البارت السابِع

67.1K 3.9K 3.9K
                                    

هولا ~
كومنت بين الفقرات لطفاً♥️.

. . . .

"بِلا تصرفات طفولية" قُلتُ مع أن ما فعلهُ ليس بِطفولية ! ابداً !، ليتكتف وَ يرفع كتفيهُ فَيبشرني "سوف أزعجك إلى أن تعاود محادثتي" لأرفع إحدى حاجبي بِـ إستنكار ثُم أسأل "هل هو إجبار ؟" ليومأ بِرأسهُ مرتين، عنيد ...لكن لُعبتي كَسر عنادهُ !

غادرت المَطبخ  مُتجهاً للصالة مع الآخرين الذين اتو أجلسُ لِجوار اماند ليأتي آلي بعد ما ألقى التحية يطلب مِن اماند الجلوس بِمكان آخر فَفعلت !، حينها جلس لِجواري مع ابتسامتهُ الجميلة تلك وَ كُدت أن أبتسم عَلَى تصرفاتهُ لكنني تماسكتُ لأرى أين سوف يصل أن بَقيتُ ..

بجدية تناسيت تضايقي مِنهُ بعد تصرفاتهُ هذه، كم يا ترى نسبة انجذابي لهُ لأكون بِوضع كَهذا ..؟؟ الوضع الذي يجعل مزاجي يكون عَلَى حسب معاملتهُ معي !

"جونغكُوك هيا أنتَ أخبرتني أننا سوف نخرج سوياً !" ينتحب أمام العائلة لالتفت سريعاً فَمتى قُلتُ هَذَا !!، فَأسمع مدح أمي بِـ"يالهُ مِن شيءٍ لطيفاً مِنكَ" وَ بأبيهُ يستفسر "هل أجعل مِنَ السائق أن يوصلكم لِوجهتكم ؟" لأتنهد بِقوة وَ أنفي قائلاً تحت أنفاسي "لا بأس سوف أستخدم سيارتي عمي"

. . .

فور ما دَخلنا الغرفة لأجل تغيير ثيابنا لأجل الموعد الذي لا أعلم متى قُلتُ أن نذهب إليه !، كُنتُ قد سحبتهُ مِن ناحيتي بِقوة فاسأل غاضِباً "متى قد قُلتُ ذَلِكَ ؟" فَيبتسم بِهدوء يسترسل ساخراً "الست زوجك ؟ لِمَ قد لا تفعل ؟" وَ يبدو أن كلماتي مِن صباح اليوم حينما كُنا في المَمر لا زالت في ذهنهُ، لكن هل صَمت؟ ابداً، بل سخرت أنا ايضاً "أولست قذر ؟ رُبما استغلك لاصورك ! لِمَ تثقُ بي ؟"

"أسف ...كُنتُ خائف" لَم يكن عذراً مقنعاً ، فَحتى لو يخافني؛ لا يجوز عليهُ التفكير هَكذا بي !، لأتجاهل ذَلِكَ وَ أقول "لن نذهب لمكان فَلا نفس لي لِفعل ايُ شيء" حينها شَهَق وَ هدد "سوف أخبر أبيك إنّك تعاملني بِشكل سيء !" لأصر عَلَى اسناني أشعر بالغضب مِن أفعاله هذه فأقول "بِلا تصرفات لعينة طفولية !"

"اريد أن نخرج ونستمتع سوياً أرجوك !"
"تايهيُونغ ! مُنذُ متى تبحث عن الاستمتاع معي ؟ مع مَن أكثر شخص لا تَطيقهُ ! شخصاً تفكر بِهُ عَلَى انهُ قذر لعين !" بقيَّ مكانهُ يرمش مراتٍ عَديدة لأتنهد حينما اخفض رأسهُ بِهدوء مع ذبول وجههُ يفلت ذراعهُ مِن كَفُ يدي ..

اللعنة فقط ...سوف اصلح الوضع
أخذتهُ بين ذراعي فجأة احاوطه، ليرخي رأسهُ ضِد صدري يهمس "أسف .." حينها تنهدت بِقوة وَ بادلتهُ الهمس "أنا ايضاً أسف" فيبدو أنني فعلت ما هو زيادة عن اللزوم خصوصاً أن تايهيُونغ ذَلِكَ الشخص الذي يذبل بِمُجرد ما يكون الغضب حقيقي بِشكل عالٍ ..

School's love affair حيث تعيش القصص. اكتشف الآن