الفصل12

3.3K 214 28
                                    

.
.
.
.
_تُدعى آسيا.... آسيا فخرى
قالها مراد بابتسامه، ليشحب وجه مريم غير قادرة على الاستيعاب، لا بُد أن هناك خطب ما،، سألت بتوتر و هى تبتلع لترطب حلقها: آ... آسيا ف.. فخرى؟ هل هى نفسها زوجة رجل الاعمال المعروف، غيث نصااار؟!.....
أكفهرت ملامح مراد ليجيبها بحدة: لم تعد كذلك، هى طليقته الأن.....
_حسناً مراد، دعنا نهدئ و أشرح لي بهدوء،، أنت كنت تحب إمراءه متزوجه، زوجة غيث نصار، صح؟!
_كلاااا،، زفر ليهدئ نفسها قبل أن يسترسل، لقد رأيتها مرة فى حفل ما مع أخيها، و وقعت فى حبها، لم تكن لدي الجرأة للاقتراب منها و التحدث إليها، أو إخبارها بمشاعرى نحوها، عاهدت نفسي على إنهاء دراستي و البدء سريعاً فى العمل، حتى أكون رجلاً له شأن و استطيع أن اكون جديراً بها،، أنا لم اولد بملعقه ذهبيه فى فمى، لقد كان والدى إماماً لمسجد صغير، و والدتى تعمل فى الخياطه، و كنت انا و اربعة إخوة أنا الابن الثانى، كنا نعمل سراً بتد المدرسة لنستطيع مساعدة أهلنا فى رعايتنا و دراستنا،، حتى اصبحنا فى الجامعه، أخى طبيب و أنا كنت فى كليه الاعمال، و أختى معلمه و الاخ الاصغر فى العسكرية،،،، أردت أن يصبح لى منزلي الخاص، و تصبح شركتى أكبر، كنت أُرسل لها ازهارها المفضله كل صباح و رسائل الحب و الغرام، دون ان أذكر إسمي، لكن إنهار عالمى عندما رأيتها برفقته.... برفقة غيث نصار، في الواقع لقد كنت معجباً به، كان يرعي إخوته الصغار و يعمل مع والده فى شركته، و متفوق فى درااسته،، لا توجد إمرأة ترفض هكذا رجل، و هى لم تكن إستثناء،، كلما حاولت الاقتراب منها و إخبارها عن مشاعري، كانت تخوننى قدماي و أعجز عن التقدم إليها، لهذا قررت الإبتعاد و تركها تجد سعادتها الخاصة، سافرت للخارج و بدأت العمل فى إحدى الشركات، و فى خلال عام و نصف افتتحت شركتي الصغيره برفقة صديق لي، و بعد عام اخر أصبحت الشركه أكبر، و أصبح لي أسمي الخاصه، ثم ألتقيتها مرة أخرى، فى المطار كنت قد عدت لتوي من رحلة عمل فى اسبانيا، و هى وصلت امريكا، و صادفتها،،، لم تعرفنى لم تكن تذكر أنها رأتنى من الاساس، حاولت التقرب منها كصديق، ثم طلبتها للزواج، غضبت بشدة و رفضتنى، فغيث كان فى قلبها، رفضت كل محاولاتى لمقابلتها بعد ذلك، حتى ذهبت لها فى مقر عملها، و فى خضم اعتذارى اخبرتنى أنها موافقه على الزواج بي، شعرت أن العالم لا يتسع لسعادتى،، لكن هذا لم يدوم عندما سمعتها تخبر والدتها أنها وافقت علي فى لحظة تهور عندما شاهدت صورة لغيث فى إحدى المجلات مع عارضة ازياء و مقال يتحدث عن وجود علاقة بينهم، كانت إشاعة كذبها الطرفان فيما بعد، و ندمت هى حينها،، تزوجنا لمدة ثمانى اشهر فقط، حاولت خلالهما إسعادها بكل الطرق لكنها كانت تتجاهلنى او تعاملنى ببرود، كل احاديثنا فاتره، و تعاملها معي رسمي، كنت على إستعداد للمحاولة أكثر،، لكن ما جرح كرامتى، أنها كانت ثملة فى إحدى المرات و نامن بين احضانى و نادتنى بإسمه،،، لم استطع النظر فى وجهها و غادرت فوراً، اعددت اوراق الطلاق التى وقعت عليها بدون تردد او أستفسار حتى،،،،، بعدها ب 4 أشهر علمت أنها تزوجت به..... عُدت حينها إلى هنا لأهتم بفرع شركتى الجديد و انساها، حينما سافرت قبل اكثر من شهرين إلى امريكا علمت أنهما عادا إلى هنا، و الأن تطلقا......

ذنبها العشق 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن