أمر" فأهمهم لهُ مُجدداً وّ أغلق الخط

"عليَّ العودة"
"كوريا ؟؟" هَرَع يسأل وَ الخوف يتضح عَلَى نبرتهُ لأتمتم "وَ أن يكن ؟" فَيقف متجهاً ناحيتي يأخذ يداي بين يداهُ يبشرني "لن أسمح لك هذه المرة بالعودة مثل ما فعلتُ تلك المَرة فَلستُ ذاتُ الأحمق"