بارت الثاني عشر

371 23 1
                                    

الجزء 12

ثاني يوم الصبح كعدت أو هي مانامت على كد مافكرت وبجت نامت وره صلاه الفجر وكعدت ب 8 حست راسها طبل من الوجع راحت سبحت ونزلت شافتهم كاعدين بالمطبخ الحجيه وسرمد
سرمد لابس ملابس الشغل مبين يريد يطلع هي صبحت عليهم وهي منزله راسها الحجيه صاحتلها تكعد يمها كعدت كدام سرمد والحجيه بنصهم رفع رأسه شاف عيونها حمر ومورمه عرفها باجيه كلبه انعصر عليها انتضرها تكمل ريوك وهو يشرب بالجاي وحاط الموبايل ويتصفح بيه وعين بالموبايل وعين عليها  شافها مااكلت هواي والدمعه بعينها  سد موبايله وباوعلها كال
غزل بابا كملي والحكيني للصاله عندي كلمتين وياج هي هزت راسها هو كام راح للصاله

غزل : بتساؤل اكول ماما شيريد مني عموو

الحجيه : مادري والله يايمه كومي روحيله وافتهمي

هي غسلت ايديها وراحت وصلت لباب الصاله سمت بسم الله وهي متوتره وفاتت شافته يشرب جكاير هو من شافها طفه الجكاره بالنفاظه واشرلها تكعد يمه

سرمد : بجديه اسمعيني زين بابا ادري بيج مغصوبه على هذا الزواج واكيد مثل كل بنيه تريدين شاب من عمرج وتحبيه ويحبج وهذا حقج توها تريد تحجي قاطعها خل اكمل انتي امانه ابوج عندي والله شاهد لو عندي غير هذا الحل جان سويته بس ماكو واني ماتأثر خل يحجون بكيفهم  بس انتي بنيه وسمعتج تتأثر واني خايف عليج مثل بناتي و مثل ماتفقنا زواجنه عالورق هسه عمرج 15 تصيرين بالعمر القانوني 18 واطلكج وانتي بكيفج بعد تريدين تضلين تريد تكملين براحتج واكيد اني ماراح اضغط عليج وهذا وعد مني الج ماشي ؟؟

غزل : وره ماحجى وياها وطمنها ارتاحت وكلبها ارتاح هي ابتسمت وكالت تسلم عموو

سرمد : لاتشكريني هذا واجبي واليوم راح اجيب الشيخ يعقدلنا بس ماريد بجي احسبيه لاشي مجرد ورقه ماشي

غزل : اوك

العصر سرمد جاب الشيخ وعقدوا بدون حفله ولا هوسه لان غزل حزنانه على ابوها

والشيخ طلب شهود وسرمد كاله يتيمه فوكلت الشيخ وعقدلهم
طبعا تحت نضرات زينه وهناء اللي راح ينتحرن من قهرهن
زينب صح ضاجت بس عادي متقبله الموضوع لان اول وتالي ابوها يزوج مستحيل يضل بدون زواج بس تذكرت امها شون كلما تروح على بيت جدها شون تعلمها وادكوللها كولي لابوج يرجعني على ذمته علمودكم زينب ادكوللها أن شاء الله بس تدري ابوها مستحيل يقبل أو يسمع كلمتها لان شكد حاولت ومافاد 

أما قتيبه ونور فرحوا ازغار ومايفتهمون فرحوا لان غزل راح تبقى يمهم ومراح تعوفهم

حياتهم مستمره روتين مدرسه وشغل بس غزل تتهرب من سرمد امتحنن امتحانات اخر السنه وسرمد درسهن
واستلمت النتيجه ناجحه بس درجاتها مو كلش لان ضلت شهر تاركه المدرسه من توفى ابوها فدرجاتها قليلات بس مو كلش يعني ستينات فرحت المهم ناجحه
وزينب درجاتها عاليه
ومريم هم نجحت
بليل سرمد راد يشوف نتائجهن  غزل استحت من درجاتها هي بالعاده شاطره بس لان ضروف ماكدرت

الضابط وصغيرته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن