الفصل الثاني والعشرون

2.6K 115 18
                                    

بحبك وقت ما تقول عشقتك لو ضحكتيلي ،
بحبك وقت ما تشيلني وتقولي يا حلوة غنيلي ،
بحبك رغم خلافتنا الي مش بتقل ، ورغم البعد عمري ما أمل (أميرة البيلى)
                            ****
الفصل (٢٢)
بسيارة وليد ،كانت تصرخ عبلة من شدة ألم المخاض والولادة بالمقعد الخلفى وبجابها زمزم تجفف عرق جبينها ووالدتهم الناحية الاخرى ممسكه يدها وترتل من القرآن ماتيسر ب سرها.
عمار بجانب وليد ، فلاحظ توتر وليد اثناء القيادة ف أردف له
_وليد اوجف على چنب وانا هنكمل ،انزل

هبط وليد وبدلا الأماكن، أدار عمار المقود وإلى المشفى حتى وصلوا ..تم وقع الكشف المبدئى عليها واخبروهم ب أنها بشرها السابع مازالت وأنها أول ولاده لها.
ولجت إلى غرفة الطوارئ بسرعه ومعها الطبيب وطاقم التمريض واغلقوا الباب.
كانت تدمع عين زمزم خوفاً على شقيقتها خاصة بعدما أوضحوا ب أن الوضع غير مطمأن ..كان يقف وليد بجانب نافذة المبنى تطل على باقى مبانى المشفى ،ف وقت بجانبه عمار وربت على كتفه بحنو وأردف
_هتجوم بالسلامه هى وولدك ،متخافش وإدعيلها

نظر وليد ناحية عمار وأردف له بعينان تتحدث رجاءاً
_ينفع اجولك متزعلش منى؟

تصنع عمار اللامبالاه وأردف
_على إيه يا وليد ؟
_على الل من يومها بتهرب منى وعاوزش تحكيه وياىّ

أشاح عمار بنظره بعيداً وتصنع عدم الفهم وقال
_خلينا فمرتك دلوك وفولدك ،مش وكته
_أومال ميتى وكته ي عمار ، أنا كل م بحاول افتح معاك الموضوع بتتهرب منى

نظر عمار نظرة داخليه ناحية زمزم ووالدتهم الجالستان وعاد بنظره إلى وليد وأردف
_مش وكته عشان أديك شايف ، لو حد سمع حاجه من الموضوع الدنيا هتخرب معاك ومعاى أكتر ماهى خربانه
بعدين ي وليد خلينا بس نتطمنوا على عبلة والواد

صمتا ، ف أمسك عمار وليد وانضما إلى زمزم ووالدتهم..وما إن مرّ الوقت حتى تحدث هاتفياً أحد أشقاء زمزم وعبلة وعلم بمكان المشفى ولحق بهم وأصبح من ضمن المنتظرين بالخارج.

فات الوقت، وخرجت واحدة من طاقم التمريض ومعها المولود ضاحكه مستبشرة بوجهها واقبلت نحوهم بالطفل فهرولوا جميعاً ل تردف الممرضه
_بسم الله الله أكبر، حمدلله على سلامتها وسلامته واد زى الجمر بس هيجعد فالحضانه كام يوم وتعالو خدوه
أنا جولت نبشركم جبل م نوديه عالحضانه

قامت والدة عبلة بفعل الزغرودة عدة مرات ، وأمسك وليد الطفل ينظر إليه !
لأول مرة يشعر هذا الشعور ، عيناه ترقق بهما الدموع  ينظر له ب إمعان ويلامس اصابعه المضمومه وعيناه المغلقتان ..لونه الأحمر من أثر الولادة
الكثير من ملامحه كان يحملها من ..
_كُله وليد !
هتف بها شقيق عبلة ف أبتسم الجميع وأردف عمار
_آه صح ،حتى البوز الواسع اهو

ضحكت زمزم ومن ثم أمسك عمار الطفل وقام بفعل التكبير ب أذنيه ومن بعده ناوله إلى زمزم
وربت على كتفها عندما هبطت من إحدى مقلتيها دمعه ،هم بمسحها لها بأصابعه وناوله إلى والدتهم
حتى أتت الممرضه وحملته الى الرعاية الصحية للطفل.

⁦♥️⁩ولـ لِرجال فيما يَعشقون مذاهب⁦♥️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن