.
.
.
.
.
.
. قبل ثلاثة اسابيع........خرج عُمر من مركز التدريب خاصته حيث يعمل، ليتأفأف بضيق من. كل ما يحدث حوله،، لقد غادرت آسيا البلاد بعد طلاقها،، كانت آسيا شقيقته الجميلة و مقربة منه للغاية،، لا يصدق ما حدث لها،، كان هو السبب فى تعرفها بصديقه غيث،، للان يندم على تلك المرة حينما دعاها إلى رحلة نظمها هو و اصدقاء جامعته، و كان من بينهم غيث، الذى رغم مجال دراسته المختلف، لكنه وافق على المجيئ معهم لتغيير جو، كما قال... هناك تعرف آسيا و غيث و وقعا فى الحب،، لم يكتمل هذا الحب و تفرقا، لسبب مجهول، و تزوجت آسيا و بدأت عملها لكن سرعان ما انفصلت عن زوجها المحترم ذاك و ألتقت مجددا بغيث و تزوجا رغم اعتراض أفراد العائلة، و ها هى تنفصل عنه مجدداً، و بدون سبب وجيه.... أيضاً.... هكذا لن يراها مره أخرى.... مريم الجميلة😔 كيف يستطيع التقرب منها مجدداً؟!
جلس بداخل سيارته و اتكأ على المقود بقلة حيلة ليستغرق فى التفكير الذى قطعته طرقات خافته على نافذه سيارته ليرفع رأسه باستغراب ليقابله وجه سيرين،، قطب بتعجب من وجودها، ليخفض زجاج النافذه مردفاً: سيرين؟! ماذا تفعلين هنا؟!
_اوه عزيزى عُمر، كيف حالك؟ هل يمكننا أن نتناول فنجان قهوة و نتحدث بمفردنا قليلاً؟!طالعها بتعجب قبل ان يومئ بالموافقه لتتجه سيرين إلى الباب الاخر و تركب بجوار عُمر و ينطلق إلى مقهى قريب......
.
.
.
.
أعادت سيرين فنجان قهوتها، بعد أن ارتشفت منه، لتشرع فى الكلام: فى البداية اود إخبارك عن أسفي الشديد لما وصل له الحال مع آسيا،، فى الواقع لقد حاولت كثيراً معها بصفتي صديقتها.... حاولت أن أنصحها بضرورة إخبار الجميع بما يحدث معها و غيث، لكنها رفضت الافصاح عن الامر و فضلت التصرف بمفردها،،، لقد إنخدعت بمظاهر الطيبه التى رسمتها تلك الفتاة...
_عن أى فتاة تتحدثين؟!! قاطعها عُمر،، وضحي كلامك سيرين، أنا اعرف إلتواءاتك جيداً، لا تدعى المحبه الان، أنتى لا تحبين إلا مصلحتك، إن كان هناك شيئ مهم قوليه، غير هذا لا تضيعي وقتى....
_اووه عُمر، لا تغضب هكذا،، أنا صدقاً حزينه على ما أصاب آسيا.... و لقد إنقطعت وشائل الاتصالات بين و بينها، لهذا قررت إخبارك لعلك تأخذ حقها، و ترد كرامتها....
_سيييرين،،،، صاح بنفاذ صبر...
_غيث متزوج
_ماذا؟
_متزوجه بإمراءه أخرى غير آسيا،، بل قبل زواجه بها حتى..
_ماذا تهذين؟! كيف يمكن هذا؟!
_إنه ليس هذيان.. لقد ترك آسيا قبل اربع سنوات، ليتزوج من هذه الفتاة،، و بعد ذلك تزوج آسيا و أخفى عنها الامر،،، و آسيا قد عرفت بالصدفه....
_أنتى تكذبين..
_لا أكذب، يمكنك التأكد من شقيقتك... و الكارثه الكبري.. أن تلك الزوجه كانت تعيش معهم فى نفس المنزل... لا يمكنك تصديق من تكون حتى..
من... من تكون؟!
_مريم... مريم نصار،،، اردفت بخبث... هل تصدق هذا؟! مريم التى اعتقدها الجميع شقيقته،، هى فى الواقع إبنة عمه، التى تزوجها و ترك آسيا.....
_ما اللعنه؟؟؟
_كما سمعت، ليس هذا فحسب... لم تسلم آسيا من تلك اللعينه... لقد إستغلت كل فرصة لتؤذي آسيا.. و تبلت عليها لدى غيث، حتى كرهها و أكملت الامر عندما خربت عليها حفلة الزفاف... و هكذا حتى طلق غيث آسيا...
.
.
.
ظلت سيرين تسرد الاكاذيب و تبث سمومها فى اذن عُمر الذي سمع كل أحاديثها و إمتلئ قلبه بالحقد و الغيرة،، فمريم الفتاة التى تمناها، هى ملك لرجل أخر، بل تسببت بألم أخته الحبيبه....... اردف فجأة بتساؤل: لكن سيرين ما غايتك من فعل كل هذا، لا تقولى أنك تحبين آسيا؟!
توترت سيرين قل أن تستجمع نفسها مجيبه: بالطبع أنا أحب آسيا، لكن الامر عباره عن ثأر بيني و بين مريم.... فقط، اخبرني إن كنت تريد الانتقام من عائلة نصار،،، أنا لدى خطتى، هل ستكون معى؟!
صمت قليلاً قبل أن يتسأل: ما خطتك؟!
ابتسمت بخبث قبل أن تشرع فى سرد خطتها الشيطانيه، لكسر مريم،، و زرع الشك و الهلاوس فى عقل غيث حتى يفسد كل ما بينهما.... و ظل الاثنان يدبران الخطط حتى أختارا الوقت المناسب للتنفيذ، كل منهما تدفعه دوافعه المختلفه، هو الغيرهب
و هى الحقد،، أما مريم فهى الضحيه،،، و غيث هو بيدق الجريمه..........
.
.
.
.
_اخلعى ثيابك الان.. هيا،،، هتف بها غيث ببرود،، لتمتلئ عينا مريم بالدموع غير مصدقه لما تسمعه اذنها و ما تراه من معاملة غيث التى اصبحت بارده فجأة، لتردف بتوجس: لماذا؟! لماذا أخلع ثيابي؟!!....
أنت تقرأ
ذنبها العشق 💔
Romanceفى كل قصه حب طرف ثالث، وهذه القصه قصتى أنا، الطرف الثالث بين العشاق 💔💔 . . . _عندما رأيتك مرساي ثقبت انت سفينتي،،، فما انا إلا فى بحر عشقك غارقة، و ما انت ب غرقي مبالٍ...............