بتنكر ليه كلام واضح كضي الشمس
بقالك قد ايه مشتاق
لواحده كان لقاها فراق
وكنت معاها طفل كبير
حكيت للكل عنها بدون ماتتكلم
وكنت تشوفها فتسلم (عمرو حسن)
****
الفصل (17)
بجسد مُتعب للغاية ، تحاملت حبيبة على نفسها وهى تنهض ببطء من على الفراش ولم تجده بجانبها !
أين هو ؟!
تنفست الصعداء وأخذت تنظر لمنظر جسدها وهو هكذا ، بقع داكنه اللون من آثار وحشية إلياس معها ب أول ليلة لها بمنزل الزوجية ، شعرها متناثر وتشعر بالوهن الشديد .
نهضت بصعوبه وقامت بفتح الخزانة واحضرت المناشف وثوب لها منزلى وفى طريقها إلى المرحاض،كانت تتحرك ك طفل لأول مرة يتعلم السير ويخاف أن يتعثر
الجُرح بنفسها كان أعمق من جروح جسدها ، دلفت إلى المرحاض وفتحت الصنبور
وقفت تحته وتركته يغسل مابها من أوساخ عالقه !
ليست أتربه .. ليست جراثيم بل ماحدث بها هو اتساخ لروحها البريئة ونهش لما بقى من روحها العذبة .
عبراتها الحارة كانت تمتزج مع ماء الصنبور فوق رأسها، فقد استيقظت على حقيقة واحدة أنه تم اغتصابها بليلة عُرسها الأولى من زوجها !
كانت تراه وحش ..تراه ذئب مفترس ، تردد ب أذنها جملته التى كان يردف بها اثناء مهاجمته لها
_تعرفى إن عذابك ملاذى ، أنا مبسوط كدا ..مبسوط جداً ببقى فى اعظم انتصاراتىبالكاد إنتهت وترجلت خارج المرحاض وهى تسير ببطئ من تعبها الشديد ، فقط كانت تسير وتبحث عنه بعيناها حتى وقعت عيناها على غرفه هناك سارت نحوها لتجده نائم بها يغط في سبات عميق.
وقفت تشاهده وهو نائم وعلامات الغضب بدت على قسمات وجهها ، إن تراه أنت بالوهلة الأولى ستشعر
ب أنه شخص عاقل سوى نائم ،ليس هذا المتوحش بلا قلب أو روح وقد أخذها عنوة لتقع فى شباك إفتراسه وتعذيبه للأبد.دلفت على خطى هادئه إلى غرفتها ، مشطت شعرها برفق وما ان انتهت ذهبت إلى المطبخ تبحث عن ما تأكله وفى لحظة دون شعور منها
_بتعملى إيه ؟!
ارتجفت حبيبة وإلتفتت إليه بجسدها وأردفت بصوت خائف
_بدوّر على حاجه أكلها
_خدتى إذنى؟!إتسعت حدقة عين حبيبة وأردفت بنبرة متعجبه حزينه
_أخد إذنك ف إنى آكل ؟! إنت بتتكلم بجدإتسعت ضحكه إلياس المُربيه وإقترب منها وأردف ب أنفاسه تلفح وجهها كالنيران
_شكلك لسه متعلمتيش من الل حصل أنا ايه وتمشى ازاى هنا على قوانينى !أمسكها بقوة من ذراعها وجذبها له وأخذ يقبلها بشراهة ويلثم عنقها يكاد أن يقضمه ب أسنانه ،تأذت حبيبة ف ابتعدت وأردفت له بتوسل
_لو سمحت متعملش كدا تانى ، إنت متعرفش انت اتسببت لى ف ايه أنا تعبانه جداغضب إلياس ، فجذبها له ثانيه بعنف وغضب قائلا
_إنتِ اتجننتِ!!! مفيش هنا طلب ولا أمر ولا نهى غير ليا ،اعمل الل عاوزه فالوقت الل أحبه سامعانى !
وإنتِ تكونى حابه دا جداً