كما تأمر(الفصل الرابع)

3.7K 142 17
                                    

.اى رأيكم نخلى دى مريم و لا التانيه اللي في بارت الشخصيات؟!!
.
.
.
.
.
مريم الصغيره، بعينيها الزرقاء، شعرها الاسود، بسمتها اللطيفة، و كل ما فيها من جمال كافى ليجعلك تقع في حبها الف مرة.. و انا ابن عمها الاوسط (طفطف) كما تحب ان تناديني، عاشقها حد النخاع،، قارئها و حافظها و الفاهم لكل خلجاتها.............. و المتخبئ عنها في الظل.

مختبئ منها، لمشاعرى، لحبي، لحزنى، مشاعرى نحوها منذ الصغر، حبي لها بدون مقابل، و حزنى لانها زوجة اخى ولا تشعر بي....

بينما كانت مهووسه بأخى كنت مهووسا بها،، حاولت لتنظر إلى كحبيب، لكنها لم تحد احد جدير بهذا المنصب غيره.. دائما كنت في الخلف،، انظر لها متعلقه بذراعه مبتسمه و هى تقص عليه يومها الدراسي، او مشكله مع احد فى المدرسه، او تفاصيل طبخه جديدة تعلمتها... كل تلك التفاصيل الصغيره و الممله تخبره إياها.... و انا اراقبها بإبتسامة حزينه، ابحث عنها بين جميع الاوجه و لا اجدها انها واحده فقط، و انا مجنون بها،،، لكنها سعيدة و هذا يكفيني... سأحرص على سعادتها و لن اسمح ان تتأذي....

لكن هل يجب أن احميها من نفسها؟ من حبها؟ كيف؟ انه يؤذيها، يبكيها، لماذا لا يريحها فقط... و فوق هذا تزوج غيرها، و يسكن مع زوحته امام عينيها يسلبها كل شيئ ولا يبالى....

انها لا تظهر منذ ثلاثة أيام، اخبرنى يوسف انه منذ ذلك الوقت و لم يروها،، هل يريدها ان تفقد عقلها مجددا،، فقط ليعطها لى،، سأسعدها لن اؤذيها ابداا، فقط لتكون لى.....لم اكد اصل للمنزل حتى اجد تلك الافعى زوجته تصدر الاوامر هنا هناك كما لو انها الآمر و الناهى لكل شيئ،، و مريم لم يسأل عنها او يأبه بها احد؟!!! كلاااا، لن اسمح بهذا،،، وقفت امام الجميع ادافع عنها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ساد الصمت بين الجميع بعد تصريح مصطفي الاخير،،، الصدمه عمت اوجه الجميع،، حتى هو نفسه قد صُدم من تصريحه و اطرق و جهه بيأس قبل ان يعود ليقول بصوت خافت محاولاً تصحيح ما قال: اعطها لى.... اعنى د.. دعنى اخذها معى فى سفرى،،، و اتولى امر رعايتها و العنايه بها...... يكفى التخبط الذى تعانيه،، ربما اذا غادرت البلاد و تعرفت على وجوه جديده،، ربما ستصبح اكثر انفتاح و إشراق......

صر غيث على أسنانه و حاول التحكم فى غضبه، و مجاراة التبرير السخيف اللذى قاله شقيقه: هل تظن نفسك قادراً على رعايتاها؟!! انت بالكاد تهتم بنفسك و بسهراتك الماجنه،،، كيف تطلب منى ان اؤمنها عندك؟! هل حتى تدخلها عالمك القذر؟!!!،،، ثم اقترب منه اكثر حتى لم يعد بينهما سوى إنشات بسيطه هامساً بفحيح: إيااااك..... إياك ان تفتح هذا الموضوع مجددا.. و احرص ان تنتبه للكلمات التى تخرج من فمك،،،، لأننى لن ادعها تمر مرور الكرام فى المرة القادمه،،،،،

ثم ابتعد عنه عدة خطوات قائلا بتقرير: سأدع وقاحتك تمر هذه المره،، لكن فى المرة القادمه لن يعجبك تصرفي أبداً،،، اذهب إلى غرفتك لتسترح الان و تستفيق من سكرك هذا......

ذنبها العشق 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن