بِدايةُ النهاية

333 73 188
                                    

صارلي ثلاث ايام واكثر اكتب هذا البارت وانت تقراها بدقائق وما تخجل ع نفسك تطلع بدون تصويت وكومنت؟

_____

بعد مرور ثلاثة ايام على الحادث كان هو قد طاب والمتبقي اخذ افادته ، الشرطة واقفة بقربه وليجين خلف الشُرطة ينظر له بنظرات حادة وكأنه يقول له "أن كذبت مصيرُكَ الجحيم"

"إذاً انتَ تقول انكَ المُخطئ؟" أَرْدَفَ الشرطي وهو يسجل كلامهُ على دفتره "أجل انا" نبس بهدوء وهو ينظر للنافِذة بأنزعاج "اذاً بهذا تكون شكوتُكَ على المتهم مين يونغي باطلة" اغلق الدفتر ثُمَّ استدار للشرطيان خلفه قائلاً...

"فليبقَ هو واصدقاءه تحت المراقبة لحين شفاءه" حين ما انهى كلامهُ خرج من الغرفة وليجين ارتسمت ابتسامة نصر على شفتيه وحدق به بنظرات مستهزءه ثُمَّ خرج خلف الشُرطي

"سيدي هل يونغي سيخرج من السجن اليوم؟" لحقه وهو يلقي سؤاله عليه اما الاخر توقف ليجبه بقوله "لا علينا اكمال الأجرأت وغداً سيخرج"

"شُكراً" انحنى له وهو اكمل مشيه ثُمَّ ليجين توجه نحو المنزل لأخبار دانبي بهَذِه الأخبار السارة التي ستبهرها

طرق الباب بهدوء وهو مُبتسم وكانت دانبي قافِلة الباب بالمُفتاح كون لا وجود من كان يحميها في المنزل... "من انت!؟" أَرْدَفَت بخوف بعد ما رأت حذاء ذكر من أسفل الباب

"انا ليجين" رد مُنتظراً من دانبي أن تفتح الباب له لكنها كانت تُماطل وهذا ما افقدهُ صبره

"ماذا تُريد؟" سألتهُ وهي مُمسكة بالمقبض بأحكام ومساندة جسدها على الباب "لقد جلبتُ لكِ أخبار يرضيكِ عن يونغي"

بِحماس تحدث من ما جعل دانبي ترتاح وأبتسامة عريضة ارتسمت على وجهها ، فتحت الباب ثُمَّ خرجت وأقفلته من الخارج اما ليجين فكان واقفاً مُبتسماً

"يونغي غداً سيخرج من السجن" صرخ بحماس لتبتسم دانبي بسعادة قائلة "هل حقاً سيعود للمنزل؟" بصوت متقطع أَردفت ليومأ لها ليجين "الحمدُ والشُكر للرب" اغمضت عينيها وهي تتحدث بصوت خافت والآخر وقف ينظر لها

"لا تقلقي قُلت لكِ من البداية انه سيخرج"
لم تكُن مُصدقه الأمر فعذاب و وحدة ثلاثة ايام ستنتهي غداً وكُل هذا كان مُجرد ازعاج لقلبها وأختبار لصبرها...

حيث كان يونغي يشعُر بالضياع منذ ايام...

منذ ان دخل السجن ، وحيداً في هَذِه المكان المُظلم دون وجود سرير ودون وجود شخصاً ما معه
أشتاق لدانبي كثيراً لأنهم مع بعضهم البعض كانا يقضيان على الملل

رائِحَةُ السَجْائِر ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن