اومأت اشرقت له براسها للمرة الثانية، و هي لا تفهم لماذا ذلك الحرص الزائد في حياتهما..؟؟!
لكنها اقنعت نفسها انه على حق... فهو اكثر شخص ادرى بمصلحتها، و مصلحة حياتهما سويا..ليهتف ارغد قائلا لها بهدوء، و رفق
:- حبيبتي هنزل اشوف بابا كان عاوزني في ايه، و انت البسي عقبال ما اجي عشان هاخدك، و نخرج..تقسم انها الان سوف يقف قلبها الان من فرط السعادة التي تشعر بها... جاء ليخرج هو تاركا اياها، و هو يرتسم على ثغره ابتسامة تدل على فرحته؛ لرؤيته لهذه الفرحة المرسومة على وجهها... لكنها قبضت على يديه بهدوء، و هتفت متسائلة اياه بفضول، و فرحة تشع من عينيها، و واضحة في نبرة صوتها ايضا
:- هنروح فين يا حبيبي..؟؟!غمز لها باحدى عينيه...قبل ان يهتف قائلا لها بمزاح
:- مفاجاة يا قلب حبيبك مفاجأة، و البسي بسرعة قبل ما اغير رأيي... ليتابع بوقاحة،و جراءة جعلتها تخجل بشدة، و تتلون وجنتيها باللون الاحمر القاني.... في شغل هنا في الاوضة برضو مهم، و لا انت ايه رأيك..؟؟!لم ترد عليه بينما ضحكت هي بخفوت و نظرت ارضا بخجل خرج هو متجها إلى الحديقه مكان ما يجلس والده بعدما يأل عليه احدى الخدم الموجودين في المنزل
اتجهت هي الى الخزانة الخاصة بها الموضوعة في غرفة الملابس الملحقة بغرفتهم، و وقفت تنظر الى ثيابها بحيرة....لا تعلم ماذا ترتدي..؟؟! لكنها قررت ان ترتدى فستان من اللون الابيض طويل الى حدٍ ما يصل الى بعد ركبتيها، و عليه جاكيت من الجينز قصير... تاركة شعرها خلفها دون ان تقيده، و جلست على الفراش تنتظر اياه حتى يصعد؛ كى يذهبا سويا
""""""""""""""""
على الجانب الاخر كان ارغد يجلس مع والده الذي كان يحدثه بصرامة شديدة يوجخه على اهماله لزوجته؛ كي يتهم بزوجته... و ان ما يفعله ليس عدل، و بالاكيد سيحاسب عليه...
تنهد ارغد بصوت مسموع....يشعر بالندم الشديد بداخله لما كان يفعله.... تمنى لو انه كان سمعها، و لا يسمح لحديث الكاذب ماجد ان يؤثر عليه... لكن نحن بشر لسنا ملائكة... من منا لا يغلط... اصعب شعور يشعر به الانسان... عندما نشعر اننا السبب في اذية من نحبه، من نتمنى له السعادة... نحن نكن السبب في تعاسته ليتوعد للجميع بعقاب ليس بهـَيِّن... يقسم انه سيعاقب كل شخص خدعه ... ليهتف الى والده قائلا له بجدية، و احترام
:- معلش يا بابا...انا عارف اني كنت مقصر معاها يس كنت مضغوط في الشغل، و الحمد لله الدنيا اتظبطت معايا، و قررت اني اعوضها...
أنت تقرأ
ظُلمات قَلبه (لهدير دودو )
Romanceدخلوا هُمَا الاثنان في دوامة، هو يعشقها حد الجنون لكن كذبة واحدة غيرت مَجْرَى عِشْقُه لها، اسقطت صورتها من نظره اصبح يحتقرها ، لا يطيق رؤيتها... ماذا اذا اضطر الزواج بها ..؟؟! جاءت له الفرصة التي تمناها طوال حياته...... لكن مهلا هي بريئة ، مظلومة ظ...