انا احتضر (الفصل السادس)

3.8K 149 9
                                    


.
.
.
.
.
. صفعه..... صدي صوت تلك الصفعة التى هوت على وجنة غيث،، لتتسع عينيه بصدمه و عدم تصديق،،،،
... ما اللعن*ه؟! هل تم صفعه؟! و من من؟! من الصغيرة!!! تلك الصغيرة مريم،، صفعته!!!؟ كيف حدث هذا؟!!
.
. اشتعلت نيران الغضب فى اوردته و التف لها و الشرار يتطاير من عينيه،، ليرد لها الصفعه بأقوى ما يملك،، لتهوى ساقطه على الارض و تصطدم رأسها بحافة الدرج،،، لتصرخ بألم شديد و هى تضع يدها بصعوبة على مكان الصدمه و تستشعر ذلك السائل الدافئ الذي اغرق يدها قبل ان تغيب عن الوعى بدون ادراك لما يحدث حولها........
.
.
.
.
وقف غيث بصدمه يحدق بالبقعه الحمراء التى تشكلت اسفل رأس مريم، قبل ان تخونه قدماه و يسقط على ركبتيه بجوار رأسها، و يمد يديه بتردد ليزيل خصلات شعرها التى حجبت وجهها عنه، قبل ان يصعق بالدماء التى غطت نصف وجهها و حجبته عنه،،، ليحملها بلهفه بين يديه و هو يهتف بهلع: مريم... يا صغيرتى!!! انا اسف، لم اقصد هذا انهضى ارجوكى،،، ياللهول ما الذي فعلته انا،، ما الذي قادنا لهذا الحال؟!!!!
Flash back,,,,,,,

.
.
.
.
قضت مريم الاسبوع الماضي و هى تتابع و تنسق الحفل الذى ترغب فى اقامته، و السعادة ترفرف على محياها، و وجهها مشع، غير مدركه لما يُحاك من خلفها.....
.
.
. هبطت من درج القصر و هى تتمازح مع كرم و تقهقه على مزحاته المسلية،،، قبل ان تلتفت للجميع و هم ملتفين حول طاولة الفطور لتلقى السلام بهدوء و هى تناظر غيث بعيون تلمع من العشق، غير منتبه لتلك النظرات التى تحرقها،، بينما غيث اكتفي بمبادلتها النظرات لفترة قصيره، تفحص خلالها وجهها المستدير و الخالى من ادوات الزينه و ثوبها الطويل الساتر و حجابها المحكم بعناية حول رأسها مخبأً لشعرها الغجرى الطويل،،، ليس حبا او غيرة،، و لكنها عادة اكتسبها منذ الماضي كونه كان دائم الحرص على كل ما يخصها،،، بينما على الجهه الاخر تطلع مصطفى إليهم بنظرات حزينه و منكسره، كونها لم تلقي له بالاً، كعادتها فى وجود غيث.......

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
قطع تلك اللحظات رائحه عطر رجالى إندفعت إلى الغرفه تسبق صاحبها يتبعها شاب وسيم طويل القامه، يطل عليهم قائلا بمزاح: هل يوجد طعام لاجلى ام سأشاهدكم فحسب؟!!
_أخى!! صرخت بها آسيا و هى تندفع نحو شقيقها لتحتضنه بشوق و يبادلها هو إياه، قبل ان تبتعد عنه ليقترب غيث مصافحا إياه بترحاب كونهما صديقين جيدين،،، ثم يدعوه إلى الطعام،،،، جلس عُمر بجوار آسيا و هو يلقب التحية على يوسف و كرم و مصطفى، قبل ان تقع عينيه على مريم المنغمسه مع طعامها، فتحدث لغيث و عينيه عليها: لم تعرفنا يا غيث، من هذه؟! ،،،،، رفعت مريم عينيها لتقابله بينما توسعت عينا عمر بإعجاب و خفق قلبه بتوتر بينما اكتفت كريم يهز رأسها كتحيه،، قبل ان تندفع آسيا معرفه: إنها مريم،، ابنة عم غيث، و هو يعتبرها شقيقته كونها تربت معهم من الصغر،،،
_تابع عمر كلامه و مازال نظره منصب على مريم: حقاً؟! رغم أننى اعرف غيث منذ زمن، لكن هذه اول مره اسمع عن هذا الموضوع؟!
_نعم، حتى انا،، تابعت آسيا بتهكم،،، لم اعرف عن هذا الموضوع إلا بعد مجيئ هنا و سمعت هذا صدفة من الخادمات،،،،،،،،،،
.
.
وجه عمر كلامه لمريم: اذن آنسه مريم؛ تبدين صغيره جد، هل تدرسين فى الجامعه؟!!
_اجابته مريم بخفوت: نعم، انا فى كلية العلاج الطبيعي، عامى الثالث.....
_هذا رائع،،،، رغم انكى رقيقه جدا، و لا تبدين ملائمه لمجال الطب،، انتى رقيقه للغاية ظننتكى فى كلية الاداب او الفنون....
.. همت مريم لتجيبه لكن زمجرة غيث المكتومه و هو يقول: مريم! لقد تأخرتى على جامعتك هيا فلتذهبي مع كرم،،،،
.
.
اومأت بطاعه و هى تنهض يرافقها كرم،،، بينما تبعتها نظرات الاربعه(غيث، و مصطفى، و عمر، و......... آسيا)
.
.
.
.
.
._________________♕♕______________
.
.
_واااو تبدين رائعه يا مريم♡♡قالتها حياة و هى تناظر مريم بانبهار، بعدما انتهت من ارتداء ثوبها

ذنبها العشق 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن