.
.
.
ركضت سيرين سريعاً لتهرب من المنزل و هى ترتدي ملابسها بعشوائيه، ركضت الطريق بغير إنتباه حتى تصل إلى سيارتها على الناحية الاخرى، لكن القدر لم يسعفها و صدمتها سيارة مسرعه لتلقيها أرضاً مضرجه فى دمائها، اجتمع المارون من حولها يتصلون بالاسعاف و الشرطه، من ضمن هؤلاء الجمع، كانت السيدة فاطمه، التى لفت نظرها باب منزل مريم المفتوح، قطعت الطريق لتصل إلى المنزل و تصعد درجات المنزل الخارجيه، لتصل عند الباب و تهتف باسم مريم لكن لا مجيب، دفعت الباب و خطت إلى الداخل و هى تتابع النداء حتى وصلت إلي غرفة النوم ليقع نظرها على مريم المستلقية على الفراش و رأسها ينزف، و غيث الفاقد للوعي و بدى لها كالميت،،، سقطت حقيبتها أرضاً و هى تطلق صرخه عاليه هاتفه ب: النجددددددددده......ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
.
.
هرول يوسف داخلاً إلى المستشفى، ليتجه فوراً إلي الاستقبال ليسأل عن غرفة غيث، لقد قاد سيارته بأقصي سرعه، و اختصر المسافه فى أقل من ساعة، بعدما وصله خبر من المشفي بوجود شقيقه لديهم......استقل المصعد ليصل إلى الطابق الثالث حيث توجد غرفة شقيقه، دفع الباب بسرعه و وجد شقيقه مسجي علي الفراش، اندفع إليه سائلا ً بلهفه: أخى.. غيث، هل أنت بخير ماذا أصابك؟!
أجابه الطبيب الذى يفحصه بعملية: لا تقلق.. لقد أصبح فى حال أفضل، لقد تناول كمية زائده من حبوب هلوسة و هى ما تسببت له في تسمم، و من الجيد أنه تم إسعافه في الوقت المناسب، سيبقي هنا حتي الغد تحسباً لأي مضاعفات غير محسوبة، ثم يمكنه الخروج.... بالسلامه..خرج الطبيب و جلس يوسف علي السرير بجوار شقيقه و هو يقبض علي يده متحمداً له بالسلامه، سأله غيث بصوت متحشرج: مـ... مريم! كيف هي؟!
_أطمئن أخى، لقد سألت عنها في الاستقبال، إنها فى حال أفضل، لا تقلق.....
أغمض غيث عينيه ليرتاح قليلاً، و يحاول إستيعاب و ترتيب افكاره......ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
.
فى الجهه الاخرى....
جلست السيدة فاطمه بجوار فراش مريم و هى تمصمص بشفقه قائلة: آااه يا صغيرتي... أين كان لكي هذا؟! من يصدق كل هذا؟ لو أمر بالصدفه من هناك لم أكن لانتبه للباب المفتوح، ربما الأن تكونين قد فارقتي الحياة معاذ الله...أجابتها مريم بوهن: الحمدلله على كل حال يا خالتى، و شكراً لإنقاذك......
_لاصدقك القول بنيتي، لقد ظننت فى البداية أن زوجكى علم بحملك و هو من فعل بكي هذا، لكن رؤيتي له فاقد الوعي بجوارك هو ما أنقذك....
_سامحكى الله علي تفكيرك يا خالة، هل سيقتلني زوجى؟! لا تشاهدى مسلسلات هنديه كثيراً......
_إذا أخبريني، ما الذي حدث، و من الذي فعل بكم هذا، لم تكن سوي نصف شاعة منذ غادرتني، كيف حدث الامر بهذه السرعه؟
أنت تقرأ
ذنبها العشق 💔
Romanceفى كل قصه حب طرف ثالث، وهذه القصه قصتى أنا، الطرف الثالث بين العشاق 💔💔 . . . _عندما رأيتك مرساي ثقبت انت سفينتي،،، فما انا إلا فى بحر عشقك غارقة، و ما انت ب غرقي مبالٍ...............