School's love affair

البارت الخامِس عشر

هولا ~

. . .

سنة وَ نصف ..
وقت كافي لأنسى ، لكنني لَم أفعل، رُغم مرورها، وَ رُغم اشخاصي الجُدد، وَ الروتين الجَديد والحياة الجَديدة كُلياً؛ لَم أفعل، وَ لا أعتقد أنني قد أفعل يوماً، فَلا أعتقد ان النسيان هَين عليَّ، لكنني أستطيع القول أنني أستطعت العيش مِن دون جونغكُوك ...رُغم الشوق وَ رُغم الذكريات التي كان مِنها ما هو جيد وَ ما هوَ سيء

حالياً، كُنتُ اقرأ رِسالة اخي، يدعوني مع ابي لِزواجهُ بِـ بيلي، بعد ما بَلغت التاسعة عشر، وَ قد سُعدتُ لهُما حقاً ! وَ بِكونهُما رُغم هذه الفترة لَم يتركا ، خصوصاً بعد ما حدث، عَلَى عكسي وَ عكسهُ ..

لا أعلم عنهُ ايُ شيء، فَقد قطعت كُلُ ما قد يوصلني لهُ وَ طلبت مِن جي هيون وَ مارين عدم مشاركة ايُ سَبيل لِلوصول آلي حتى لو كان سواء مِن مجموعتي القديمة أو لا ...وَ لم أحذر مِن ان يعطي عنواني لِجونغكُوك، فَهو لن يسأل، وَ لن يأتي، وَ قد فات الأوان عَلَى ذَلِكَ مِنَ الأساس

كانت رحلتي مع ابي لِلبلد الذي عشتُ بِهُ تسعة عشر عَام مُتعبة، البلد الذي تعايشتُ بِهُ أسعد وَ أتعس ذكرياتي، مُنذُ أن كُنتُ صغيراً وَ حتى البلُوغ ..

كُنا قد وصلنا منزلنا، ليرحب جي هيُون بِنا كثيراً، هو لم يقطع عني وَ عن ابي فَهو كان يأتي كوريا كَزيارة كثيراً كَمارين بالضبط، وَ التي ايضاً كانت متواجدة مع أبنها ديف وَالذي بَلَغ الستة سِنين ..

لا أعلم ما أحوال والدتي، لكن قيل لي أنها وبعد سفري تماماً أنفصلت عن عمي جيُون، وَ بقيت وحيدة وَ هذا جعلني أفكر ...هل أنفصلت بِسببي وَ بسب كلماتي تِلك المَرة ؟ لكن لَم أهتم كثيراً، لا أشعر بأنني أريد الاهتمام لها الآن، ما فعلتهُ لا يُغتفر وَ مُدمر، أنا اُحبها وَ اشتاق لها، لكن هَذَا لن يَشفع لها وَ لن يدفعني لاتقبلها ...ابداً !!

كُنتُ حالياً داخل غرفتي ...أبتسامة خافتة ترتسم عَلَى وجهي وَ أنا اتفحصها، كانت تحتوي حيطانها عَلَى مُلصقات تحتوي عَلَى وجوه مغنينن كُنتُ اُحبهم، وَ أخرى مع اصدقائي ...

واحدة اجتمع بِها مع أليسون وَ ديريك وَ جاكسون، وَ أخرى مع إليزا وَ ميشيل وَ آدم، وَ هُنَاك مع جونغكُوك، نوجه نظرات التحدي لبعضنا وَ أتذكر جيداً انهُ حينها تم التقاط الصورة دونَ معرفتنا، وَ اخرى كان يحملني بِها ليرمي بي بالمسبح وَكُنتُ متشبث بِهُ بِشدة، وَ أخرى أصعد فوق ظهرهُ داخل رواق الثانوية وَ اصدقائنا مِن حولنا يَضحكون وَ السعادة تُبان عَلَى وجهُ الجميع، وَ هُناك صورة التقطتها إليزا بينما كان جونغكُوك يتاملني، وَ اخرى أتأمله أنا ...