كشف السر(الفصل الخامس)

3.7K 112 6
                                    

.سيرين ديج 👆🏻
.
.
.
. تهادت آسيا بخطوات متغنجه و هى تنزل من درج القصر،، لتتجه لاستقبال صديقتها المقربة " سيرين ديج" عارضة ازياء جميلة،، عرفت بحبها للشهرة،، و كثيراً ما لاحقتها الشائعات الفاضحه، بسبب علاقاتها المتعدده مع الخرجين و المصممين لاجل الحصول على فرص اكثر،،،،،

تعرفت على آسيا منذ ثلاث سنوات فى امريكا،،، تعلم آسيا ان سيرين تسعي دائما لمصلحتها الخاصة و لا تهتم بتلك العلاقات الواهيه المسماه بالصداقه... إلخ،،،، و مع هذا فهى تصادقها بسبب علاقتها المتعدده التى تساعدها فى تسيير اعمالها،، و طبعا ف سيرين تحصل على عمولتها،،،،، إنها تدرك جيداً أن سيرين هنا اليوم لاجل شيئ ما،، و قد حاولت التواصل معها بعد وصولها لتركيا،، لكن آسيا استمرت فى تجاهل اتصالاتها،، و لكن لم تستطع التهرب منها، عندما وجدتها امام باب المنزل،،،،،،،
.
.
.
. ارتسمت إبتسامه متكلفه على وجه آسيا و هى تحيي سيرين بحرارة مزيفه،، بادلتها الاخرى إياها بالمثل قبل ان تبدأ الحديث بعتب مزيف: اوه آسيا!!! هل يجب ان احصل على ميعاد للقاءك؟! كما لو اننا لسنا صديقتين، و بيننا خبز و ملح 🧂..

حدثتها آسيا بأسف مصطنع: اعتذر عزيزتي،، لقد كنت منشغلة.. كما تعلمين لم نعد لتركيا منذ زمن طويل،، و قد كنا منشغلين بالاستقرار المؤقت هنا و ترتيب امورنا،، و التعرف على العائله..

سألتها سيرين بفضول: انتى لم تخبريني ان زوجك غيث محمد،، هو نفسه غيث نصار رجل الاعمال الشهير هنا،،، كما تعلمين انا لم اره غير مرتين صدفه و كنت بعيده عنه و لم اره بوضوح،،،،، ثم اردفت بخبث مستتر: لقد تفاجأت عندما التقيت والدتك بالصدفه و اخبرتني عن وجودك هنا،، و عندما حصلت على عنوان منزلك، اصبحت مذهولة اكثر عندما عرفت من صاحب القصر،، و قد كنت متشككه من بعض الامور،، و لا ادرى ان كنت املك الحق فى الحديث معكى عنها،، او ان كنتى لا تشعرين بالحساسيه إتجاه هذا الموضوع..... اردفت بأخر كلماتها بنبرة متأسفه خبيثه....
.
.
.
عقدت آسيا حاجبيها بعدم فهم مردفه: عن اى موضوع حساس تقولين؟! لم افهم اوضحي قصدك لو سمحتي....
.
._اوووه،، كم انا غبيه و لا امسك لسانى،،،، لكن انتى صديقتي ولا يرضيني ان تبقي على عماكى و لا تعرفي ماضي زوجك،،،، انهت كلامها بنبرة ناصحه متظاهره بالمودة....
.
. لتجيبها آسيا بنفاذ صبر: سيرين،،، كفاكى تحايل،، تحدثي بما تعلمين،، و ستحصلين على مكافأتك.....
.
. تظاهرت سيرين بالدهشه: سامحكى الله آسيا،،، انا احدثك بسبب حزنى عليك و على السخرية التى تتعرضين لها من وراء ظهرك...
.
._ عن اى سخرية تتحدثين،،، قولى ما تعرفين مباشره.. تحدثت آسيا بانفعال...
.
.
_فى الواقع،، لا ادرى كم من الاشخاص يعلمون عن هذا الامر،، لكن فى احد المرات كنت فى عشاء عمل خاص مع احد المحاميين الذين كانوا يتعاملون مع قضيه طلاقى،، كان هذا المحامى صديق السيد فخرى محامى عائلة نصار،، و قد طلب منه السيد فخرى مساعدته فى إنهاء اجراءات زواج،،،، زواج تم فى الخارج، فى ولاية فلوريدا،، قبل خمس سنوات،،، هل تعلمين زواج من هذا؟!!!
.
. ابتلعت آسيا لعابها لتقلل من شعورها بالجفاف الذى اصاب حلقها فجأه،، و تحاول السيطرة على ارتعاش اطرافها،، خمس سنوات،،، هل يمكن....؟!
.
.
استجمعت نفسها، و سألت بثبات مصطنع: لا افهم معنى كلامك،،، عن اى زواج تتحدثين؟؟
.
.
.
دلفت فى هذه اللحظه مريم و هى عائده من جامعتها،، نظرت بهدوء ناحيه آسيا و مرافقتها، قبل ان تومئ برأسها كتحيه بسيطه و تكمل طريقها للاعلى،،، لتتابع سيرين حديثها بخبث و هى تشتدعي انتباه آسيا الذى تشتت مع دخول مريم،،،
_لقد كان زواج الابن الاكبر للسيد محمد نصار،، زواج غيث زوجك،، هل تعلمين من العروس؟!!!
.
. شحب وجه آسيا و هى تستمع لما تقوله سيرين،، و قلبها يخفق بجنون من الجملة التاليه،،، تابعت سيرين: لقد تزوج من ابنة عمه،، ابنة عمه القاصره لى ذلك الوقت،، و هذا كى يحميها و يحفظ حق الوصاية من جدتها الالمانيه،،، ابنة عمه التى دخلت للتو،، مريم نصار،، الزوجه الاولى لزوجك غيث نصار....

ذنبها العشق 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن