School's love affair

البارت التاسع عشر

كومنت بين الفقرات لطفاً
و حاولو تمسكوا اعصابكم بسبب تصرفات تيتي
في بارت ثاني ليلاً

. . . .

"لكن ...قالت إليزا إنّك كُنتَ مشغولاً مع والدتك، وَ عائلتك، وَ ..العمل" تايهيُونغ إنتهى مِن كلماتهُ بِهمس، ليتبقى جونغكُوك ملتزماً الصمت، ينتظر مِن الأكبر رفع عيناهُ وَ حينما فعل؟ هوَ ضَحِك لهُ ليضربهُ أحمر الخصلات عَلَى فخذهُ يصرخ "أيها اللعين !!" فَجونغكُوك لا زَال نفسُ الشخص الذي يضايقه بِحركاتهُ !

جونغكُوك يكون بِهذا الشكل مع تايهيُونغ فقط
وَ تايهيُونغ يَكون بِهذا الشكل مع جونغكُوك فقط

"أخبرني، ماذا أراد منك والدك"
"سوف أبقى كي أدير الشركة، وَ جي هيون سوف يعود لعملهُ" يبشر جونغكُوك الذي شهق بِصدمة يقول "هل أنت بقيت لأجل الشركة بأمر أبيك وَ لو لا هذا ما كُنتَ لتبقى !!"

"بالطبع لِما قد أفعل وَ ابقى مِن دونِ هَذَا السَبب مثلاً ؟" جينها قرر تايهيُونغ الانتقام يقول ذَلِك !، ليتحرك جونغكُوك مندفعاً ناحيتهُ يدغدغ إياه مِن كُلُ ناحية تقع عليها يديهُ يجعلهُ مُنفجراً مِنَ الضحكِ أسفله ..

. . . .

"صباح الخير !"
"لك ايضاً ...حَبيبي ؟" تايهيُونغ إنتهى بِنبرة سؤال يريد التأكد مِن لو كان اللقب مُتاح لأن ينده جونغكُوك بهُ، حينها ضَحك وَ أقترب مِنهُ يقبلهُ عَلَى شَفتيهُ ليبشرهُ "بِما أن ليس لدي عمل اليوم لنخرج بِموعد !، سوف أخذك لِلكثير مِن الأماكن !، ما رأيك؟" ليومأ تايهيُونغ سريعاً لكنهُ يعبس فَيقول "لكن انهُ اليوم الأول لي في .." فَيقاطعهُ الأصغر بِأطباق شَفتيهُ عَلَى خاصتهُ يطلب "سوف تنغمس في أعمالك كثيراً إلى ان تستقر وَ سوف تأخذ وقتاً طويلاً لتكون معي، وانا هُنا مشتاق لك، شنة لَم تكن قليلة لشخص أعتاد على وجودك دائماً حولهُ"

"تجيد إقناعي"
"كما كُنتُ أفعل"

"صباح ...الحب ؟" أيما أكملت بِتسأل وَ أبتسامة عريضة ليلتفت لها الإثنين وَ تضيف "هل أنتما معاً الان ؟" متلقية إيماءة لِتُكرر "أعني كَـ أحباء" ليومأ جونغكوك وَ تهتف بِـ"رائع !" فَيضحك كُل مِنَ الإثنين

تجمعهم طاولة الإفطار التي أعدها جونغكُوك يشعر بالحب وَ السعادة داخلهُ لِجمعتهُم هَذِه بينما هو يتأمل أحمر الشعر المنشغل في مبادلة أيما الحديث عن صديقها المُشاكس ..

. . . .

" كان الحماس واضح عَلَى تايهيُونغ بينما هُم داخِل المتحف الأميركي الضخم وَ الفخم وَ عيناهُ تَنتقل مِن بُقعة لأخرى مِن على ما بِهُ وَ كان ذَلِكَ شيئاً مُحبباً لجونغكُوك كونهُ متحمس بِهذا الشكل معهُ وَ الاهم مُرتاح وَهذا يبين أن الفتى هُنَا متراضي معهُ وَ قد سامحهُ عَلَى ما يبدو ...وَ هذا يجعلهُ بِنفس الوقت يفكر اكثر في مسألة أن تايهيونع لا يستحقهُ، لانه متسامح معهُ !!